تحتفل مصر والقوات المسلحة اليوم الموافق 20 مارس بـ ذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973م، وهى الحرب التي نجحت فيها القوات المسلحة المصرية من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أهم انتصار على دولة إسرائيل في العصر الحديث، وتتمكن مصر من استعادة أغلى بقعة على الشعب المصري.
وحرب العاشر من رمضان هي الحرب التي شُنت بهجوم مفاجئ على جيش الاحتلال الإٍسرائيلي على جبهتين من قبل قوات الجيش المصري في سيناء، والجيش السوري في هضبة الجولان ، في ظل دعم عسكري واقتصادي من بعض الدول العربية، ليسجل التاريخ هذا الحدث العظيم باسم نصر أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان.
وخاض الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان معركة مصيرية، تمكن خلالها من استعادة أرض سيناء المحتلة، لتعيد صياغة موازين القوى في المنطقة مرة أخرى، بعد تفوق إسرائيلي مكنها من احتلال مساحات شاسعة من الأراضي العربية، وهو ما جعلهم يطلقون على أنفسهم أنهم الجيش الذي لا يقهر، وهى المقولة التي تم نسفها خلال هذه الحرب التي أبلي فيها الجندي المصري بلاء حسنا ويضربوا أروع الأمثال في التضحية بأرواحهم في سبيل استعادة كل شبر من أرض سيناء الغالية.