وكالة (شينخوا) : البلاد العربية تمثل وجهات جذابة للسياح الصينيين
نقلت الوكالة تصريحات مرشد سياحي مصري والذي أكد أن بعض السفن السياحية على نهر النيل وكذلك المطاعم والفنادق في جنوب البلاد ، بدأت في تقديم المياه الساخنة لتلبية احتياجات أعداد متزايدة من السياح الصينيين ، حيث تكافح مصر من أجل إنعاش قطاع السياحة في البلاد بعد الاضطرابات السياسية والقضايا الأمنية التي مرت بها ، وأكد المرشد السياحي أن سياسة التأشيرة المريحة بالإضافة إلى تحسن الوضع الأمني والبنية التحتية والخدمات قد اجتذبت عدداً متزايداً من السائحين الصينيين إلى مصر ، مضيفا أنه يشعر بالاطمئنان من الاحتمالات الإيجابية للعلاقات الصينية العربية ، وأضافت الوكالة أن عدد من الدول العربية مثل المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة قد استقطبت أيضاً السياح الصينيين من خلال سياسات التأشيرة.
وكالة (الأناضول) : حماس تشيد بلقاء ضباط المخابرات المصرية
ذكرت الوكالة أن حركة حماس اشادت باجتماع عقد في القاهرة بين بعض أعضائها البارزين وضباط المخابرات المصرية ، حيث أكد عضو المكتب السياسي لحماس ” موسى أبو مرزوق ” أن الاجتماع الذي انتهى يوم الخميس الماضي ، تناول جميع القضايا التي تهم شعبنا في كل مكان وخاصة في قطاع غزة ، كما وصف ” موسي ” الاجتماع بأنه واحد من الأكثر أهمية وشمولية من حيث المحتوى ، وذكر الموقع أن تلك التصريحات تأتي عقب سفر وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين ، حيث دعت مصر قادة المجموعة لمناقشة آفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية والتوترات المستمرة على طول السياج الأمني بين غزة وإسرائيل.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : صندوق النقد الدولي يحذر من أن منطقة الشرق الأوسط ستواجه حالة من عدم الاستقرار بسبب أزمة الوظائف
ذكر الموقع أن صندوق النقد الدولي أكد أن أزمة البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها القدرة على إطلاق موجة أخرى من عدم الاستقرار إذا لم تتم معالجتها ، مؤكداً أنه يجب على الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسريع الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة الأزمات التي تؤثر على النساء والشباب على وجه الخصوص ، وأكد صندوق النقد الدولي أن عدم التصدي للفجوة بين الجنسين وبطالة الشباب يكلف المنطقة تريليون دولار ، حيث أن معدل بطالة الشباب في المنطقة هي الأعلى في العالم ، وقد تفاقمت بشكل ملحوظ منذ عام 2010 وهو العام الذي سبق الانتفاضات الشعبية التي أثارت الاضطرابات في جميع أنحاء العالم العربي ، وذكر الصندوق أنه في (8) دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغت نسبة البطالة بين الشباب أكثر من (30%) ، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد في المنطقة ، ومصر الأكثر اكتظاظاً بالسكان ، مشيراً إلى أن الاحباط بسبب الأوضاع الاقتصادية أثار احتجاجاً في أنحاء الشرق الأوسط خلال الأشهر الـ (6) الماضية ، بما في ذلك مصر وتونس وإيران والأردن.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مدير بنك مصري يهرب بـ 10 مليون دولار
ذكر الموقع أن مدير بنك مصري هرب بعد حصوله على (180) مليون جنيه مصري (10 ملايين دولار) من حسابات العملاء ، وفي بيان رسمي ، أكدت إدارة بنك (CIB) أنها تلقت شكوى من أحد عملائه في الإسكندرية بأنه وجد تناقضات كبيرة في رصيد حسابه ، وأوضح البيان أن البنك يتخذ حالياً جميع الإجراءات اللازمة لمراجعة جميع عمليات الفرع لتحديد موقع مرتكب الجريمة ، وأضاف أنه أبلغ البنك المركزي المصري بشأن هذه القضية.
