صحيفة (الجارديان) : نظرة صحيفة الجارديان للديكتاتورية في مصر .. حرب من صنع السيسي
ادعت الصحيفة أن انتشار الأخبار بشأن إطلاق الجيش المصري الرصاص على (8) محتجزين غير مسلحين في سيناء منهم مراهق، ومحاولتهم التستر على هذا الحادث من خلال تأكيدهم أن هؤلاء الأشخاص قُتلوا في تبادل إطلاق نار، يعد جرس إنذار للمهتمين بالديمقراطية في العالم العربي، فقد نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري في ديسمبر الماضي بيان على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أكدت خلاله أن الجيش أغار على مقر للمليشيات وقتل (8) أشخاص واعتقل (4) آخرين، إلا أن الفيديو الذي انتشر في الأيام الماضية يثير تساؤلات بشأن رواية الجيش؛ حيث أنه لا يظهر تبادل إطلاق نار، ولكنه يوضح القتل البارد للمسجونين، ففي إحدى اللحظات كان الجندي يطلق الرصاص على رجل في رأسه، وفي مشهد آخر اصطحب الجنود رجلًا موضوعة قماشة على عينيه وجعلوه يجلس على ركبتيه وأطلقوا الرصاص عليه عدة مرات.
و ادعت الصحيفة أن الديكتاتورية العسكرية في القاهرة اعتبرت هذا الفيديو (دعاية) من معارضي السلطة وهو ما كان متوقعًا، بالإضافة إلى عدم فتح تحقيق فيما حدث، مضيفةً أنه تم تسريب الفيديو في اليوم الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي مصر والتقى بـ ” السيسي ” قائد الانقلاب العسكري الدموي والذي يعتبر أكثر قائد ديكتاتور في الشرق الأوسط – على حد زعمها -؛ حيث أنه مسئول عن مقتل المئات من المصريين وسجن الآلاف وانهيار الاقتصاد في مصر، وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلًا من أن يتعامل الرئيس الأميركي ” ترامب ” مع نظيره المصري كشخص منبوذ استضافه في البيت الأبيض بعد سنوات من توتر العلاقات في عهد ” أوباما “، وقد ادعى الإعلام المصري الموالي لـ ” السيسي ” أن حقوق الإنسان في مصر لم تعد أزمة، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر ذات أولوية في حقوق الإنسان بالنسبة إلى بريطانيا؛ فإن وزير الخارجية البريطاني لم يركز عليها عند زيارته إلى مصر في فبراير الماضي ، مضيفةً أن بريطانيا ربما لا يمكنها تحمل اتخاذ مثل هذا الموقف؛ فالشركات البريطانية لديها مصالح مع مصر في مجال الغاز، كما أن بريطانيا باعت أسلحة بما يقرب من (120) مليون دولار منذ الانقلاب العسكري – حسب زعمها -.
كما ادعت الصحيفة أنه على الرغم من ضرورة التعامل مع الأنظمة من أجل المصالح الوطنية، فإنه من الخطأ إعطاء الوسائل لمثل هذه الأنظمة لتعذيب المدنيين والمعارضين السياسيين وقتلهم؛ ولذا فإن منظمة (هيومن رايتس ووتش) تعد محقّة في دعوتها للبرلمانيين في برلين لرفض اتفاقية أمنية مقترحة مع القاهرة، بسبب أنها قد تؤدي إلى ضلوع المسؤولين الألمان في انتهاكات حقوق إنسان، وذكرت الصحيفة أن مصر لا تعد هامة فقط لحجمها، ولكنها من ضمن القوى التي تشكل العالم العربي، مؤكدة أن انتهاكات حقوق الإنسان تقوض الجهود الأمنية في مصر، مشيرةً أنه يجب أن يأخذ ” السيسي ” نصائح من نفسه؛ فعندما كان وزير الدفاع في عهد ” مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب بديمقراطية – شدد على ضباطه بضرورة اتخاذ خطوات حذرة في سيناء، وحذّر القوات من أنهم قد يتسببون في خلق عدو إذا حاصروا المدنيين أو فجروهم، وحينها أكد أن الأمن لا يمكن فرضه بالمعارك، كما حذّر ” السيسي ” من إمكانية تطور الوضع في جنوب السودان؛ حيث تحولت الثورة الصغيرة إلى حركة استقلال مسلحة ويعتبر هذا خطرًا حقيقيًا، مضيفةً أن الخبراء يوضحون أن هناك هجمة إرهابية تحدث يوميًا في سيناء، فقد تمكن ” السيسي ” من تحويل ما بدأ منذ (5) سنوات كاضطرابات محلية طفيفة إلى تمرد جهادي – على حد زعمها -.
