صحيفة (الجارديان) : شكاوى عديدة لشركة (توماس كوك) بشأن الفندق الذي توفي فيه سائحين بريطانيين
ذكرت الصحيفة أن عدد من السياح البريطانيين قدموا شكاوى لشركة (توماس كوك) بشأن الأوضاع في الفندق الذي توفي بداخله سائحين بريطانيين فجأة الأسبوع الماضي ، حيث ذكرت السائحة “أليسون كوب” أنها قدمت العديد من الشكاوى ، بسبب تقديم الفندق لحوم نيئة والمشروبات في أكواب غير نظيفة ، فضلاً عن تلوث مياه حمام السباحة ، وذلك قبل وفاة السائحين البريطانيين .
و أضافت الصحيفة أن هناك حوالي (13) شخص ذكروا أنهم تعرضوا للإعياء خلال الأسبوع الماضي ، وقد عانى بعضهم من (الإسهال / الصداع / صعوبات في التنفس) ، وقد أكد أحد الأطباء البريطانيين أن هذه الأعراض تتوافق مع مرض الالتهاب الرئوي (legionnaire disease) ، وهو مرض يمكن نقله عن طريق المياه الملوثة في وحدات تكييف الهواء .
و أوضحت الصحيفة أن النيابة العامة المصرية أكدت أن تفتيش غرفة الفندق لم يسفر عن العثور على انبعاثات غازات أو تسريبات سامة ، لكن المحققين التابعين لشركة (توماس كوك) تم منعهم حتى الآن من القيام باختباراتهم الخاصة في الغرفة ، كما أكدت الشركة أنه لا يوجد دليل على حدوث تسمم بأول أكسيد الكربون من اختبارات الشركة في مناطق أخرى من الفندق .
صحيفة (دايلي ميل) : هل (الرائحة الغريبة) في غرفة السائحين هي التي تسببت في مقتلهم ؟
ذكرت الصحيفة أن عائلة السائحين البريطانيين اللذان توفيا خلال عطلتهم في مصر تخشى أنهما ربما تعرضا للتسمم بسبب “رائحة غريبة” في غرفتهما بالفندق ، ولكن في نفس الوقت يؤكد المسئولين المصريين يصرون على أن أسباب الوفاة طبيعية .
و أَضافت الصحيفة أن العشرات من البريطانيين أكدوا أنهم تعرضوا للإعياء في ذلك الفندق ، بعد أن قررت شركة (توماس كوك) نقل (300) سائح بسبب الوفيات ، مضيفةً أن ابنه السائحين المتوفيان “كيلي أورمرود” أكدت أنه كان هناك رائحة غريبة داخل غرفة والديها ، وأنه من المتحمل أنهم تنشقوا شيئاً ما تسبب في وفاتهم .
و نقلت الصحيفة تصريحات المحامي والخبير السياحي “نيك هاريس” التي أكد خلالها أن هناك حالة من التغطية على الحادث ، ويبدوا أن المسئولين يبذلون قصاري جهدهم لإلقاء اللوم بعيداً عنهم .
صحيفة (الجارديان) : مسئول مصري يؤكد أن غرفة السائحين البريطانيين بها رائحة غير عادية
ذكرت الصحيفة أن محافظ البحر الأحمر اللواء ” أحمد عبد الله” صرح للمراسلين بالغردقة أن هناك رائحة غير عادية داخل الغرفة التي أقام بها السائحين البريطانيين اللذان توفيا بأحد فنادق الغردقة ، الأمر الذي يزيد من المخاوف من احتمال وجود شيء ما في نظام التهوية قد ساهم في وفاتهم وفقاً للصحيفة ، مضيفاً أنه تم إغلاق الغرفة ، حيث تقوم لجنة من المتخصصين بالتحقيق في أنظمة التهوية وتكييف الهواء .
موقع قناة (سكاي نيوز) : شركة (توماس كوك) تتعهد بالعمل على الوقوف على أسباب وفاة الزوجين البريطانيين
عقد الموقع لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة (توماس كوك) “بيتر فرانكهاوزر” تعهد خلاله بالعمل على الوقوف على أسباب وفاة الزوجين البريطانيين في فندق بمصر ، كما أضاف أن الشركة قد جلبت خبراء متخصصين لعمل فحوصات على (المياه / الطعام /التكييف الهوائي) ، موضحا أن نتائج تلك الاختبارات ينبغي أن تخرج للعلن خلال (10) أيام ، وأوضح “فرانكهاوزر” أن ليس هناك دليل حقيقي على سبب وفاة الزوجين ، لكن شركة (توماس كوك) تعهد ببذل قصارى جهودها لدعم أسرة السائحين المتوفيين ودعم السلطات المصرية أيضاً للوصول إلى أسباب الوفاة .
