موقع الأمم المتحدة : تعليق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” على مقطع فيديو منسوب للجيش المصري بسيناء الذي سربته قناة مكملين الإخوانية
خلال الإحاطة الصحفية اليومية الصادرة عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، طُرح سؤلاً على المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” جاء خلالها ” هناك فيديو انتشر أمس يُظهر قيام أفراد من الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في سيناء ثم قاموا بتنظيم الأحداث لجعل يبدو أن الأشخاص العُزل كانوا من المقاتلين ، هل شاهدت هذا الفيديو؟ ، وهل لدى الأمين العام للأمم المتحدة تعليقاً على ذلك؟ ، وهل لدى الأمم المتحدة رد فعل على ذلك؟
وفي رده على تلك التساؤل ، أكد ” دوجريك ” أنه شاهد هذا الفيديو في التقارير الإخبارية ، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تملك التأكد من صحة هذا الفيديو ، فمن حيث المبدأ هناك شيئاً نعلنه مراراً وهي أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان.
كما طرح عليه سؤال آخر جاء خلاله ” أن هذا الفيديو تم تصويره من قبل أفراد الجيش المصري أنفسهم وأيضاً إذا نظرتم إلى الصور التي نشرها الجيش المصري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) تجدون أنها تطابق الفيديو وتظهرهم بالأسلحة ، لذلك ما الذي تحتاج رؤيته أكثر من ذلك ؟
وفي رده على تلك التساؤل ،أوضح ” دوجريك ” أن ما أشار إليه هو ما لديه في الوقت الراهن ، وإذا كان ما لديه شيئاً أخر يقوله لقاله في الحال.
منظمة (هيومان رايتس ووتش) : مصر .. فيديو يظهر قيام الجيش بتنفيذ عمليات إعدام في سيناء
ذكرت المنظمة أن القوات المسلحة المصرية أعدمت في شمال سيناء ما لا يقل عن شخصين، بعد اتهامهم بأنهم مسلحين إرهابيين، مضيفةً أنه يبدو أن مقطع الفيديو ذلك – الذي قامت ببثه قناة تلفزيونية معارضة مقرها في تركيا – يظهر قيام رجلا في زي مموه يقوم بقتل الرجلين، كما أضافت المنظمة أنه لا يمكن التأكد من موقع أو تاريخ الفيديو، ولكنه يبدوا أنه حقيقي.
وأضافت المنظمة أن مصدرين في سيناء أكدوا أن منفذ عمليات القتل تلك معروف ويعتبر عضوا في أحد المليشيات المحلية التي تعمل لدى الجيش المصري، في الفرقة (103) التي أنشأها الجيش المصري عام (2015)، مضيفةً أن مقطع الفيديو يطهر أيضاُ فرداً من المخابرات الحربية المصرية يقوم بمراقبة وتوجيه عملية القتل الأولى، فضلاً عن قيام الجنود باستخدام عربات (هامر) من صنع الولايات المتحدة لنقل المعتقلين.
و نقلت المنظمة تصريحات نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط “جو ستورك” الذي أكد أن عمليات القتل المخزية تلك تؤكد أن حملات مكافحة الإرهاب المصرية في سيناء خارج نطاق السيطرة، مضيفاً أن حلفاء مصر لا يستطيعون تجاهل تلك الانتهاكات المميتة.
و أضافت المنظمة أنه ينبغي على الدول التي تزود الجيش المصري بـ (الأسلحة / المعدات / التدريب) أن تقوم بتعليق تلك المساعدات طالما أن القوات المسلحة المصرية مسئولة عن الانتهاكات الموسعة لحقوق الإنسان، مضيفةً أن القوانين الدولية تلزم مصر بالقبض على الرجال المسئولين عن عمليات القتل ومحاسبتهم.
كما أضافت المنظمة أنه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” ازداد العنف بشكل كبير في شمال سيناء، وقامت جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش بتأسيس معقل لها هناك وقامت بشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الشرطة والجيش، مضيفةً ان رداً على تلك الهجمات قامت مصر بنشر المزيد من القوات في سيناء أكثر من أي وقت مضى.
