أدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقى همام حمودى تدمير تنظيم (داعش) الإرهابى لأقدم دير مسيحى فى الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق، وقال: ان”عصابات التنظيم أزالت معالم الدير بالكامل، وخالفت جميع الأديان السماوية والأعراف الإنسانية بأعمالها الوحشية التكفيرية”.
وذكر حمودى – فى تصريح صحفى اليوم الجمعة – “ندين ونستنكر هذا العمل الجاهلى الذى قامت به عصابات داعش من تفجير لإقدم دير فى الموصل ونؤكد أن هذه الممارسات الهمجية لا تزيدنا الا التفافا حول هويتنا الوطنية وقوة أمام عدونا المشترك.
وأكد ضرورة تغليب الوحدة والتماسك لأبناء العراق لا سيما فى الوقت الراهن للوقوف بوجه الإرهاب وان ينصب الاهتمام على استعادة باقى الأرض العراقية وفى مقدمتها الموصل من قبضة داعش.
وأشار إلى أن العراقيين جيلا بعد جيل حافظوا على ارثهم الحضارى وهويتهم العراقية الجامعة لكل تنوعاتهم القومية والدينية والمذهبية ، منذ الاف السنين كانوا اخوة متحابين، ثم جاء داعش محملا بالكراهية ليعيث فى الأرض فسادا .
وكان مسلحو داعش دمروا ديرا مسيحيا تاريخيا الذى تم تشييده قبل 1400 عام، وأصبح أثرا بعد عين ، فى اطار جرائم داعش ضد التاريخ والحضارة الانسانية بنهب وتدمير الآثار العراقية فى المناطق التى يسيطر عليها.