وكالة (اسوشيتدبرس) : مسئولون بقطاع السياحة المصري يؤكدون أن المواقع السياحية المشهورة أمنة
ذكرت الوكالة أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، أصر وزير السياحة المصري ” محمد يحيى راشد ” على المنتجعات الشعبية في البحر الأحمر بمصر والمواقع المصرية القديمة هي خيار آمن للمسافرين، مؤكداً على أنه لم تحدث خروقات أمنية في المواقع السياحية، وأضافت الوكالة أن وزير السياحة المصري أكد أيضاً على أن ألمانيا تمثل أكبر سوق للزوار وخاصة في مناطق الغوص في البحر الأحمر حول الغردقة وشرم الشيخ تليها المملكة العربية السعودية، مضيفةً أنه قبل ثورة 2011 كانت إيطاليا والمملكة المتحدة وروسيا أهم أسواق مصر، بالإضافة إلى ألمانيا، إلا أن الثورة أهلكت صناعة السياحة بمليارات الدولارات – التي تعد ركيزة حيوية لاقتصاد البلاد وتوظف الملايين من المواطنين – لينخفض أعداد السياح إلى حوالي الثلث، كما أشارت الوكالة إلى حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء ومقتل كل من كان على متنها.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تجدد حبس 8 مشتبه بهم متهمين بالتورط في مخطط لاغتيال السيسي
ذكر الموقع أن النيابة العسكرية قررت تجديد حبس (8) متهمين لمدة (30) يومًا في اتهامهم بالانتماء لتنظيم داعش ومحاولة اغتيال الرئيس ” السيسي ” خلال أدائه العمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث أكدت النيابة أن المتهمان ” أحمد بيومي ” و ” باسم حسين ” أكدوا خلال التحقيقات بأنهما خططا لاغتيال ” السيسي ” بعد أن علم ” أحمد بيومي ” وهو قائد الخلية بحكم وظيفته في فندق الساعة أن الرئيس سيقيم خلال فترة الحج داخل أحد أجنحة الفندق، فاشتروا أدوات تنظيف كيميائية وقاموا بتحضير متفجرات من خلال المواد الكيميائية بها ووضعوها داخل أحد المخازن بالغرفة وخططوا لأن ترتدي زوجة ” أحمد بيومي ” حزامًا ناسفًا وتقوم بتفجير نفسها داخل الحرم المكي في الوقت الذي يقوم فيه باقي المتهمين بتنفيذ العملية.
وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تحكم على 20 شخص بالإعدام في قضية أحداث كرداسة
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قضت أمس بإعدام (20) شخصاً بتهمة قتل رجال شرطة وأحالت أوراقهم إلى المفتي لاستشارته، حيث تم اتهامهم بقتل (15) شخص بينهم (11) من أفراد الشرطة خلال هجومهم على قسم شرطة عام 2013، وذكرت الوكالة أن تلك القضية ترجع إلى أحداث كرداسة في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” والتي استغلتها الحكومة المصرية في وقت لاحق لتبرير الحملة واسعة النطاق ضد مؤيدي ” مرسي ” وغيرهم من المنشقين، مشيرةً أن محكمة مصرية أخرى كانت قد عاقبت (149) شخص متورطين في تلك الأحداث بالإعدام عام 2015، إلا أن الحكم النهائي لبقيتهم سوف يكون في الثاني من شهر يونيه.