و أضافت المنظمة أنه إذا ارتقي القتال في شمال سيناء إلى مستوى (القتال المسلح)، فإنه وفقاً للقانون الدولي سيكون على تصرفات كلا الطرفين أن ينظمها القانون الإنساني الدولي، والمعروف بقانون الحرب، مضيفةً أن القتل المتعمد للمدنيين أو أسرى الحرب يشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف، وهو ما يشكل التزاما آخر على مصر بضرورة اعتقال ومحاكمة المسئولين عن عمليات القتل تلك.
وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوقية تطالب بوقف المساعدات لمصر بعد فيديو يظهر عمليات إعدام
ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) طالبت بتعليق المساعدات العسكرية لمصر بعد تسريب فيديو يظهر فيه قيام جنود بتنفيذ عمليات إعدام بدم بارد لعدد من المعتقلين في شمال سيناء، حيث يتورط الجيش في معارك ضد تنظيم داعش، مضيفةً أنه لم يتسن التواصل مع المتحدث العسكري من أجل الحصول على تعليق.
و أضافت الوكالة أنه منذ قيام الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، قامت قوات الأمن بشن هجمات على أنصاره، مما أسفر عن مقتل المئات وسجن الآلاف، مضيفةً أنه في شمال سيناء، يشتبك الجيش مع جماعة أنصار بيت المقدس قبل تعهدها بالولاء لتنظيم داعش.
كما أضافت الوكالة أنه في البداية، ركز تنظيم داعش هجماته في مصر على الجيش والشرطة، ولكن العناصر الموالية للتنظيم وسعت من عملياتها وقامت مؤخرا بسلسلة من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المسيحيين، مضيفةً أنه في خضم الحملة الأمنية، تواجه الشرطة المصرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب حتى الموت، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : إعدامات للجيش المصري خارج نطاق القضاء لأعضاء مزعومين لتنظيم داعش
ذكر الموقع أن شريط فيديو تم تسريبه وبثته قناة “مكملين” التلفزيونية المعارضة يظهر قيام الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل لسجناء خارج نطاق القضاء في سيناء في ديسمبر 2016، والتي أعلنت صفحة الجيش المصري في وقت لاحق أنها عمليات قتل للإرهابيين، وذكر الموقع أن قوات الأمن المصرية قامت بعمليات قتل أخرى خارج نطاق القضاء في سيناء على أساس أنها تقاتل أعضاء تنظيم داعش الذين هاجموا رجال الشرطة وقوات الأمن والمسيحيين في مصر، وذكر الموقع أنه في مارس الماضي قامت منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتحليل شريط فيديو عن غارة مصرية ضد الإرهاب، وخلصت إلى أن قوات الأمن في مصر قد تكون قد احتجزت بشكل تعسفي واختفت قسرا (10) رجال، ثم شنت الغارة للتغطية على عمليات القتل التي ارتكبوها، وقد تم اعتقال الرجال في الفيديو قبل عدة أشهر من وقوع الغارة.
موقع قناة ( ايه بي سي نيوز ) الأمريكية : والد مراهق أمريكي محبوس بالسجون المصرية يقول : يجب على الولايات المتحدة بذل جهود اكثر للأفراج عن أبنه
ذكر الموقع أن عائلة شاب في عمر الـ 17 يدعى “أحمد حسن” محبوس في السجون المصري منذ ديسمبر الماضي تدعوا السلطات الامريكية إلى بذل جهد أكبر للإفراج عنه ، مشيراً أنه بحسب محاميه فإن ” احمد ” ألقي القبض عليه في وقت كانت الشرطة تلقي فيه القبض على عمه بسبب انتهاكه لقانون البناء ، أضاف محاميه أنه يتواصل حالياً مع الخارجية الامريكية والكونجرس للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراحه .. أضاف الموقع أن “أحمد” قام بإرسال خطاب للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مارس 2013 يتوسل إليه بالتواصل مع السلطات المصرية بالنيابة عنه.
صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : عاملة المساعدات الخيرية الأمريكية ” آية حجازي ” زارت البيت الأبيض أمس بعد قضائها (3) سنوات في سجن بالقاهرة
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” استقبل عاملة المساعدات الخيرية ” آية حجازي ” في المكتب البيضاوي أمس ، حيث أوضح مسئولون في البيت الأبيض أن ” ترامب ” تدخل شخصياً من أجل إطلاق سراح ” آية حجازي ” والتي احتجزتها السلطات المصرية منذ ما يقرب من (3) سنوات ، مشيرة لتصريحات ” ترامب ” والتي ذكر خلالها ” نحن سعداء للغاية لعودة آية إلى وطنها ، ومن عظيم الشرف أن نستقبلها في المكتب البيضاوي” ، موضحة أن مسئولين بالإدارة الأمريكية امتنعوا عن مناقشة تفاصيل المحادثات التي أدت إلى الإفراج عن ” حجازي ” ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” أكد أن ” ترامب ” تناول قضية ” حجازي ” بشكل خاص مع الرئيس ” السيسي ” أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ، موضحاً أن الإفراج عنها يرجع إلى التدخل الشخصي من جانب ” ترامب ” ، مضيفة أنه خلال زيارة ” السيسي ” للولايات المتحدة ، قدم ” ترامب ” دعماً قوياً بشكل علني لقائد الجيش السابق الذي تولى السلطة في انقلاب عسكري عام 2013.
موقع (المونيتور) : هل هناك تحالف ثلاثي يلوح في الأفق بين (الولايات المتحدة / مصر / الأردن) ؟
ذكر الموقع أن في (4) من الشهر الجاري، التقى الرئيس “السيسي” بالعاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني” في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال زيارة “السيسي” للولايات المتحدة، مضيفاً أن مقابلة “السيسي” بـ “عبد الله” أثارت تساؤلات وعلامات استفهام عدة، خصوصاً أن هذا اللقاء يعد الثاني خلال أسبوع واحد فقط، حيث التقيا من قبل خلال فعاليات القمة العربية.
و نقل الموقع تصريحات مساعد وزير الخارجية للشئون العربية الأسبق “هاني خلاف” الذي أكد في تصريحات له للموقع أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية بشكل جذري عمّا كانت عليه في عهد الرئيس “أوباما” مضيفاً أنه يبدو أن تلك السياسة الجديدة ستسلط الضوء على (مصر / الأردن)، واعتبارهما شركاء للبدء في إعادة بناء استراتيجية أميركية جديدة في الشرق الأوسط، والاعتماد عليهما كلاعبين أساسيين في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ككل.
و أضاف الموقع أنه من الواضح جداً، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية، وتحديداً تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي، وأصبحت تعتمد تلك السياسة على دول بعينها، وعلى رأس تلك الدول (مصر / الأردن)، خاصة أنهما دول محورية، ومن الممكن أن تساهم في تعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة.
منظمة (العفو الدولية) : مصر .. فيديو لعمليات قتل خارج أطار القانون يقدم لمحة للانتهاكات الخفية للجيش المصري بسيناء
ذكرت المنظمة أنه وفقاً لمعلومات خاصة بها فإن أفراد من الجيش المصري مسئولون عن مقتل (7) على الأقل بشكل غير قانوني، بما في ذلك إطلاق النار على رجل غير مسلح وطفل يبلغ من العمر (17) عاماً، مضيفةً أن خبراء تابعيين للمنظمة قاموا بتحليل فيديو مسرب لعمليات القتل ومقارنتها بصور وفيديو تم نشره على موقع (يوتيوب) من قبل الجيش المصري، حيث يظهر أحد أفراد الجيش المصري وهو يطلق النار على طفل إلى جانب رجل آخر يرتدي الزي العسكري، كما يظهر في الفيديو أيضا جثث لـ (5) رجال آخرين يبدو أنهم قتلوا في وقت سابق، مدعيةً أن عمليات القتل لهذه الحالات تعتبر إعدام خارج نطاق القانون، وهي جرائم تقع على عاتق مصر بموجب القانون الدولي، مضيفةً أن السهولة التي شارك بها أفراد القوات المصرية في قتل الرجال العزل بدم بارد تبين أنهم لا يخشون أي رقابة أو مساءلة عن أفعالهم.
