أفادت مصادر مصرفية أن سعر الدولار سيشهد انخفاضا كبيرا خلال الأيام المقبلة ، يتراوح بين ثلاثة وأربعة جنيهات ، نتيجة لمجموعة إجراءات من المقرر أن يتم اتخاذها لضبط سوق الصرف ومنع الازدواج السعرى للعملة الأمريكية .
وقالت المصادر إن الإجراءات المصرفية المقرر اتخاذها لضبط سوق الصرف ، تأتى مع تعافى التدفقات الخارجية من العملات الصعبة من السياحة وتحويلات المصريين فى الخارج ، كما تترافق مع بدء تفعيل الاتفاق الثنائى للتمويل بالعملة المحلية بين مصر والصين ، والذى يشهد تمويل بكين للقاهرة بـ 20 مليار يوان صينى.
وصرحت المصادر أن عددا من رجال الأعمال الكبار ناقشوا مع جهات حكومية مسئولة إجراءات لوقف الاستيراد لمدة محددة ، حتى يتم السيطرة على استنزاف الاحتياطى من النقد الأجنبى وتنشيط قطاعات الإنتاج المحلية البديلة ، بهدف السيطرة على السعر الوهمى المبالغ فيه للدولار فى السوق السوداء ودعم وجود سعر واحد للعملة الأمريكية فى مصر
يأتى ذلك بالتزامن مع الاجتماع المغلق لأعضاء شعبة المستوردين فى الغرفة التجارية، لمناقشة موقفهم من مبادرة اتحاد الغرف لوقف الاستيراد للسلع غير الأساسية لمدة ثلاثة أشهر ، دعما للاحتياطى النقدى ولوقف عمليات المضاربة على العملة
وعلى نفس الصعيد قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية، فى مؤتمر صحفى اليوم، إن من يملك الدولار سيفاجأ بانهيار سعره خلال أسبوع، مشيرا إلى أن هناك قرارات حاسمة خلال الفترة المقبلة لضبط سعر الدولار ، لأن السعر المتداول حاليا غير حقيقى وغير عادل