طالب المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، اللواء يحيي رحيم صفوي، النظام السوري بسداد فاتورة بقاء رئيسه بشار الأسد في السلطة، الأمر الذي كلف إيران أموالًا، مضيفًا أن بلاده “وسعت نفوذها في العراق”.
وفي ندوة بمعهد الدراسات المستقبلية في العالم الإسلامي، أقيمت بطهران، استعرض صفوي تطورات الأزمة السورية ميدانيًا وسياسيًا قائلًا: “نحن جادون في الدفاع عن سوريا وسلامة أراضيها، لكن على النظام تسديد فاتورة التكاليف”.
وأضاف صفوي حسب وكالة “إيسنا” الإيرانية شبه الرسمية: “يوجد في سوريا نفط وغاز ومناجم فوسفات، ويمكن لهذه الثروات الطبيعية سداد الفاتورة”، وعرض صفوي إقامة اتفاقيات طويلة المدى بين إيران وسوريا، لضمان تعويض ما خسرته طهران هناك، مشيرًا إلى أن المناجم السورية بدأت تصدير الفوسفات فعليًا.
وقال صفوي: “الروس أبرموا اتفاقات لمدة 49 عامًا مع دمشق، ضمنوا فيها مصالحهم السياسية والاقتصادية بإنشاء قاعدة عسكرية وعقود اقتصادية وسياسية، وعلى إيران أن تقوم بخطوات مشابهة مع النظام السوري”.
وتابع: “كان يرغب جيران سوريا بسقوط النظام.. لكن تحالفنا هناك لم يسمح بذلك، ووسعنا نفوذنا في العراق”.