صحيفة (وول ستريت جورنال) : في رؤية مصر لاستقلال الطاقة ، المصريون يدفعون المزيد
ذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية تسير في نهج غير تقليدي لتصبح مصدر الطاقة الكبير القادم في الشرق الأوسط ، لكن المصريين هم الذين يدفعون الثمن ، مضيفةً أن حكومة الرئيس “السيسي” استقطبت بعض شركات النفط الكبرى ، من خلال دفع المزيد من الشركات الأجنبية لقطاع الغاز الطبيعي ورفع أسعار الكهرباء والغاز للمستهلكين الذين يواجهون أيضاً تكاليف باهظة للنقل والمياه والسلع الأساسية الأخرى .
ونتيجة لذلك قامت شركات (Shell / BP / Eni) بالاستثمار في مصر في السنوات الأخيرة بقيمة مليارات الدولارات ، بما في ذلك اكتشاف أكبر حقل للغاز الطبيعي في البحر المتوسط قبالة الساحل المصري ، موضحةً أن مصر تأمل أن تصبح مصدراً للغاز الطبيعي بحلول نهاية العام الجاري ، وفي نهاية الأمر مركزاً للغاز الطبيعي للبحر المتوسط .
و تتناقض استراتيجية مصر لبناء صناعة الموارد الطبيعية مع منتجي الطاقة الكبار من السعودية إلى النرويج ، حيث تعد أسعار الكهرباء رخيصة مقارنة مع معظم مستوردي الطاقة ، مضيفةً أن الديون المصرية الكبيرة لشركات النفط ، والعجز المرتفع في الميزانية ، وشروط قروض صندوق النقد الدولي ، تسبب في تحول مصر بعيداً عن نموذج “الدولة النفطية” .
و تسبب ارتفاع أسعار (الغاز / الكهرباء) في استياء كبير من جانب المصريين العاديين الذين يدفعون أكثر مع استمرار أجورهم في الانخفاض ، كما تسببت الأزمة الاقتصادية في وجود معارضة لـ “السيسي” وتعامله مع الاقتصاد ، وفي نفس السياق نقلت الصحيفة عن ربة منزل تدعى “انجي عز” قولها أنه حتى لو أصبحت مصر مصدراً للغاز ، فإن الحكومة ستستمر في إفراغ جيوبنا من خلال فواتير الكهرباء .
كما تسببت زيادة الأسعار في وجود شكاوى عامة واسعة النطاق واحتجاجات قصيرة ، ففي مايو الماضي تظاهر العديد في محطات المترو بعد أن فرضت الحكومة زيادة مفاجئة في سعر التذكرة ، لكن الحكومة سارعت إلى القضاء عليها ، مدعيةً أن حكومة “السيسي” ألقت القبض على الآلاف في حملة سياسية قمعية في السنوات الأخيرة ، كما أغلقت جميع السبل أمام المعارضة .
ومنذ حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي ، نما الاقتصاد الكلي في مصر ، لكن (التضخم / الأجور المنخفضة / البطالة) جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة بالنسبة لمعظم المصريين ، وبعد عقود من تراجع صناعة إنتاج الطاقة في مصر ، قامت مصر في السنوات الأخيرة باكتشافات هائلة جديدة للغاز الطبيعي ، مثل حقل ظهر .
وبالرغم من اكتشافات الغاز الجديدة ، إلا أنها لن تكون كافية لحل المشاكل المالية في مصر وفقاً للمحللين ، فمصر مديونة الديون بشدة ، وهناك عقبات قد تعيق تحقيق أهداف الحكومة في مجال الطاقة ، فلا يزال قطاع الطاقة في مصر يتعافى من السنوات المضطربة التي تلت ثورة (2011) ، وعندما أصبح “السيسي” رئيساً بعد الانقلاب العسكري ، تعرضت المدن المصرية لانقطاع الكهرباء بسبب النقص الحاد في الغاز ، الأمر الذي دفع مصر للحصول على إمدادات الغاز من شركات الطاقة الدولية ، وارتفع الدين لتلك الشركات إلى أكثر من (6) مليار دولار ، ولكن الحكومة تؤكد أنها ستقوم بسداد تلك الأموال لشركات النفط الأجنبية بنهاية العام الجاري .
