وكالة (رويترز) : نتنياهو يلتقي السيسي في نيويورك
ذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” أكد أنه أجري محادثات مع الرئيس ” السيسي ” وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، وقد أكد ” نتنياهو ” على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن محادثاته مع الرئيس ” السيسي ” تركزت على التطورات الإقليمية دون مزيد من التفاصيل ، بينما أكدت الرئاسة المصرية في بيان لها أن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام وأن ” السيسي ” أكد أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
ذكرت الوكالة أن مصر تعمل على التوسط في وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وسط أعمال عنف على امتداد الحدود بين إسرائيل وغزة حيث ينظم الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية ، مضيفةً أن مصر تُعد أول دولة عربية تعترف بإسرائيل بموجب معاهدة سلام عام 1979.
صحيفة (جيروزاليم بوست) : نتنياهو يجري محادثات مع السيسي بشأن المخاوف من أعمال العنف في غزة
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” قام بإجراء محادثات مع الرئيس المصري ” السيسي ” تناولت المخاوف المتعلقة من أعمال العنف في قطاع غزة والتطورات الإقليمية بالمنطقة ، حيث أكد ” السيسي ” على أهمية استئناف المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني للوصول لحل شامل قائم على حل الدولتين ووفقاً للمواثيق الدولية ، كما ناقش الزعيمان التحديات الإقليمية والحاجة إلى الحد من العدوان الإيراني في المنطقة والعالم ، وذكرت الصحيفة أن ” السيسي ” هو الزعيم العربي الوحيد الذي التقى بـ ” نتنياهو ” والذي التقي أيضاً مع الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” وكذلك قادة من بلجيكا وغواتيمالا والنمسا وبولندا ، مضيفةً أن ” نتنياهو ” قام في شهر مايو الماضي بزيارة سرية للتحدث مع الرئيس ” السيسي ” الذي حول التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : مصر تعيد إحياء الجهود المتوقفة منذ فترة طويلة لتطوير الأهرامات في الوقت الذي تنتعش فيه السياحةص
الصحيفة أنه لطالما كانت الجمال والهدايا التذكارية جزءاً من تجربة زيارة أهرامات الجيزة ، ولكن الأمر اختلف خلال السنوات الأخيرة ، لدرجة أن الزوار الذين يقتربون من منطقة الأهرامات كانوا ينصحون بإغلاق النوافذ الأبواب ، لتجنب ازعاج الباعة الجائلين ، مضيفةً أنه مع انهيار السياحة بعد اندلاع الاضطرابات السياسية في مصر عام (2011) ، ربما لا شيء يرمز إلى الفوضى والمعاناة مثل المشهد في الأهرامات ، التي أصبحت مكان مزعج للسياح بسبب مضايقتهم .
لكن الآن ومع عودة السياحة بفضل تحسن الوضع الأمني والأسعار الرخيصة ، وارتفاع أعداد السياح بنسبة (50%) عن العام الماضي ، تقوم مصر الآن بعملية تطوير طموحة لهضبة الأهرامات ، ويقال إن شركة مملوكة للجيش تشرف على المشروع التي تبلغ قيمته (23) مليون دولار .
توقفت الجهود التي بذلت لعقد من الزمان لتجديد منطقة الأهرامات فجأة بعد ثورة (2011) ، حيث تراجعت عائدات السياحة في جميع أنحاء مصر ، ولكن الحكومة أكدت عام (2016) أن العمل قد تم استئنافه وتشرف عليه شركة (كوين) ، وهي شركة خدمات أمنية وخدمات ضيافة ذات صلة بالقوات المسلحة ، كما أكد المسئولين أنهم سوف يتعاقدون مع شركات خاصة لتأمين وتنظيف المنطقة ، وهي فكرة حظيت بموافقة علماء الآثار والعاملين بالسياحة مثل وزير الآثار السابق “زاهي حواس” ، الذين فقد الكثير منهم الثقة في قدرة الدولة على إدارة المنطقة .
في العقود الأخيرة بدأ الزحف العمراني على القاهرة ووصل إلى منطقة الأهرامات ، التي كانت معزولة منذ فترة طويلة في الصحراء ، وقد اعتبرت اليونسكو أهرامات الجيزة موقعاً للتراث العالمي عام (1979) ، ولكن في السنوات اللاحقة تعرضت المنطقة للتهديد بسبب البناء غير القانوني والتوسع السريع في البناء في الأحياء الفقيرة المجاورة في ما يعرف الآن باسم حي الهرم ، والتلوث الناجم عن المركبات والسياحة غير المقيدة .
أضافت الصحيفة أن الحالة تأمين منطقة أهرامات الجيزة يعد به نوع من التراخي مقارنة مع ” الكولوسيوم ” في روما أو حائط ” البراق ” في القدس ، مشيرة إلى أن السائحين بقوا بعيداً عن المواقع الاثارية جميع أنحاء مصر لمدة عامين بسبب الاضطرابات السياسية ، كما انتشرت اراء الزوار عبر الانترنت عن اهرامات الجيزة بأنها مليئة بالمضايقات وانتهاك وتعامل سيء مع الحيوانات والباعة العدوانيين .
موضحة أن الأوضاع تحسنت في الموقع مقارنة بالعام الماضي خاصة بالتوازي مع انتعاش حركة السياحة مجدداً ، غير أن التطوير لم يتم بشكل كامل ، فلا تزال ( البازارات / ركوب الحيوانات ) موجودة .