و ذكرت المنظمة أنه في يناير الماضي سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على قتل (6) رجال على يد أفراد من قوات الأمن في شمال سيناء، في الوقت الذين كانوا محتجزين لدى السلطات لمدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر وقت قتلهم، وذكرت المنظمة أن دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإرسال الأسلحة التي يستخدمها الجيش في شمال سيناء دون ضمان أي رقابة أو مراقبة لمدى استخدامها في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تسهيل ارتكابها، لذلك يجب وقف جميع هذه الصفقات، وذكرت المنظمة أن بيان على صفحة المتحدث باسم الجيش المصري على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى فيديو تم نشره بواسطة وزارة الدفاع المصرية يوم (5) نوفمبر 2016، يُظهروا صور لاثنين على الأقل من الضحايا الذين ظهروا خلال الفيديو المسرب.
كما ذكرت المنظمة أنه ووفقاً لمصادر مقرها سيناء، فإن الفيديو تم تصويره في منطقة صحراوية تقع بين جنوب الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، فقد أفاد موقع (سيناء 24) أن (2) من الضحايا هما إخوان هما ( عبد الهادي صبري البالغ من العمر 16 عاماً / داود صبري البالغ من العمر 19 عاماً )، مضيفةً أنه على مدار العامين الماضيين فإن الجيش اعتمد في سيناء بشكل متزايد على بعض العائلات المحلية لمساعدته في جمع المعلومات الاستخبارية، مشيرةً أنه سواء كان ذلك الشخص الذي قام بعمليات القتل تابع للجيش المصري أم لا، فإنه كان يتصرف تحت قيادة وسيطرة العسكريين، لذلك فإن الجيش المصري مسئول عن عمليات القتل الباردة هذه.
و أضافت المنظمة أنه من المهم عدم إفلات المسئولون عن عمليات القتل المروعة هذه من العقاب، لأن الفشل في مقاضاة ومعاقبة هؤلاء سيؤدي إلى زيادة سياسة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها قوات الأمن وإعطاء الضوء الأخضر لتصعيد الانتهاكات.
موقع قناة ( بي بي سي ) : حول استقبال ” ترامب ” المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” بالبيت الأبيض
أشار الموقع إلى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي ” ترامب ” وعاملة المساعدات الخيرية المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” أمس ، موضحاً أن ” ترامب ” ساعد في الإفراج عنها وذلك بعد قضائها (3) سنوات في أحد السجون المصرية على خلفية اتهامها باستغلال الأطفال ، حيث وصفت منظمات حقوقية تلك التهم بالزائفة ، مضيفاً أن إدارة الرئيس السابق ” أوباما ” قد ضغطت على مصر من أجل الإفراج عن ” حجازي ” ولكن دون أن تنجح في ذلك الأمر الذي أصاب أسرتها بالإحباط آنذاك، مشيراً إلى أن جماعات حقوق الإنسان اعتبرت هذ القضية نموذجاً للحكم الاستبدادي في مصر في ظل حكم الرئيس ” السيسي ” الذي وصل للسلطة عام 2013 ، مضيفاً أن المعارضين انتقدوا ” ترامب ” لاحتضانه ديكتاتوراً وذلك عندما فرش السجادة الحمراء للرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، موضحاً أن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت أن العلاقات الثنائية الدافئة بين ( السيسي / ترامب ) تُوجِت بموجة من الدبلوماسية السرية من قبل مسئولي إدارة ” ترامب ” لتأمين إطلاق سراح ” حجازي “.
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : صندوق النقد الدولي رفع اسعار الفائدة اداة لكبح جماح التضخم في مصر
ذكرت الوكالة أنه بحسب تصريح لمسئول بصندوق النقد الدولي فإن هناك حاجة لأدوات مالية بجانب السياسات النقدية من اجل السيطرة على نسبة التضخم الحالية في مصر والتي تعد أحد أعلى النسب بين الاسواق الناشئة.