صحيفة ( ديلي ميل ) : اتهام (6) مراهقات بالشجار بعد مقتل طالبة مصرية خارج مركز تسوق
ذكرت الصحيفة أن محكمة بريطانية وجهت اتهاماً بالتشاجر لـ( 6 ) مراهقات على خلفية وفاة طالبة الهندسة المصرية ” مريم مصطفى ” التي تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من الفتيات خارج مركز للتسوق قبل نحو ( 5 ) أشهر في مدينة نوتنجهام بإنجلترا ، مضيفة أن المحكمة استدعت المراهقات الـ( 6 ) للاستجواب في الـ 27 من سبتمبر المقبل .
و نقلت الصحيفة تصريحات كبير المفتشين ” روب جريفين ” والتي أكد خلالها أن السلطات ما زالت ملتزمة برؤية ” تحقيق العدالة ” ، وأن شرطة نوتنجهام شاير، التي تعمل عن كثب مع زملاء في وحدة الجرائم الكبرى في إيست ميدلاندز ، أجرت تحقيقاً دقيقاً ومهنياً في هذه القضية .. وخلال التحقيق تم تجميع كل الأدلة الممكنة وتم إرسالها إلى جهاز العدالة الجنائية ، وأكد ” جريفين ” أنه كان على تواصل منتظم مع أسرة ” مريم مصطفى ” وممثليها القانونيين ، كما أكد أن وزارة الخارجية البريطانية ظلت على تواصل عن كثب مع السلطات المصرية طوال الأشهر الخمس الماضية لاطلاعهم بشكل كامل بتطور التحقيقات.
صحيفة (ميرور) : نزلاء الفندق ينشرون صوراً صادمة من داخل مطعم الفندق
ذكرت الصحيفة أن بعض نزلاء الفندق الذي توفي داخله سائحين بريطانيين في ظروف غامضة نشروا صوراً مثيرة للغثيان لقطع من الدجاج النيئ ، زاعمين أنه من داخل مطعم الفندق ، وأنهم تعرضوا للإعياء خلال إقامتهم في نفس الفندق .
و نقلت الصحيفة تصريحات أحد نزلاء الفندق يدعي “بول فانستون” التي أكد خلالها أن أسرته تناولت قطع الدجاج النيئة ، ثم تعرضت أسرته لآلام في المعدة وقيء وإسهال ، وبعد عودته لبريطانيا يوم (6) أغسطس ، ذهب لزيارة الطبيب الذي أكد أنه يعاني من تسمم (السالمونيلا) ، الأمر الذي دفعه لتقديم شكوى لشركة (توماس كوك) .
و نقلت الصحيفة تصريحات مدير فندق (Steigenberger Aqua Magic) “ديتير جيجر” التي انتقد خلالها ما اسماه بـ “التكهنات الطائشة” حول مرضى نزلاء الفندق الآخرين ، مضيفاً أن التقارير الأولية للأطباء تُشير إلى أن الوفاة كانت بسبب أسباب طبيعية ، ولا توجد مؤشرات على صحة الادعاءات المتعلقة بارتفاع معدل الإصابة بالمرض في الفندق ، موضحاً أنه يجب تجنب هذه التكهنات الطائشة بشكل عاجل من أجل احترام أفراد عائلات المتوفين والنزلاء الآخرين .
وكالة (اسوشيتد برس) : خبراء يجرون عملية فحص للطعام والمياه بالفندق الذي شهد وفاة أثنين من السياح البريطانيين
ذكرت الوكالة أن الرئيس التنفيذي لشركة السفر (توماس كوك) أكد أمس أن الخبراء يجرون تجارب على أنظمة الغذاء والماء وتكييف الهواء في فندق مصري شهد حادث وفاة زوجان بريطانيان في ظروف غامضة ، مضيفاً أن الاختبارات ستستغرق (10) أيام حتى تكتمل ، وذكرت الوكالة أن شركة توماس كوك قامت بإجلاء (300) من عملائها بالفندق كإجراء احترازي بعد وفاة الزوجين ، وأوضحت أن (13) عميلاً آخرين تعرضوا لتسمم غذائي ، لكن الفندق أخبر الوكالة في رسالة بالبريد الإلكتروني أنه لم يكن هناك مستوى مرض متزايد هناك وأرجع وفاة الزوجين إلى أسباب طبيعية ، مشيرةً إلى أن السلطات المصرية رفضت اعتبار الدوافع الجنائية وراء الحادث ، حيث تعرضت صناعة السياحة الحيوية في مصر لضربة قاسية بسبب الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس ” حسني مبارك “.