Egyptian police referred to criminal court over prisoner’s death
وكالة (رويترز) : مصر تحيل رجلي شرطة إلى المحاكمة لتسببهما في وفاة محتجز
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر قضائية في مصر فإن النيابة العامة قررت أمس إحالة ضابط شرطة وأمين شرطة إلى المحاكمة الجنائية لتسببهما في وفاة محتجز في قسم للشرطة بالقاهرة في وقت سابق هذا الشهر بعد قليل من إلقاء القبض عليه، وأضافت المصادر أن النيابة وجهت لهما تهمتي الضرب المفضي إلى الموت والاحتجاز دون سند قانوني، وذكرت الوكالة أن الشرطة كانت قد ألقت القبض على المحتجز (عفروتو) من أمام منزله في حي المقطم بتهمة حيازة مخدرات واقتادته إلى قسم الشرطة، ليتم نقله بعد قليل من احتجازه إلى مستشفى وفارق الحياة، وكانت النيابة العامة أمرت في وقت سابق بحبس 43 شخصاً ألقي القبض عليهم خلال اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن خارج قسم الشرطة بعد وفاة عفروتو، وذكرت الوكالة أن منظمات حقوقية محلية ودولية تتهم الشرطة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتؤكد أن التعذيب شائع داخل أقسام الشرطة ومقرات الاحتجاز، إلا أن السلطات في مصر تنفي هذه الاتهامات، حيث كانت تجاوزات وانتهاكات الشرطة أحد أهم أسباب الثورة الشعبية التي أطاحت بـ ” مبارك ” بعد 30 عاماً في الحكم عام 2011.
Lack of ‘equal opportunities’ force Sadat to drop out of Egypt elections
موقع (ميدل ايست مونيتور) : عدم وجود تكافؤ الفرص تجبر السادات للخروج من انتخابات مصر
ذكر الموقع أن ابن شقيق الرئيس المصري الراحل ” انور السادات ” أكد أنه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية، حيث ألقي ” محمد السادات ” باللوم على بيئة الخوف التي تحيط بالانتخابات، مؤكداً أنه كان يستعد للانتخابات منذ طرده من الحكومة قبل عام، إلا أن استعداده يبدو أنه لم يكن كافياً، مشيراً أن قراره بعدم خوض سباق الرئاسة يتعلق بالمناخ الذي لا تشعر فيه بأن هناك منافسة حقيقية أو تكافؤ الفرص، وزعم الموقع أن الرئيس ” السيسي ” تولى منصبه في انقلاب عسكري أطيح فيه بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد ” محمد مرسي ” في يوليو 2013، مشيراً أنه من المتوقع أن تنتهي فترة رئاسته المقبلة قريباً لكن من المتوقع أن يسعى إلى اعادة انتخابه على الرغم من أنه لم يعلن بعد ترشيحه لفترة ثانية.
Egypt doesn’t want war with Sudan and Ethiopia: al-Sisi
موقع (سودان تريبيون) : “السيسي” يؤكد أن مصر لا ترغب في محاربة السودان و أثيوبيا
ذكر الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” صرح أمس أن مصر لن تدخل في حرب مع أشقائها، وأن بلاده لا تتآمر على أحد ، وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقات بين مصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة أخرى ، مضيفاً أن هناك قضايا عديدة تسببت في وجود خلاف بين القاهرة و الخرطوم منها دعم السودان لسد النهضة ، والنزاع حول مثلث حلايب و شلاتين الحدودي ، وفرض حظر على المنتجات الزراعية المصرية ، كما تسبب تسليم السودان لإحدى جزرها لتركيا في إثارة التوترات بين مصر و السودان بشكل كبير في الفترة الأخيرة .
أضاف الموقع أن العلاقات بين القاهرة و أديس أبابا تأزمت أيضاً في الآونة الأخيرة بعد تعثر المحادثات الفنية المتعلقة بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا بقيمة 5 مليار دولار ، والذي تخشى مصر أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل .
Late president’s nephew pulls out of Egypt polls
وكالة (الاناضول) : ابن شقيق الرئيس الراحل ” أنور السادات ” ينسحب من انتخابات الرئاسة
ذكرت الوكالة أن أبن شقيق الرئيس الراحل ” انور السادات ” أكد أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المُقررة هذا العام ، مشيراً إلى أنه لن يكون جزءاً من هذه المهزلة على حد وصفه ، وأضاف ” السادات ” أن ” الانتخابات لن تكون كما نأمل … ولن ننافس في معركة خاسرة ” ، مشيراً إلى أن المناخ الحالي في مصر لا يُفضى الى انتخابات تنافسية، موضحة أن فترة ولاية الرئيس ” السيسي ” الأولى من المقرر أن تنتهي في يونيو 2018 ، ورغم أن هناك توقع كبير من أنه سيخوض تلك الانتخابات ، إلا أنه لم يعلن نيته لخوضها بشكل علني حتى الآن ، مشيراً إلى أن رئيس وزراء مصر الأسبق ” أحمد شفيق ” تراجع عن نيته خوض تلك الانتخابات الأسبوع الماضي ، حيث أكد أنه ليس الشخص الأمثل لإدارة شئون البلاد خلال الفترة القادمة.
egypte presidentielle qui affrontera alsissi
موقع ( 360 ) الأفريقي : من يواجه ” السيسي ” في الانتخابات القادمة
ذكر الموقع أنه بالرغم من أن الرئيس ” السيسي ” لم يعلن حتى الآن رسمياً عن موقفه من الترشح في انتخابات الرئاسة ، إلا أن هذا الأمر مفروغ منه ، حيث أعلن قائلاً ( إذا رغب الشعب المصري في ترشحي في الانتخابات لفترة رئاسية ثانية ، فإنني سألبي رغبة الشعب ) ، مؤكداً أنه ليس لديه الرغبة في الترشح لفترة رئاسية ثالثة .
أشار الموقع إلى المرشحين المحتملين في الانتخابات القادمة الذين سيواجهون الرئيس ” السيسي ” ، مضيفاً أن أولهم هو ” سامي عنان ” المرشح عن حزب ( مصر العروبة ) ، مؤكداً أنه لم يحسم أمر ترشحه حتى الآن ، وأنه سبق وأعلن ترشحه في الانتخابات السابقة قبل أن ينسحب ويعلن دعمه للرئيس ” السيسي ” .
أشار الموقع لترشح المحامي الحقوق ” خالد علي ” ، مضيفاً أنه لم يحصل حتى الآن على التوكيلات التي تؤهله للتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات ، مشيراً إلى أنه يغري أنصار ثورة يناير 2011 للتقدم بتوكيلات لترشيحه ، حيث يتم تقديم ” علي ” أنه رمز للليبراليين وثوار يناير .
أضاف الموقع أن من بين من أعلنوا عن نيتهم للترشح في الانتخابات القادمة هو رئيس نادي الزمالك ” مرتضى منصور ” ، إلا أنه أكد أنه يجد صعوبة في جمع التوكيلات التي تؤهله للترشح ، حيث أكد الموقع أن ” منصور ” معروف عنه عدم الجدية في تصريحاته .
Fitch Revises Egypt’s Outlook to Positive; Affirms at ‘B’
وكالة (فيتش) للتصنيف الائتماني : تعديل النظرة الائتمانية إلى مصر لإيجابية مع بقاء التصنيف (B)
نشرت الوكالة تقريراً حول نظرتها الائتمانية لمصر حيث أكدت أنها عدلت نظرتها للتصنيف الائتماني للديون السيادية المصرية طويلة الأجل بالعملة الصعبة إلى إيجابية من مستقرة مع تأكيدها على بقاء التصنيف الائتماني لمصر عند (B)، مشيرةً أن التعديل يعكس العوامل الأساسية التي تتحكم في التصنيف، فقد حققت الحكومة المصرية تقدماً كبيراً في برنامج الإصلاح عام 2017، كما أنها ما زالت على المسار الصحيح لاتفاق القرض الذي أبرمته مع صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار.
وذكرت الوكالة أنه على الرغم من التحسن إلا أن مصر ستحتاج إلى جهد متعدد السنوات لعكس معدل الزيادة في الدين الحكومي العام والناتج المحلي الإجمالي الذي شهدته منذ ثورات الربيع العربي. تعديل سعر الصرف في البنك المركزي يُعد نقطة تحول للاقتصاد وموارد مصر المالية الخارجية فقد بدأ استقرار الاقتصاد الكلي يتحسن مع ارتفاع التضخم.
