صحيفة (واشنطن بوست) : أيه حجازي .. مصر سجنتني لدفاعي عن حقوق الإنسان. لكني لم أفقد الأمل
نشرت الصحيفة مقالاً للناشطة الحقوقية المصرية الأمريكية ” أيه حجازي ” – التي تم اتهامها في مصر بالإتجار بالأطفال واستغلالهم في أغراض سياسية – تناولت خلاله تفاصيل حول فترة حبسها في مصر قبل أن يتم الإفراج عنها، اتهمت خلاله السلطات المصرية بأنها تريد تشوه سمعة أي شخص يستخدم أو يحتفظ بروابط خارجية، وإنها مستعدة للحكم على الأبرياء بالسجن فقط للحفاظ على قبضتها على السلطة، ومن أجل تحقيق ذلك قامت بتمرير قانون للجمعيات الأهلية الذي يُعد أكثر قسوة من أي قانون قبله لتظهر أن الجمعيات الأهلية ضارة، مؤكدةً أن قضيتها في مصر أظهرت أن الدولة المصرية فاسدة بلا هوادة وليس بها معايير أخلاقية، وأن الجمعيات الأهلية إحدى ضحاياها.. وجاء نص المقال كالتالي : –
– لو طلبت مني أن أسمي إنجاز حياتي سوف أجيب بكلمة واحدة (بلادي) هذه المؤسسة غير الحكومية التي أسستها مع زوجي في مصر، كانت جزيرة للإنسانية التي كانت تحمي (40) من أطفال الشوارع تعرضوا للإيذاء والاغتصاب، ولكنها لم تدم طويلاً فبعد إنشاء المؤسسة داهمت الشرطة مقرها واتهمت (8) منا بجرائم شنيعة وتم حبسنا نحو (3) سنوات، وبهذا دمرت السلطات المصرية حلمنا وأحلام (40) طفلاً، وأثبتوا أنهم مصممون على سحق أي شخص في مصر يعمل لأجل حقوق الإنسان.
– دعني أروي من البداية، في يناير 2011 حيث كنت طالبة مصرية أمريكية أدرس القانون بجامعة جورج ماسون، وكنت منبهرة بالاحتجاجات في مصر، وأرغب في أن أرى وطني الأم أصبح مزدهراً بالديمقراطية، لذلك تخليت عن كل شيء لأنضم للتظاهرات في ميدان التحرير، وفي التحرير التقيت زوجي ” محمد ” لنتزوج بعد عامين من اللقاء، معاً قررنا أن أفضل طريق لتحقيق الحكم الرشيد في مصر هو أن نستثمر في أطفالها، لقد بدأنا مع الأكثر عرضة منهم للخطر وهم أطفال الشارع، وفي (75) يوماً فقط رأيت الإمكانيات الكبيرة لمؤسسة بلدي (40) طفلاً كانوا سيصبحون منبوذين ومشردين أو بلطجية وجدوا لأنفسهم مأوى معنا، وفي مؤسسة بلادي تغيرت هوياتهم وصورتهم الذاتية، أحدهم وهو الطفل ” صلاح ” كان منزعجاً لأنه يسمى طفل شارع أخبرته أنه لا ينبغي أن يعتبر نفسه طفل شارع لأنه لم يعد يعيش في الشارع، هو عاش في مؤسسة (بلادي) وكان من أطفال (بلادي)، بعد ذلك رفعنا ملصق مكتوب عليه “أطفال بلادي” الأمر الذي جعلهم جميعاً فخورين.