صحيفة (الديلي ميل) : بابا الفاتيكان يؤكد أنه يزور مصر كرسول سلام
ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” أكد للشعب المصري أنه سيصل الى القاهرة هذا الاسبوع كصديق و رسول سلام، ففي رسالة مصورة بالفيديو اصدرها الفاتيكان اليوم أكد ” فرانسيس ” أنه يأمل في أن تكون هذه الزيارة بمثابة تعزية وتشجيع لمسيحيي الشرق الأوسط بعد أن أسفرت التفجيرات التي استهدفت كنيستي بالإسكندرية وطنطا في مصر عن مقتل (44) شخصاً، مضيفةً أن البابا من المقرر أن يصل مصر يوم الجمعة المقبلة ويعود يوم السبت، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” أعرب عن امله في أن تسفر رحلته إلى دولة ذات أغلبية اسلامية بتقديم مساهمة صحيحة للحوار بين الديانات مع العالم الإسلامي والحوار مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية الموقرة، وأضافت الصحيفة أن الأقباط المصريين هم أكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط، مدعيةً أنه منذ فترة طويلة يعانون من التمييز فضلاً عن الهجمات الصريحة.
وكالة (رويترز) : احتياطي مصر من القمح يكفي 2.6 شهر ومن المتوقع شراء 3.8 مليون طن محلياً
ذكرت الوكالة أن وزير التموين المصري ” علي المصيلحي ” أكد أن مصر لديها احتياطيات استراتيجية من القمح تكفيها نحو (2.6) أشهر وتتوقع شراء ما يصل إلى (3.8) مليون طن من المزارعين المحليين، مضيفةً أن مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم أكدت في وقت سابق أنها تهدف إلى شراء نحو (4 : 4.5) مليون طن من المزارعين هذا الموسم والحد من التسريب الذي كلف الدولة مئات الملايين من الدولارات في الأعوام الماضية، مضيفةً أن مصر تضع قواعد صارمة في مشترياتها من القمح المحلي لمنع الاحتيال، حيث كان هناك ما يزيد على مليوني طن من (5) ملايين اشترتها الحكومة في العام الماضي ربما كانت على الورق فقط وفقا لما أكده خبراء في قطاع الحبوب ومشرعون حققوا في القضية.
وكالة (بلومبرج) : مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر “
أجرت الوكالة مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر ” تحدثت خلالها حول استعداد مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية والخطوات التي تتخذها البلاد من أجل تشجيع عملية الاستثمار، حيث أكدت ” نصر ” أن مصر منفتحة على الاستثمارات وأنها تحسن بيئة الأعمال، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك في المقام الأول التخلص من البيروقراطية وخفض الروتين وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية، وأضافت أن مصر تتحرك بسرعة كبيرة وذلك لأهمية الوقت، لافتة إلى قيام البرلمان حالياً بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة.
وفيما يلي نص الحوار:
** من مهام عملك جذب الاستثمارات لمصر .. عندما تخاطبين الشركات ماذا تقولين؟
– جزء من مهمتي هنا أن أؤكد أن مصر منفتحة على الاستثمارات فنحن نعيد تصنيف مصر ونحسن بيئة الأعمال ونتأكد من أن المزيد من الاستثمارات ستأتي إلينا من الولايات المتحدة والدول الأخرى الشريكة، كما نعمل على الواجهة القانونية والتنظيمية لندفع قدما بقوانين الاستثمار، قانون الإفلاس والإعسار، قانون الشركات المعدل، وذلك في المقام الأول للتخلص من البيروقراطية وخفض الروتين، وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية.
** حكم القانون أمر مهم للمستثمر القادم.. ما الجدول الزمني لوضع الإصلاحات موضع التنفيذ؟
– نتحرك بسرعة كبيرة، وذلك لأننا نعلم أن الوقت حساس، وحالياً يقوم البرلمان بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان قريباً جداً إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة قريباً، وننظر إلى الإطار القانوني بشكل مترابط، فليس هناك فقط قانون الاستثمار، هناك قوانين أخرى .. على سبيل المثال حصلنا قبل (3) أيام على موافقة مجلس الوزراء على تعديل قانون رأس المال السوقي لمعالجة كثير من المخاوف فيما يتعلق بحماية حقوق المساهمين الأقلية، إضافة إلى ذلك السماح بتنويع المنتجات المالية وبمزيد من التنوع ومزيد من الشمول المالي، وهذه من بين التحديات التي واجهها القطاع الخاص على امتداد الحقبة الماضية.