أكدت الوكالة أن المالية العامة ستظل نقطة ضعف رئيسية في الوضع الائتماني المصري، إلا أنها تتوقع أن يؤدي استمرار التماسك المالي إلى خفض الدين الحكومي العام إلى الناتج المحلي الإجمالي عند 93% في السنة المالية 2018 من مستوى الذروة الذي بلغ 103% في السنة المالية 2017، مع بلوغه نحو 88% مع نهاية عام 2019، ولكن الخطر الرئيسي المحتمل على هذه النظرة هو تراجع زخم الإصلاح خلال الفترة المقبلة.
ذكرت الوكالة أن العجز الأولي للحكومة انخفض إلى 2.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017 من 5.3٪ في السنة المالية 2016، وفي بداية السنة المالية 2018 سنت الحكومة جولة أخرى من الزيادات في أسعار الوقود والكهرباء ورفع معدل ضريبة القيمة المضافة إلى 14٪ من 13٪ ، لذلك تتوقع الوكالة أن يتراجع عجز قطاع الميزانية مرة أخرى في السنة المالية 2018 إلى 9.7٪ مع عجز أولي قريب من التوازن، وتتوقع أيضاً أن تحقق مصر فائضاً أولياً في السنة المالیة 2019 لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً.
أضافت الوكالة أنه على جانب الإنفاق، تم فرض قيود على فاتورة الأجور التي نمت بنسبة 6.4% على أساس سنوي في شهري يوليو- ديسمبر، أي أقل بكثير من معدلات التضخم، وهذا يعكس التنفيذ الجاري لإصلاحات الأجور بموجب قانون الخدمة المدنية لعام 2016. وتقدر فاتورة الأجور بنحو 5.8%)من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2018 ، أي بانخفاض عن أكثر من 8% في السنة المالية 2014 والسنة المالية 2015.
ارتفعت الاحتياطيات الدولية ارتفاعاً حاداً وبدأ العجز في الحساب الجاري في الانحسار منذ تعديل سعر الصرف في البنك المركزي في نوفمبر 2016، وبلغ احتياطي البنك المركزي من الاحتياطيات الدولية 37 مليار دولار في نوفمبر مقارنة مع 19.1 مليار دولار في أكتوبر 2016، وهذا يعادل حوالي 6 أشهر من المدفوعات الخارجية الحالية بعد أن كانت أقل من 3 أشهر خلال الفترة 2012-2015.
Anwar Sadat’s nephew backs out of Egypt presidential election
صحيفة ( التليجراف ) البريطانية : أبن شقيق السادات يتراجع عن الانتخابات الرئاسية
ذكرت الصحيفة أن أبن شقيق الرئيس المغتال ” أنور السادات ” قرر عدم خوضه الانتخابات الرئاسية القادمة قائلاً أن مناخ من الخوف والتهديد يحيط علمية التصويت في مصر .
أضاف الموقع أنه كان من المتوقع بشكل كبير أن يتحدى ” محمد أنور السادات ” ، الذي قتل عمه في عام 1981 ، الرئيس الحالي ” عبد الفتاح السيسي ” في انتخابات مارس ، لكنه أعلن أمس الأثنين أنه لن يمضي قدماً نحو الترشح خوفاً على سلامة مؤيديه إذا حاول تحدي ” السيسي ” المستبد .
كما ذكرت الصحيفة أن ” السادات ” يعد أحدث شخصية بارزة يتم ردعها عن خوض الانتخابات ، ففي الأسبوع الماضي ، تنحى عن خوض الانتخابات رئيس الوزراء الأسبق ” أحمد شفيق ” ، الذي نظر إليه أنه المنافس الأبرز لـ ” السيسي ” . مشيرة إلى أن إعلان ” شفيق ” عدم ترشحه يأتي بعد حلقة غريبة قابله خلالها قوات الأمن المصرية في مطار القاهرة فور عودته من منفاه بالأمارات ثم أختفى لفترة قبل إعلانه عدم الترشح .
أضافت الصحيفة أن النيابة العامة وأجهز المخابرات تعمل بشكل كبير على تنظيف ساحة المنافسة لصالح ” السيسي ” الذي لم يعلن رسمياً حتى الأن أنه سيخوض الانتخابات .