– مؤسسة (بلدي) غيرت وجهات نظر مجتمعية تجاه أطفال الشارع، فبعد أن أخذت (3) من أطفال (بلادي) للحديث في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، البروفيسور أبلغتني أن تلاميذها غيروا وجهات نظرهم، ففي أول مرة رأوا نموذج أطفال الشوارع متمثل في فتى محتال يتحرش بهم يتوسل لأجل المال، بدلاً من ذلك رأوا أطفال (بلادي) الذين كانوا أبرياء، لقد شعرنا أننا أقوياء كنا قادرين على أن نساعد أطفال الشوارع، وهي مشكلة كان يُعتقد أنها مستعصية على الحل، ولكن بدلاً من دعم مبادرتي، الشرطة المصرية داهمت مؤسسة (بلادي) وأنهت جهودنا وألقت الأطفال مرة أخرى في الشوارع، أحد الأطفال يدعى ” مازن ” دخل المؤسسة بعد أن انفصل عن والديه بسبب رغبته في استكمال تعليمه المتوسط، وعندما اصطحبته الشرطة نظر لي بينما كان يمسك كتبه متوسلاً (من فضلك أريد أن أؤدي الامتحانات).
– بعد القبض علينا تم التحقيق مع زوجي ومعي بشكل منفصل، وطلبوا منا أن نتهم بعضنا البعض، فزوجي تم إخباره أنه يمكن أن يخرج آمناً في حال اعترف أني جاسوسة أمريكية – ولو فعل ذلك السلطات سوف تساعده في العثور على زوجة أخرى، إلا أننا حافظنا بقوة على حبنا وحلمنا الذي كلفنا نحو (3) سنوات في السجن، بينما كنت في السجن، ذكرتني كلمات أحد أطفال بلادي اسمه ” أسامة ” بحلمي، لقد كتب لي خطابا قال فيه (لن أصدق أبداً أي شيء سيء عنك سوف أساندك حتى تحصلي على حقوقك، وبمجرد أن تخرجي من السجن سوف نحتفل ثم ستغادرين هذا البلد الذي ليس فيه عدالة أنت لست مجبرة على العيش في هذا البلد لكننا مجبرون).
– على الرغم من صغر سنه ” أسامة ” كان على حق فهناك قليل من العدالة في مصر الحكومة تريد أن تحتكر كل التمويل الأجنبي، وفي المقابل تشوه سمعة أي شخص يستخدم أو يحتفظ بروابط خارجية، إنها مستعدة للحكم على الأبرياء بالسجن فقط للحفاظ على قبضتها على السلطة، لأجل هذه النهاية فقد مررت قانون للجمعيات الأهلية الذي يُعد أكثر قسوة من أي قانون قبله، ولكن قضيتنا لم تنته فالشرطة حاولت أن تستغلها كدليل على أن الجمعيات الأهلية ضارة بالمجتمع لكن جهودهم أعطت نتائج عكسية، فالمنظمات الأهلية في أنحاء مصر والغرباء حول العالم وحتى الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” كانوا في صفنا، ونتيجة لهذا فإن المستحيل حدث العدالة تحققت والمحاكم المصرية برأت زوجي وبرأتني.
– بدلاً من إظهار أن الجمعيات الأهلية ضارة، قضيتنا أظهرت أن الدولة المصرية فاسدة بلا هوادة وليس بها معايير أخلاقية، وأن الجمعيات الأهلية إحدى ضحاياها، إطلاق سراحي يثبت أني كنت على حق وأن يكون لدي أمل، الآن أستطيع أن أخبر ” أسامة ” بكل ثقة أننا نستطيع أن نحقق العدالة لو لاحقنا أحلامنا، ولكن بينما رآني وزوجي نسير أحراراً في نهاية المطاف، لايزال ” أسامة ” يحلم بأن يرى مؤسسة (بلادي) تعود للحياة في مصر، والناس في مصر لا يزالون يقاتلون من أجل العدالة على الرغم من أن الحكومة حريصة على إخراسهم،
– لذلك، لدعم المصريين الذين يقاتلون من أجل العدالة والحكم الرشيد، أنا أقوم بإنشاء مؤسسة (بلادي) في الولايات المتحدة، ومرة أخرى سنبدأ بأشد الفئات ضعفاً، وهذه المرة، السجناء السياسيين الأطفال، هناك الكثير الذي يمكن للولايات المتحدة القيام به للمساعدة. على سبيل المثال، يجب على الولايات المتحدة تقديم مساعدات لحقوق الإنسان إلى الحكومة المصرية فقط إذا كان النظام يتقدم بمجال حقوق الإنسان ولا يقمعها. وبخلاف ذلك، ينبغي أن تحجب تلك المعونة، وينبغي لها أيضا أن تستخدم نفوذها للنهوض بحقوق الإنسان سواء في الجلسات العلنية أو الخاصة، كما فعلت في حالتي فأحلام العديد من الشباب المصريين على المحك.