موقع ( المونيتور ) : خلاف بين الأزهر والأوقاف على أحقية الفتوى العامة
ذكر الموقع أن هيئة كبار العلماء في الأزهر أصدرت في (27) يونيو الماضي تقريراً رفضت فيه إدارج وزارة الأوقاف ضمن الجهات المنوط بها حق الفتوى العامة ، حيث أشارت إلى أن ” الإدارة العامة للفتوى في وزارة الأوقاف ليست جهة علمية لإصدار الفتاوى أو التصدي لها ، إذ يقتصر دور وزارة الأوقاف على إدارة شؤون الأوقاف وإدارة المساجد، ولم يرد في قانون تنظيم وزارة الأوقاف أي اختصاص بالإفتاء ” ، مضيفاً أن الأزهر رفض وجود الإدارة العامة لوزارة الأوقاف ضمن الجهات المنوط بها تصاريح الإفتاء والتي حددتها المادة الأولى من مشروع القانون الذي أعده عضو مجلس النواب ” عمرو حمروش ” .
و أوضح الموقع أن الخلاف بين الاوقاف والأزهر تجدد بعد إصرار الاخير على عدم إدراج الأوقاف ضمن الجهات المنوط بها الفتوى ، وعقدت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب سلسلة اجتماعات بحضور ممثلين عن الأزهر والأوقاف أسفرت عن موافقة اللجنة على مشروع القانون نهائياً بعد الاتفاق على المواد الخلافية وإدراج الإدارة العامة للأوقاف ضمن الجهات المنوط بها حق الفتوى ، مشيراً لتصريحات وكيل الأزهر الشريف الدكتور ” عباس شومان ” في تدوينه عبر حسابه على ( فيسبوك ) يوم (2) من الشهر الجاري ذكر خلالها ” الخلاف الحقيقي هو في تحديد الجهة التي ترخّص للمؤهلين بالإفتاء من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، وهو أمر ضروري ، فلا توجد دولة في العالم تعاني من فوضى وعشوائية الإفتاء ، كما هي الحال عندنا في مصر ، وفي جميع الدول الإسلامية ، توجد جهة واحدة تختص بالإفتاء والترخيص به”.
كما ذكر الموقع أن أزمة الفتوى بين الأزهر والأوقاف تعتبر من المسائل الخلافية بين الطرفين نظراً لتشابه وتداخل الاختصاصات بين الأزهر والأوقاف في الشئون الدعوية والقضايا الدينية ، فكلا الطرفان لديه مجالس ومنابر خاصة بالفتوى، فضلًا عن تمسك كل مؤسسة للعمل بمفردها ، مشيراً إلى أنه هذه ليست المرة الأولى ، التي يظهر فيها الخلاف بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ، ففي (27) يوليو 2016 ، اعترض الأزهر على قرار وزير الأوقاف ” محمد مختار جمعة ” بشأن اقتصار خطبة الجمعة على ” الخطبة المكتوبة ” التي تصدرها وزارة الأوقاف للأئمة ، ورأى شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” أن تطبيق الخطبة المكتوبة يساهم في تسطيح فكر الخطباء في مواجهة الأفكار المتطرفة وتجميد الخطاب الديني ، مضيفاً أن أزمة الخطاب الديني بين الأزهر والأوقاف قد بدأت عندما دعا الرئيس ” السيسي ” في نوفمبر 2017 المؤسسات الدينية في مصر إلى التعاون لتجديد الخطاب الديني ، وسرعان ما بدأ الخلاف بين المؤسستين وانفردت كل مؤسسة للدعوة إلى الخطاب الديني بمفردها، وهو ما وسع هوة الخلاف بينهما وأغضب شيخ الأزهر من الأوقاف .