Nile water crisis places Sudan, Egypt and Ethiopia on the brink of war
موقع (ميدل إيست مونيتور) : أزمة مياه النيل تضع مصر و السودان و إثيوبيا على شفا الحرب
ذكر الموقع أنه في الأسابيع الأخيرة، تحول استياء مصر إلى يأس لعدم قدرتها على تأمين الحصول على ضمانات بأن حصتها من مياه النيل والتي تبلغ 80% ستبقى دون تغير حتى بعد بدء عمل سد النهضة ، موضحاً أن تقارير أفادت بأن مصر قامت بمساعدة الإمارات بنشر قوات في إريتريا استعداداً لضرب السد قبل أن يتم إنتاج الطاقة منه ، مضيفاُ أنه بالرغم من أن إريتريا نفت وجود تعزيزات للجيش المصري على أراضيها، إلا أنه تمت محادثات مؤخراً بين الرئيسين المصري و الإرتيري وبشكل منفصل تمت محادثات بين إريتريا والإمارات ، مشيراً إلى أنه كرد فعل على ذلك ، أغلقت السودان – المشهورة بقدراتها على جمع المعلومات الاستخباراتية – حدودها مع إريتريا كما أغلقت ايضاً جميع نقاط الدخول والخروج منها و اليها، مشيراً إلى أن هذه الأحداث غير مسبوقة.
أوضح الموقع أن وسائل الاعلام المصرية نفت تقارير إعلامية تتحدث عن محاولة فاشلة لمصر للتوقيع على اتفاق أحادي الجانب مع اثيوبيا وتجاوز السودان ، حيث وصفتها بأنها “أخبار كاذبة” ، إلا أنها أثارت تكهنات بأن القاهرة تبحث عن صفقة جديدة ومستعدة للاستيلاء على حصة السودان من مياه النيل ، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع زيارة وزراء الري في مصرو اثيوبيا للخرطوم للاتفاق على لجنة فنية لبناء سد النهضة ، كان واضحاً للخبير القانوني السوداني المتخصص في الشئون المائية الدكتور ” أحمد المفتي ” – الذي استقال لاحقاً من اللجنة التي تشرف على مشروع سد النهضة – أن الاتفاق كان معيباً ولا سبيل لإصلاحه ، كما ظهرت شكوك حول صحة المشروع القانونية؛ ومما يبعث على مزيد من القلق أن مسألة التوزيع والحق القانوني في أسهم مياه النيل قد تم تجاهلها تماماً ، وأضاف ” المفتي ” أنه على الرغم من وجود اتفاقيات ناتجة عن اجتماعات عقدت خلال الفترة من 1995 إلى2007 بين الأعضاء الثمانية في حوض النيل حول تقاسم مياه النيل، إلا أن الاجتماع الذي عقد في الخرطوم بين السودان و إثيوبيا و مصر تجاهل تماماً الاستحقاقات القانونية للمياه بموجب القانون الدولي، وركز فقط على الإطار الفني ومواصفات السد.
كما أشار ” المفتي ” إلى أن عدم الاتفاق على توزيع المياه قبل البدء بالمشروع يعني أن الأجيال الحالية والمُقبلة من المواطنين المصريين والسودانيين تواجه احتمال حقيقي يتمثل في صعوبة استخدام مياه النيل – وهي تلك الخطوة التي تهدد حياة أكثر من135 مليون شخص، موضحاً أن إمدادات المياه الجوفية في السودان قد تسمح لسكانها بالحصول على مياه الشرب العذبة، لكن عدد سكان مصر البالغ 93 مليون نسمة قد يموتوا بسبب العطش.
أوضح الموقع أن الاتفاق الثلاثي الذي عُقد في مارس 2015 بين مصر وثيوبيا/ السودان قد أدى إلى ثلاثة أمور تهدد حياة السودان ومصر بشكل قاطع ، كالتالي :
هذا الاتفاق يلغي بالفعل بنود اتفاق عنتيبي لعام 2010 قانون المياه لعام 1959 و القانون البريطاني لعام 1947 ، الذين حددوا حصة المياه وقدموا حماية لحقوق مستخدمي المياه.
هذا الاتفاق غير ملزم وذاتي التنظيم.
هذا الاتفاق ينص على أن النزاعات بين الطرفين لا يمكن تسويتها إلا بالاتفاق المشترك بين الأطراف الثلاثة ، موضحاً أن أثر الاتفاق يعني عدم وجود معاهدة قانونية ملزمة بشأن حصة المياه ، فضلاً عن أن الطابع غير الملزم وذاتي التنظيم للاتفاق يُعني أن لأي بلد حرية الانسحاب في المستقبل من الاتفاقية في أي وقت، ولا يوجد أي سبيل قانوني لأي طرف لحل النزاعات عن طريق التحكيم أو دخول طرف ثالث كوسيط.