وكالة (رويترز) : قطر تنتقد عرض الرياض نقل حجاجها على طائرات الخطوط السعودية
ذكرت الوكالة أن قطر انتقدت عرضاً من السعودية لنقل القطريين لأداء مناسك الحج على طائرات الخطوط الجوية السعودية بدلاً من السماح للخطوط الجوية القطرية أو شركات أخرى بنقلهم إلى مكة، مضيفةً أن السعودية وثلاث دول عربية أخرى هي الامارات والبحرين ومصر قطعت روابط النقل والعلاقات التجارية مع قطر في شهر يونيو معللة ذلك بمزاعم عن دعم الدوحة للإرهاب وتقاربها مع إيران وهي اتهامات تنفيها الدوحة، مضيفةً أن الدول العربية الأربعة أغلقت مجالاتها الجوية أمام الخطوط الجوية القطرية وطردت الدول باستثناء مصر معظم المواطنين القطريين بناءً على الأزمة الدبلوماسية الناشئة بينه، مشيرةً أن الرياض أكدت الأسبوع الماضي أنها ستساعد في سفر القطريين لأداء فريضة الحج في تحرك رحبت به الدوحة في بداية الأمر لكن السعودية شكت يوم الأحد الماضي من أن طائراتها لم تحصل بعد على تصاريح بالهبوط من أجل بداية الشعائر في نهاية شهر أغسطس.
وكالة (رويترز) : ذكرت الوكالة أن قطر انتقدت عرضاً من السعودية لنقل القطريين لأداء مناسك الحج على طائرات الخطوط الجوية السعودية بدلاً من السماح للخطوط الجوية القطرية أو شركات أخرى بنقلهم إلى مكة، مضيفةً أن السعودية وثلاث دول عربية أخرى هي الامارات والبحرين ومصر قطعت روابط النقل والعلاقات التجارية مع قطر في شهر يونيو معللة ذلك بمزاعم عن دعم الدوحة للإرهاب وتقاربها مع إيران وهي اتهامات تنفيها الدوحة.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يؤكد مجدداً دعمه للصومال
ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” أكد مجدداً دعمه للصومال أمس خلال زيارة قام بها الرئيس الصومالي ” محمد عبد الله فارماجو ” إلى القاهرة بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أكد ” السيسي ” أن مصر ستواصل دعم المؤسسات في الصومال وتدريب الجيش الوطني الصومالي، كما أن مصر مهتمة بزيادة التعاون الثنائي مع صناعة صيد الأسماك وتربية الحيوانات في الصومال، وذكر الموقع أن شركة مصر للطيران للنقل التجاري سوف تبدء في رحلات مباشرة من العاصمة مقديشو إلى القاهرة في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين، مضيفاً أنه لا توجد أية إشارة إلى أن العلاقات مع إثيوبيا قد نوقشت خلال الاجتماع بين ” السيسي ” و ” فارماجو “، حيث أن مصر حالياً في نزاع مع إثيوبيا حول موارد المياه في نهر النيل.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تطلب مليار جنيه مصري تعويض من مرسي
ذكر الموقع أن ممثل الدولة المصرية ” أحمد مختار ” طلب أمس أن يدفع الرئيس المصري المخلوع ” محمد مرسي ” مليار جنيه مصري كتعويض مؤقت عن الأضرار التي لحقت بسجن مصري، مشيراً أنه في عام 2013 اتهمت محكمة مصرية ” مرسي ” وغيره من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتآمر مع حماس وحزب الله والمسلحين المحليين لاقتحام سجن وادي النطرون في عام 2011 وإطلاق سراح قادة الإخوان الذين كانوا محتجزين هناك، إلا أن أعضاء جماعة الإخوان يؤكدون إنهم أطلق سراحهم من قبل السكان المحليي ن، كما أن حماس نفت أي تورط لها في هذه الواقعة، وذكر الموقع أن ” مختار ” قام بتقديم الطلب خلال إعادة محاكمة ” مرسي ” ومسئولين مصريين آخرين اعتقلوا معه، مطالباً بدفع تعويضات مؤقتة إلى أن تحدد الدولة مقدار الأضرار الفعلية التي لحقت بالسجون.