أضافت الوكالة أن التضخم زاد في مصر بنسبة 30% بعد قرار تعويم الجنية و تخفيض دعم الوقود في نوفمبر الماضي ، في خطوات ساعدت الدولة في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، مشيرة إلى أنه مع استقرار الاسعار في شهر مارس الماضي ذكرت ” كريستيان لا جارد ” مديرة صندوق النقد الدولي أن صناع السياسة في مصر عليهم التركيز على التضخم.
كما ذكرت الوكالة أنه بحسب مسئول بالحكومة المصرية فإن صندوق النقد الدولي يخطط لإرسال بعثة لمصر في 28 من الشهر الحالي لمراجعة تنفيذ اتفاقية القرض قبل الافراج عن الدفعة الثانية منه.
صحيفة ( جورزليم بوست ) الإسرائيلية : ترامب يستقبل المصرية الأمريكية المفرج عنها من السجون المصرية
تناولت الصحيفة استقبال الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” للمواطنة ذات الجنسيتين ( المصرية / الأمريكية ) ” آية حجازي ” بعد الأفراج عنها من السجون المصرية ، مشيرة إلى أن الأفراج جاء بعد طلب من الرئيس الأمريكي خلال مقابلته الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” مطلع هذا الشهر . مضيفة أن ” ترامب ” ومساعديه قاموا بجهود دبلوماسية من خلف الستار من اجل حصول ” آية ” على حريتها ، بعد بآت محاولات الإدارة السابقة بالفشل.
أضافت الصحيفة أنه بحسب مساعدو ” ترامب ” فإن قضية ” آية حجازي ” تم اثارتها مع المسئولين بالحكومة المصرية في 20 يناير الماضي عقب تولي ” ترامب ” الحكم ، مؤكدين على كيف نجحت ادارة ” ترامب ” فيما فشلت إدارة ” أوباما ” في تحقيقه.
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : لقاء عاملة المساعدات الخيرية بـ ” ترامب ” بعد إفراج السلطات المصرية عنها
ذكر الموقع أن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي أطلق السلطات المصرية سراحها مؤخراً التقت أمس بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” في البيت الأبيض ، موضحاً أن كل من ” حجازي ” وزوجها تم تبرئتهم الأسبوع الماضي من التهم الموجهة له باستغلال الأطفال في مؤسساتهم التي قاموا بإنشائها لمساعدة أطفال الشوارع في مصر ، موضحاً أن التهم الموجهة لهم تم شجبها على نطاق واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والحكومة الأمريكية ، مضيفاً أن كلاً من ( ترامب / الرئيس السيسي ) قد تطرقوا إلى قضية ” حجازي ” في مطلع هذا الشهر ، وقد تمكن البيت الأبيض من التفاوض مع السلطات المصرية لإطلاق سراح ” حجازي ” وزوجها و(4) آخرين في مجال العمل الإنساني ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” خلال لقائه بـ ” حجازي ” أعرب عن سعادته لعودتها لوطنها .
صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ” ترامب ” استقبل المواطنة المصرية الأمريكية بعد تدخله بشكل سري لإطلاق سراحها
ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” ترامب ” التقى في البيت الابيض أمس بالمواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” ، موضحة أنه بذل جهداً شخصياً لضمان حصولها على حريتها وذلك بعد أن سُجنت في مصر منذ (3) سنوات تقريباً ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن ” ترامب ” عمل بشكل سري لضمان الإفراج عن ” آية حجازي ” ، موضحاً أنه أثار قضية ” حجازي ” مع الرئيس ” السيسي ” بشكل سري خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، مضيفاً أن الرئيس ” ترامب ” قد أوضح للحكومة المصرية مدى أهمية إطلاق سراح ” حجازي ” بالنسبة له ، مشيرة لتصريحات المحامي التابع لمؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان ” ويد ماكمولين ” والتي أكد خلالها أن الرئيس ” ترامب ” يرجع له الفضل في إطلاق سراح موكلته ، مضيفاً أن تدخله في هذه القضية كان هاماً.