أضاف الموقع أن بناء سد النهضة سينتج عنه الكهرباء التي تحتاجها منطقة حوض النيل ، ولکن إذا ما لم تتم إعادة صياغة إعلان المبادئ لعام 2015 لوضع توزيع ملزم قانوناً لمياه النيل ومنع احتكار المياه من قبل أحد البلدان، فإن احتمال تدمير السد ودخول الأطراف المعنية في الحرب لا يزال احتمالاً واقعياً للغاية وربما يكون كارثياً.
Border dispute among many straws weighing on Egypt’s back
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : أزمة حلايب الحدودية تتصاعد … السودان تتجه إلي تركيا ومصر إلى التنمية
ذكر الموقع أن مثلث حلايب وشلاتين يشهد زخماً إعلامياً غير مسبوق ، حيث تم نقل شعائر صلاة الجمعة في ديسمبر الماضي من مسجد التوبة بمدينة حلايب وألقى الخطبة وزير الأوقاف المصري ، كما تم الإعلان عن مشاريع تنموية عملاقة بالمنطقة ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع إعلان النظام السوداني بقيادة الرئيس ” عمر البشير ” عن تسليم جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرق السودان لتركيا كي تتولى إدارتها لفترة زمانية لم يتم تحديدها ، مما أعاد ملف الحدود بين مصر والسودان إلى الواجهة من جديد .
كما ذكر الموقع أن الحكومة السودانية قدمت في ديسمبر الماضي اعتراضا رسميا للأمم المتحدة على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي وقعت في 2016 بسبب اعتراف السعودية بمصرية مثلث حلايب وسحب السفير السوداني في 4 يناير الماضي من مصر ، وأخيرا لجأ السودان إلى النظام التركي أحد أشد الأنظمة التي تعادي النظام المصري وفتح جزيرة سواكن السودانية لتتمركز بها قوات تركية بالقرب من مصر كما جدد السودان شكواه إلى مجلس الأمن في 8 يناير الجاري .
أضاف الموقع أن عودة ملف الحدود بين مصر والسودان إلى الواجهة من جديد يأتي هذه المرة بخطوات باردة تتخذها كل دولة نكاية في الطرف الآخر ، كما يعد ذلك تحولاً استراتيجياً في ملف الأزمة بين البلدين.
The Guardian view on Egyptian democracy: it would be a good idea
صحيفة (الجارديان) : وجهة نظرنا حول الديمقراطية المصرية .. ستكون فكرة جيدة
ذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية أعلنت بداية الشهر الجاري عن موعد الانتخابات الرئاسية ، ولكن يبدو أنه ليس هناك شك حول الفائز في هذه الانتخابات ، فالرئيس الحالي “السيسي” على يقين تقريباً أنه سيكون الرئيس القادم لمصر ، وذلك بسبب انسحاب العديد من المرشحين للرئاسة أو منعهم من الترشح ، وبالرغم من أن الفريق “أحمد شفيق” لديه فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات ، إلا أن المحامي الخاص به نشر تدوينه على موقع (تويتر) ادعى خلالها أن الحكومة أجبرت “شفيق” على الانسحاب .
أضافت الصحيفة أن ذلك الأمر يعد محبطاً بشكل كبير ، ولكنه يعتبر تحول متوقع للأحداث في مصر ، فالتهديد الكبير الآن يأتي من داخل المؤسسة العسكرية خاصةً بعد إعلان رئيس الأركان السابق ” سامي عنان ” ترشحه في الانتخابات ، وذلك بالرغم من أن هناك شكوك حول استمراره في الحملة الانتخابية ، مشيرة إلى أن هناك تقارير تفيد بأن الجيش يقوم سراً بتمويل مؤسسات إعلامية غير حكومية – خاصة – من أجل دعم “السيسي” في الانتخابات القادمة ، وأن جميع الدلائل تشير إلى أن الانتخابات القادم ستكون مماثلة لانتخابات 2014 عندما فاز “السيسي” فيها بنسبة 96% ، والمثير للسخرية فإن خصم “السيسي” آنذاك – حمدين صباحي – جاء بالمركز الثالث بعد الأصوات الباطلة ، مضيفةً أن “السيسي” – القائد العسكري السابق – يتظاهر بالخجل من الترشح مرة أخرى ، ولكن الجميع يتوقع أن يترشح .
