وكالة ( شينخوا ) الصينية الناطقة بالإنجليزية : افتتاح مؤتمر للأمم المتحدة في مصر من أجل تعزيز جهود التنوع البيولوجي
ذكرت الوكالة أنه تم افتتح الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر التنوع البيولوجي يوم السبت في منتجع شرم الشيخ بمصر بحضور ممثلين عن أكثر من 190 دولة من أجل جهود تحسين التنوع البيولوجي ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” أشار في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إلى إن مصر تولي أهمية خاصة للتنوع البيولوجي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
أضافت الوكالة أن وزيرة البيئة في مصر ” ياسمين فؤاد ” ذكرت أن الاجتماع سيستعرض تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011-2020 ، ورسم مسار السنوات المتبقية من الخطط الحالية ، ويهيئ المسرح لتطوير إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020 .
أشارت الوكالة إلى أن المدير التنفيذي للبيئة في الأمم المتحدة ” إريك سولهايم ” أوضح أن التنوع البيولوجي هو من بين أكبر التحديات البيئية في الوقت الحاضر ويجب أن نضع حماية التنوع البيولوجي في أولويات التخطيط الاقتصادي .
صحيفة (جورزليم بوست ) الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية : مسئولين بالاستخبارات المصرية يحضرون تجمع حاشد لحماس
ذكرت الصحيفة أنه في تحرك غير مسبوق ، حضر مسئولون من المخابرات المصرية يوم الجمعة تجمع حاشد لحماس من أجل الفلسطينيين الذين قتلوا في اشتباك الأسبوع الماضي مع وحدة النخبة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة ، موضحة أن المسئولين المصريين قدموا التعازي لأسر القتلى الفلسطينيين ، بالإضافة إلى القائد العسكري لحماس الشيخ ” نور بركة ” .
أضافت أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها ، وأنها تعد كبادرة حسن نية من جانب المصريين تجاه حماس ، مشيرة إلى أن الوفد المصري ، الذي يرأسه ” أحمد عبد الخالق ” المسئول عن ” الحقيبة الفلسطينية ” في جهاز المخابرات العامة المصري ، قطاع غزة يوم السبت بعد إجراء محادثات مع قادة حماس والعديد من الجماعات الفلسطينية.
– كما ذكرت الصحيفة أن الحشد نظم بمعرفة الجناح العسكري لحركة حماس ( كتائب عز الدين القسام ) ، حيث تم تصوير ” عبد الخالق ” برفقة أعضاء مقنعين من ( القسام ) ، كما ظهر في تقديم التعازي لأسر الفلسطينيين السبعة الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي وقام بتقبيل أيدي بعض أطفالهم ، مضيفة أن ” عبد الخالق ” تلقى ترحيبا حارا لدى وصوله برفقة قائد حماس ” يحيى السنوار ” .
كما أضافت الوكالة أنه وفق مصادر مقربة من حماس فإن المسئولين المصريين أكدوا لـ ” السنوار ” وقادة حماس الآخرين أنه لا يوجد تغيير في الموقف الإسرائيلي تجاه التفاهمات الأخيرة لتجنب مواجهة عسكرية كبيرة في قطاع غزة .
وكالة ( الأنباء الفرنسية ) الناطقة بالإنجليزية : مصر تريد أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة
– ذكرت الوكالة أن بعد أن حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ، تسعى الى التحول الى أن تصبح مركز إقليمي للطاقة مستندة الى البنية الاساسية المتوافرة لديها التي تتيح لها بشكل خاص استيراد الغاز من قبرص وإسرائيل وإعادة تصديره إلى أوروبا .
ونقلت عن وزير البترول السابق ” أسامة كمال ” قوله : ” خطة مصر للتحول الى مركز إقليمي للطاقة لا تقتصر فقط على قطاع الغاز الطبيعي وإنما تتضمن كذلك مشروعات كبيرة في قطاعي النفط والبتروكيماويات ” موضحاً أن ” صناعة البتروكيماويات ستلعب دورا مهما في قطاع الطاقة المصري خلال السنوات المقبلة “.
كما أشارت الوكالة إلى أن الحكومة المصرية لا تريد تحقيق الاكتفاء الذاتي فقط وانما ترغب في الاستفادة من محطتين كبيرتين لتسييل الغاز موجودتبن في دمياط وادكو على البحر المتوسط ، كانت المحطتان تعملان بأقل من طاقتهما منذ 2015 بسبب احتياج السوق المحلية لكل كميات الغاز المنتجة في مصر بعد أن كان هناك فائض يسمح بتسييل جزء من الانتاج وتصديره ، ولذلك فان الحكومة المصرية قررت فتح الباب أمام القطاع الخاص لاستيراد الغاز عبر خطوط أنابيب لتسييله في دمياط و ادكو ثم إعادة تصديره .
أوضحت الوكالة أنه من أجل تنفيذ خطة تصدير الغاز الى أوروبا بعد تسييله ، تم في فبراير الماضي توقيع اتفاق لنقل الغاز الطبيعي من حقلي تامار وليفياتان الإسرائيليين الي مصر اعتبارا من مطلع 2019 ضمن اتفاقية لمدة عشر سنوات بقيمة 15 مليار دولار.
وتقول الوكالة أنه على الجانب الأخر في مجال النفط ، من المتوقع أن يؤدي تطوير البنية التحتية الى توفير مليارات الدولارات للحكومة خصوصا مع بدء تشغيل معمل تكرير مسطرد الجديد بمنطقة شبرا الخيمة في شمال القاهرة العام المقبل وتطوير معمل ميدور لزيادة طاقته الانتاجية ، مضيفة أن قيمة واردات مصر من النفط والمنتجات النفطية بلغت خلال العام 2017 قرابة 5.2 مليار دولار .
كما أوضحت أن مصر تريد كذلك تحقيق طفرة كبيرة في صناعة البتروكيماويات ، حيث يتم حاليا بناء مجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة على البحر الاحمر وسينتج هذا المجمع 4 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار سنويا وهو سيتيح لمصر ان تتحول الى مصدر للبتروكيماويات كما سيسمح المشروع كذلك بخلق 3 الاف فرصة عمل.