موقع (برس تي في) : مقتل جندي مصري ورجل شرطة على يد مسلحين في شمال سيناء
ذكر الموقع أن رجل شرطة وجندي بالجيش المصري قد لقوا مصرعهم في هجومين منفصلين من قبل مسلحين بشمال سيناء المضطربة، مشيراً أنه وفقاً لتصريحات مسئولين أمنيين فإن (5) أفراد قد أصيبوا عند انفجار عبوة ناسفة بمركبتهم بمدينة رفح، ليتعرض الجنود لإطلاق ناري فور انفجار القنبلة، مضيفاً أنه في حادث منفصل لقي رجل شرطة مصرعه على يد قناص تابع للجماعات المسلحة بمدينة العريش، وذكر الموقع أن مصر تحارب لمواجهة التمرد المسلح بشمال سيناء، حيث قام تنظيم داعش بشن العديد من الهجمات الإرهابية القاتلة ضد قوات الأمن المصرية منذ عام 2013، إلا أن هجمات التنظيم امتدت لتصل إلى استهداف المسيحيين والأجانب بداخل العمق المصري.
وكالة (رويترز) : ارتفاع إيرادات قناة السويس المصرية إلى 447.1 مليون دولار في يوليو
ذكرت الوكالة أن بيانات رسمية صادرة من قبل الحكومة المصرية أظهرت اليوم ارتفاع إيرادات مصر من قناة السويس إلى (447.1) مليون دولار في شهر يوليو من (427.2) مليون خلال شهر يونيو، بينما بلغت إيرادات القناة (429) مليون دولار في يوليو 2016، وذكرت الوكالة أن قناة السويس تُعد أسرع ممر مائي يربط بين أسيا واوروبا، كما أنها واحدة من المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية للحكومة المصرية، مضيفةً أن مصر تكافح من أجل إعادة إحياء اقتصادها منذ ثورة 2011 التي أضرت بقطاعي السياحة والاستثمارات الأجنبية.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر والسودان يعقدان محادثات عسكرية رفيعة المستوى بالقاهرة
ذكر الموقع أن مصر والسودان أكدوا على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات وخاصة المجال الأمني وذلك في محاولة لتعزيز الاستقرار في المنطقة ، حيث جاء ذلك في ختام محادثات رفيعة المستوى بين وزير الدفاع المصري الفريق أول ” صدقي صبحي” ونظيره السوداني الجنرال ” عوض محمد احمد عوف ” أمس في القاهرة ، مشيراً إلى أن تقارير محلية أفادت بأن كلا الوزيرين ناقشا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك للقوات المسلحة لكلا البلدين ، كما شددا على العلاقات القوية بين القاهرة والخرطوم، واستعدادهما لتعزيز الشراكة والتعاون بينهما في المجالات المختلفة ، كما أكد كلاً من ( صبحي / نواف ) على أهمية التعاون لمواجهة التحديات والتغيرات التي تؤثر على المنطقة، ودعم الجهود الرامية إلى توفير الأمن والاستقرار لجميع شعوب القارة الأفريقية.
أوضح الموقع أن تلك المناقشات جاءت في ظل تزايد التوتر في العلاقات بين البلدين ، مضيفاً أن تلك المناقشات ليس فقط بسبب النزاع بينهما على مثلث حلايب ، حيث تتهم السودان مصر باحتلاله ، ولكن أيضاً بسبب اتهام السودان مصر بتزويد خصومها بالأسلحة، فضلاً عن اختلاف موقفهما تجاه سد النهضة الإثيوبي، والتحديثات العسكرية في ليبيا والعلاقات مع قطر.