مصدر أمني: اختفاء أشقاء أخطر إرهابي في البحيرة
صرح مصدر أمني رفيع المستوى بأن عيد حسين عيد سليمان المتهم بالتورط في حادث قتل الأقباط بأتوبيس المنيا، ينتمي إلى عائلة سلفية جهادية متشددة.
وأشار المصدر في تصريحات لـ"التحرير" اليوم الخميس إلى أن كل أشقاء المتهم يحملون بطاقات هوية بمحل إقامة في رفح، لسهولة التردد على شمال سيناء، رغم إقامتهم في محافظة البحيرة، مضيفا أنهم اختفوا نهائيا من قرية المعركة التابعة لمركز بدر فور الإعلان عن ضبط المتهم، ولم يتبق في منزل عائلتهم سوى السيدات.
وذكر أحد أهالي قرية المعركة أن الإرهابي الذي تم تصفيته من قبل زملائه تربى في قريتهم ودرس بمدرسة الكفاح الابتدائية في قرية مجاورة، ثم انتقل إلى شمال سيناء للإقامة لدى أقاربه، وبعد ذلك كان يتردد على المحافظتين، وأشار إلى أن عيد كان متشددا خلال أحاديثه مع أهل القرية.
وأوضح أن والد عيد وأشقاءه الخمسة تركوا مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء بعد نكسة 67، وانتقلوا إلى القرية الصحراوية التي حصلوا فيها على أرض صحراء قاموا بزراعتها وبناء منزل وبدؤوا حياتهم المعيشية فيها.
وأضاف آخر أن عيد اختفى تماما بعد ثورة 30 يونيو، واستقر في سيناء محل عمله الذي لم يعرفه أحد من أهل قريته، بينما أسرته كانت مستقرة في قرية الكفاح وجزء آخر في قرية المعركة المتجاورتين.
وشارك عيد فى حادث قتل أمين شرطة وأحد المواطنين فى مدينة إسنا بالأقصر، وتمكن الأهالي من القبض عليه وتسليمه إلى الشرطة، وأقر خلال التحقيقات معه بارتكاب حادث «أتوبيس المنيا» بالاشتراك مع آخرين باستخدام 3 سيارات دفع رباعي، وأقر بصلته بالهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، قائد الخلية الإرهابية التى خرج منها الانتحاريون منفذو حوادث تفجير كنائس البطرسية طنطا والإسكندرية، وحادث الهجوم على كمين النقب فى الوادي الجديد، وفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية.
ولقي عيد مصرعه برصاص زملائه أمس الأربعاء خلال حملة أمنية لمطاردة عناصر إرهابية أرشد عن مكان تواجدهم في المناطق الجبلية.