ادعت الصحيفة أن الديمقراطية في مصر زائفة في الوقت الراهن ، فالسلطة الحقيقية تكمن مع الجيش ، الذي أشرف على حملة قمعية ضد المعارضين عام 2013، فالجيش تولى زمام الأمور عن طريق الإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان “مرسي” ، وقتل أكثر من 800 متظاهر في ميدان رابعة ، ولكن الأمر الغير مثير للدهشة أن “ترامب” أشاد بحكومة “السيسي” ، كما أشارت الصحيفة إلى إعدام السلطات المصرية الأسبوع الماضي 5 سجناء ، بالرغم من وجود تقارير تفيد بأن محاكمتهم كانت غير عادلة ، ويبدو هذا تحذيراً للمنافسين بأن السياسة المصرية مميتة أكثر من كونها جادة جداً .
طالبت الصحيفة القادة السياسيين الغربيين أن يحذروا من أن تكون مصر في خطر أن تصبح دولة فاشلة ، مضيفة أنه من الخطأ أن يتجاهلوا تجاوزات ” السيسي ” ، الذي كانت سياساته المتشددة سبباً في تواجد منظمات مسلحة عنيفة ، مشيرة إلى أن الإرهابيين شنوا هجمات ضد أهداف منية ومدنية من خلال التفجيرات والاغتيالات ، وفي سيناء تسببت الحرب التي من صنع “السيسي” بالمزيد من الدماء ، وأصبحت معقلاً لداعش .– أضافت الصحيفة أن الثورة المصرية عام 2011 أتاحت الفرصة لمصر لتشمل المواطنين في عملية صنع القرار من خلال تحرير السياسات ، وقد قام ” السيسي ” بدلاً من ذلك باتخاذ تدابير تقشفية في نفس الوقت الذي ضيق فيه الخناق على المجتمع ، كما تسبب قرار تعويم العملة لارتفاع حاد في الأسعار ، كما غرقت مصر في الديون ، ووفقاً لمؤسسة (جالوب) الأمريكية – لتقديم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية – فإن مصر من ضمن أسوأ الدول للمواطنين للعيش بها منذ عام 2014 .– اختتمت الصحيفة بقولها أن “السيسي” ينبغي أن يشعر بالقلق تجاه ما يحدث في بلده ، ومع ذلك يبدو أنه استوعب الآثار لنفسه ، فالعاصمة الإدارية الجديدة غير ضرورية لمشاكل مصر ، نظراً لأن معدلات الفقر قد قفزت بنسبة 25% خلال عامين ، وعندما يرى الناس حياتهم تسير في الاتجاه الخاطئ ، فإنهم يريدون أن يكونوا قادرين على إحداث التغيير ، ومن شأن الانتخابات الرئاسية في مصر أن تمنح الناخبين فرصة للقيام بذلك .
En crise avec l’Egypte, le Soudan se tourne vers l’Ethiopie
صحيفة( لا تريبيون ) الفرنسية : في أزمتها مع مصر .. السودان تتوجه لأثيوبيا
علقت الصحيفة على توتر العلاقات بين مصر السودان في الفترة الأخيرة على خلفية استدعاء السودان لسفيرها بالقاهرة للتشاور ، حيث أكدت أن الرئيس السوداني ” البشير ” لم ينظر بعيداً فبعد تلك الأزمة وجد راحته مع المنافس الأعظم وهو أثيوبيا ، حيث تريد السودان تعزيز علاقاتها مع أديس أبابا ، مشيرة لزيارة وزير الخارجية الإثيوبي للسودان الأحد الماضي والتي ركزت على مناقشة استراتيجية مكافحة الإرهاب في المنطقة ، معتبرةً أن الزيارة قد تكون لها آثار على المصالح المتبادلة بين أديس أبابا والخرطوم .
أشارت الصحيفة إلى أن دعوة مصر لوساطة البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة – معتبرةً أن البنك أكثر حياداً – ربما دفعت السودان لمنح تركيا حق الانتفاع بجزيرة سواكن الموجودة على ضفاف البحر الأحمر ، حيث اعتبرت الصحيفة هذا الإجراء أنه يخفي حرباً دبلوماسية بين تركيا التي تدعم السودان و الإمارات الحامية الكبرى لمصر .