** ماذا بشأن قرض صندوق النقد الدولي ؟
– سنعمل عن كثب مع البنك الدولي بشأن برنامج دعم الموازنة، المخصص لمساندة إصلاحات اقتصادية كبري وغير مسبوقة لم تحدث طوال عقد مضى، وتم تصنيفها من قبل المجلس التنفيذي للبنك بوصفها الأكثر طموحاً في العديد من المناطق، وقد تم الإفراج عن الشريحتين الأولى والثانية استناداً إلى برنامج وطني، لم يتم إعداده فقط من جانب الحكومة، ولكنه أعد وفقاً إلى مشاورات واسعة مع الناس وأصحاب المصالح والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تمت مناقشته باستفاضة داخل البرلمان، والشريحة الثالثة في طريقها، وبالأمس كان لدي لقاء مع المدير العام للبنك ومع نائبه أيضاً، ونحن على مقربة من إنهاء الحزمة، والتي تركز بشكل أساسي على تحسين مناخ الأعمال، وتركز على الحوكمة والمساءلة والشفافية، وهي المسائل التي تتفانى القيادة السياسية في العمل لإنجازها.
** متي تتوقعي الحصول على الشريحة الثالثة من القرض ؟
– الشريحة الأخيرة ربما ستستغرق (4) أشهر لإنهائها لأننا حصلنا على الشريحة الثانية مؤخرا، فأمامنا فقط آلية تنفيذية والتي تستغرق بعضاً من الوقت كفاصل زمني بين الدفعات.
** ما هي القطاعات التي تعتقدين أنها الأكثر جاذبية للاستثمار في مصر؟
– نركز على القطاعات التي توفر فرص عمل خلال الفترة المقبلة، لأن فرص العمل أولوية لدينا ويركز البرنامج بكامله على الاستدامة، وخلق فرص العمل للوصول إلى تنمية مستدامة وشاملة، كما نركز على قطاع الطاقة، حيث أجري قدر هائل من الإصلاحات فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وكنا نعد برنامجاً حول آلية للإسراع بالاستثمار في تكنولوجيات الطاقة المتجددة مع مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الأعمار، والذي يعد مهما جداً، لذلك فالطاقة هي القطاع الأول والقطاع الثاني هو الصناعة التي توفر فرص العمل، كما نركز على الصناعات في المناطق المهمشة وخاصة في الصعيد، والذي تأثر بتراجع السياحة خلال السنوات القليلة الماضية، كما نركز على مجال النقل، حيث أن هناك الكثير من المدن الجديدة التي تحتاج إلى ربطها بباقي المناطق لتحقيق التنمية.
** متى ستعود السياحة إلى مصر؟
– مؤخرا بدأت تعود وهذا واضح جداً.
موقع (المونيتور) : الصحفيين قلقون من تشكيل المجلس الأعلى للصحافة
ذكر الموقع أن العاملون في مجال الإعلام يشعرون بالقلق على حرية الإعلام بعد إعلان الرئيس ” السيسي ” عن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وما ينشق منه من هيئتين وطنيتين – الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة – بسبب خلو التشكيل من الوجوه المعارضة للنظام الحاكم، مضيفاً أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة أثاروا جدلاً واسعاً في مجال الإعلام، حيث تم إتهام المجلس بأنه سيقيد الحريات الإعلامية أكثر، وذلك لضمهم شخصيات مؤيدة للنظام الحاكم وخلو التشكيل من أي وجوه معارضة، كما نقل الموقع تصريحات عدد من الخبراء والسياسيين الذي أكدوا معارضتهم لذلك القرار، وادعي الموقع أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة يعكس نية الدولة في السيطرة على الإعلام، إذ يخلو التشكيل من أي عضو معروف بمواقفه المعارضة للدولة وسياستها تجاه الإعلام، الأمر الذي يثير مخاوف لدى الإعلاميين، خصوصاً في ظل حال الطوارئ التي تعيشها مصر بعد إعلان الرئيس فرضها يوم 9 أبريل 2017 .