وكالة ( شينخوا ) الصينية : مصر تنظم المعرض الدولي الأول للدفاع في ديسمبر المُقبل
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري سينظم أول معرض دفاعي له ( إيديكس 2018 ) خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر ، وذلك وفقاً لما أعلنته القوات المسلحة المصرية أمس ، مشيرة إلى أن هذا المعرض سيتم تنظيمه بالتعاون مع شركة ( Clarion Events ) البريطانية العالمية للدفاع والأمن ، وأوضحت الوكالة أن هذا المعرض سيكون الحدث الأول من نوعه في مصر وإفريقيا ، وسيُعرض به أنظمة دفاعية عالية التقنية من جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى معدات عسكرية مصرية الصنع .
موقع ( الاندبندنت ) البريطاني : لماذا تقوم مصر ببناء عاصمة ضخمة جديدة؟
أعد الموقع تقريراً سلط خلاله الضوء على العاصمة الإدارية الجديدة ، وفيما يلي أبرز ما جاء فيه :
العاصمة الإدارية الجديدة هي المشروع المفضل للرئيس ” السيسي ” وإرثه الذي سيظل في تاريخ حكمه بعد ذلك ، و أنها توفر فرصة لإعادة بناء سمعة مصر كدولة مستقرة ومكاناً جذاباً عالمياً وأنها ستكون أكبر مدينة مخطط لها على الإطلاق على كوكب الأرض ، فضلاً عن أن هناك طموحات للعاصمة الإدارية الجديدة أكبر من تكون مجرد مجالاً للعقارات .
كما تسعى العاصمة الإدارية بحلول يونيو المقبل إلى أن تكون العاصمة الجديدة لمصر ، وأن تخطف الأضواء عن القاهرة القديمة ، حيث سيوجد بها برلمان جديد و بنك مركزي ومطار و قصر رئاسي ثمانية أضعاف حجم البيت الأبيض و حي تجاري و أطول برج في إفريقيا و أعلى مئذنة مسجد وأعلى قبة كنيسة في مصر و مدينة ملاهي أكبر من ديزني لاند ، وأن البعض يُطلق عليها ( مدينة السيسي – Sisi City ) .
كما ادعى الموقع أن هناك بعض الشكوك حيال مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ، فهي تُعد تحديث لقصة قديمة وهي أن ( المدينة الجديدة تُعد وسيلة للتباهي السياسي والوطني ) .
كما أوضح الموقع أنه من السابق لأوانه الحكم على العاصمة الجديدة إلا أن جميع الرهانات حالياً موجودة حولها ، حيث يمكن إما أن تتحول إلى دبي أخرى أو إلى مجرد مدينة أثرية يتباهى بها ” السيسي ” .
وإليكم نص التقرير
أعد الموقع تقريراً سلط خلاله الضوء على العاصمة الإدارية الجديدة ، مشيراً إلى أنها طرُحت لتكون أكبر مدينة مخطط لها على الإطلاق على كوكب الأرض ، وببنائها سيتم تعمير الصحراء ، موضحاً أنه مع اكتظاظ سكان القاهرة القديمة ووصول تعدادها لـ 19 مليون شخص ، كان هناك حاجة للقيام بشيء لمواجهة ذلك ، ورغم أنه لم يمر سوى 3 سنوات على إعلان بدء إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة خلال مؤتمر بشرم الشيخ ، إلا أن العمل في هذه العاصمة المستقبلية يسير على قدم وساق ، حيث تم بيع الشقق فور طرحها للبيع ، وتم تمهيد الطرق السريعة الجديدة .
أوضح الموقع أن هناك طموحات للعاصمة الإدارية الجديدة أكبر من تكون مجرد مجالاً للعقارات ، مشيراً إلى أنه بحلول يونيو المقبل ، تسعى العاصمة الإدارية إلى أن تكون العاصمة الجديدة لمصر ، وأن تخطف الأضواء عن القاهرة القديمة التي يرجع تاريخها لألف عام ، حيث سيوجد بها برلمان جديد و بنك مركزي و مطار و قصر رئاسي ثمانية أضعاف حجم البيت الأبيض و حي تجاري و أطول برج في إفريقيا و أعلى مئذنة مسجد وأعلى قبة كنيسة في مصر و مدينة ملاهي أكبر من ديزني لاند ، موضحاً أن هذه العاصمة الجديدة هي المشروع المفضل للرئيس ” السيسي ” وإرثه الذي سيظل في تاريخ حكمه بعد ذلك ، مضيفاً أنها تُعد مثل العواصم التي تنتقل من المواقع القديمة إلى المدن الجديدة المخطط لها ، فعلى سبيل المثال برازيليا عاصمة البرازيل و أبوجا عاصمة نيجريا و يانجون عاصمة ميانمار القديمة والتي أصبحت نايبيدا عاصمتها الجديدة .
ذكر الموقع أن العاصمة الإدارية الجديدة توفر فرصة لإعادة بناء سمعة مصر كدولة مستقرة ومكاناً جذاب عالمياً تتطلع للمستقبل بالإضافة إلى كونها حاميةً للماضي ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم العاصمة الجديدة ” خالد الحسيني ” والتي ذكر خلالها ” لدينا الحق في أن نحلم ” ، كما نقل الموقع عن ” دانيال بروك ” ، مؤلف كتاب تاريخ مدن المستقبل ، قوله أن ” العاصمة الإدارية توضح أن مصر ستترك ورائها سنوات حسني مبارك لحكم مصر ، وأنها تبين أن السيسي يقترح مكاناً واحداً لإنجاز الأعمال ، ربما بشكل يميزها عن مصر في الماضي ” ، وأوضح الموقع أن البعض يُطلق على العاصمة الجديدة ( مدينة السيسي – Sisi City ) ، ومن جانبه أوضح الخبير المتخصص في الشأن المصري بمعهد ( تشاتام هاوس ) البريطاني ” ديفيد باتر ” أن خطط تصميم العاصمة الجديدة تسير على نفس نمط تصميم دولة الإمارات ، مضيفاً ” أنها أشبه بدبي ، وقد افتتح فندق الماسة من هذا المنطلق ، ولكن بصرف النظر عن ذلك ، من الصعب رؤية أي مظهر معماري بارز بها .
نقل الموقع عن المؤلف ” ديفيد سيمز ” في كتابه الجديد “أحلام الصحراء في مصر : تنمية أم كارثة ؟ ” قوله أن العاصمة الإدارية الجديدة تُعد خليطاً من الأساليب المعمارية الفرعونية والإسلامية ، مع وجود الشوارع والأحياء التي ستكون حضرية شرق أوسطية ، خاصة مع توفير مكان واضح من المساكن الفاخرة.
ادعى الموقع أن هناك بعض الشكوك حيال مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بالطبع ، مضيفاً أنها تُعد تحديث لقصة قديمة وهي أن ( المدينة الجديدة تُعد وسيلة للتباهي السياسي والوطني ) ، مشيراً إلى أن الكثيرين يرون أن هناك حاجة لبناء مدن جديدة لاستيعاب عالم تعتقد الأمم المتحدة أنه سيبلغ تعداد سكانه 10 مليارات نسمة بحلول عام 2060 ، لذلك فهناك ازدهار كبير في المدن الجديدة في الوقت الحاضر .