أضافت الصحيفة أن التقارب مع السودان مفيد بالنسبة لأثيوبيا التي تشهد باستمرار حرباً مع إريتريا ، لذلك يجب عليها اغتنام فرصة التقارب السوداني معها للتغلب على مصر في قضية سد النهضة ، خاصةً في ظل العلاقات المتوترة بين مصر و السودان والتي يأمل الرئيس السوداني ” البشير ” أن يخرج منتصراً من هذا الأمر .
ذكرت الصحيفة أن السودان تبحث عن حلفاء جدد في المنطقة بخلاف حلفائها الدوليين مثل تركيا والولايات المتحدة الذين أعادوا مساعداتهم للخرطوم ، مشيرةً إلى أنه تحت ذريعة وقوع هجوم مصري وشيك قامت السودان بوضع قوات في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا ، وذلك قبل بضع ساعات من وصول وزير الخارجية الأثيوبي للسودان ، مشيرةً لتوتر العلاقات بين إريتريا والسودان ، معتبرةً الأمر أنه بهدف إرضاء حليفها الجديد .
اعتبرت الصحيفة أن استراتيجية السودان في تقوية علاقاتها مع إثيوبيا – سواء كان ذلك بهدف الضغط على مصر أو بسبب رغبتها في تعزيز علاقاتها في المنطقة – قد نجحت ، حيث أصدر الرئيس المصري ” السيسي ” أمس تصريحات طالب خلالها وسائل الإعلام المصرية بعدم انتقاد السودان وأثيوبيا ، قائلاً ( مصر لا تتآمر أو تتدخل في الشئون الداخلية لأي شخص ، ونحن مصممون على إقامة علاقات طيبة مع السودان وإثيوبيا ، فقد شهدت منطقتنا ما يكفي في السنوات الأخيرة .. نحن لسنا على استعداد لشن حرب على إخواننا أو أي شخص آخر ، وأقول هذا كرسالة واضحة لإخوتنا في السودان وإثيوبيا ) . خريطة الاسترضاء أو الإشارة إلى أن رسالة الخرطوم مفهومة جيداً .
منظمة (العفو الدولية) : مصر .. إطلاق سراح الناشطة ماهينور المصري لحظة نادرة من العدالة
نشرت المنظمة تقريراً حول إطلاق سراح محامية حقوق الإنسان ” ماهينور المصري ” من السجن في مصر، حيث أكدت أن تلك تُعد أخبار رائعة رغم أنه لم يكن ينبغي للناشطة الحقوقية أن تقضي وقتاً طويلاً وراء القضبان، لأنها كانت محتجزة فقط بسبب نشاطها السلمي في مصر، مشيرةً أن إطلاق سراحها سيأتي كإغاثة كبيرة لعائلتها وجميع أولئك الذين حشدوا بلا كلل نيابة عنها، مؤكدةً أن إطلاق سراحها يُعد لحظة نادرة من العدالة مما يلقي بصيصاً من الأمل لآلاف الأشخاص الآخرين المحتجزين في مصر بأنه في يوم من الأيام سيشهدون العدالة أيضاً، وحتى ذلك الحين ستواصل المنظمة دعمهم ليتم إطلاق سراحهم، مدعيةً أنه يجب على السلطات المصرية الآن التوقف عن احتجاز الأشخاص بشكل تعسفي ووقف القمع الوحشي لحقوق الإنسان.
منظمة (العفو الدولية) : نشرت المنظمة تقريراً حول إطلاق سراح محامية حقوق الإنسان ” ماهينور المصري ” من السجن في مصر، حيث أكدت أن تلك تُعد أخبار رائعة رغم أنه لم يكن ينبغي للناشطة الحقوقية أن تقضي وقتاً طويلاً وراء القضبان، مؤكدةً أن إطلاق سراحها يُعد لحظة نادرة من العدالة مما يلقي بصيصاً من الأمل لآلاف الأشخاص الآخرين المحتجزين في مصر بأنه في يوم من الأيام سيشهدون العدالة أيضاً، وحتى ذلك الحين ستواصل المنظمة دعمهم ليتم إطلاق سراحهم، مدعيةً أنه يجب على السلطات المصرية الآن التوقف عن احتجاز الأشخاص بشكل تعسفي ووقف القمع الوحشي لحقوق الإنسان.