السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 29-12-2016 )

وكالة (رويترز) : مصر توقع (3) اتفاقيات للتنقيب عن النفط والغاز باستثمارات تبلغ (220) مليون دولار

ذكرت الوكالة ان وزارة البترول المصرية أكدت في بيان لها أن الوزير ” طارق الملا ” قام بالتوقيع على (3) اتفاقيات بترولية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مع شركات ( أيوك الإيطالية / بي.بي البريطانية / توتال الفرنسية ) باستثمارات لا تقل عن (220) مليون دولار، وذكر البيان أنه جرى توقيع الاتفاقيات الجديدة للبحث عن الغاز الطبيعي والبترول وإنتاجهما في مناطق شمال رأس العش البحرية وشمال الحماد البحرية وشمال الطابية البحرية بالبحر المتوسط  ، وكانت مصر مصدراً للغاز المسال وتحولت إلى مستورد للغاز ، بالإضافة لذلك قامت السعودية بتعليق شحنات المواد البترولية لمصر لأجل غير محدد الشهر الماضي .

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : زيارة وفد مصري للسعودية لتلطيف الأجواء بين البلدين

ذكر الموقع أن وفد مصري رفيع المستوى يضم كبار المسئولين المصريين قد غادر إلى الرياض منذ أيام قليلة لعقد اجتماعات وصفتها وسائل الإعلام بأنها ( اجتماعات لتلطيف الأجواء بين البلدين ) ، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن هذه الزيارة من المقرر لها أن تكون قصيرة ، إلا أن الوفد سيلتقي خلال زيارته بعدد من كبار المسئولين السعوديين وأصحاب المقام الرفيع لمناقشة أحدث التطورات في المنطقة في أطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين  ، وذلك حسبما أفادت بذلك صحيفة ( صدى البلد ) الموالية للحكومة المصرية ، مشيراً لتصريحات أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ” محمد حسين ” والتي أكد خلالها أن الهدف الرئيس وراء هذه الزيارة هو تلطيف الأجواء بين البلدين في ظل العلاقات التي شهدت توتراً مؤخراً .

أضاف الموقع أن العلاقات الأخيرة بين الرياض والقاهرة شهدت توتراً في أعقاب اختلافاً للرأي وذلك عندما صوتت مصر ضد مشروع قرار فرنسي بشأن سوريا في مجلس الأمن كانت تدعمه السعودية ، موضحاً أن السعودية قامت في وقت لاحق بفرض حظر على استيراد بعض المنتجات المصرية بسبب ما تردد عن تلوثها.  

موقع (أكسفورد بيزنس جروب) : عام (2016) عام التحول الاقتصادي في مصر

نشر موقع شركة البحوث البريطانية (أكسفورد بيزنس جروب) تقريراً حول الأوضاع الاقتصادية في مصر، حيث ذكر أن تسريع وتيرة برنامج الإصلاحات الذي طال انتظاره والتعافي المستمر وخاصة في قطاع الطاقة، يجعلان من (2016) عام التحول الاقتصادي بالنسبة لمصر.. وفيما يلي مراجعة اقتصادية لمصر في (2016) :

1 – موافقة على التمويل

 على خلفية التقدم الحكومي المصري في الإصلاحات الاقتصادية، والتي تضمنت تعويم الجنيه، وافق صندوق النقد الدولي في منتصف نوفمبر على منح مصر حزمة إنقاذ مالية قدرها (12) مليار دولار، بهدف الحد من الديون وتعزيز النمو .

2 – التأقلم مع برنامج صندوق النقد

شروط صرف المساعدات تضمنت إحداث تغييرات في النظام الضريبي وتقليص الدعوم، وتعويم العملة، وفي نهاية أغسطس وافق البرلمان على مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، ويساعد ذلك على توسيع نطاق القاعدة الضريبية وتعزيز الإيرادات الحكومية .

3 – انحدار العملة

في أعقاب قرار التعويم المتوقع في نوفمبر الماضي، فقد الجنيه المصري نصف قيمته مقابل الدولار، وبالرغم من مخاوف تزايد معدل التضخم، لكن البورصة المصرية قفزت بشكل كبير بعد إعلان تحرير العملة، فضلاً عن أن العديد من المساهمين أشاروا إلى أن تعويم العملة سيزيد درجة المنافسة في الصادرات المصرية، ويجعل مصر مقصدا سياحيا أقل تكلفة، وعلاوة على ذلك، تساعد الخطوة على تقليص عجز الحساب الجاري، الذي يشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي .

4 – انتعاش قطاع الطاقة

 الرغبة في زيادة توليد الطاقة كان أحد ملامح عام (2016)، مع الأخذ في الاعتبار زيادة الطلب المحلي وتنامي القطاع الصناعي، ووضعت السلطات المصرية هدف إضافة (3.5) جيجا وات من الطاقة مع نهاية العام عبر استثمارات بلغت (52) مليار جنيه .

5 – تحديات  

تواجه مصر في عام (2017) تحديات جوهرية تتضمن زيادة معدل التضخم وتنامي عجز الموازنة وارتفاع معدل البطالة، والصعوبات المتولدة من تقليص الدعوم، وانحدار قيمة الجنيه، ولكن أعرب المستثمرين في عدد من القطاعات عن أنهم ما زالوا متفائلين .

وكالة (بلومبرج) : مجلس الوزراء المصري يوافق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر السعودية

أشارت الوكالة إلى موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تتضمن تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية، وتمت إحالتها لمجلس النواب، مضيفةً أن تلك الاتفاقية تسببت في إبريل الماضي باندلاع أكبر تظاهرات خلال حكم الرئيس “السيسي”، مضيفةً أن النقاد أكدوا أن تلك الاتفاقية تعد نوع من الصفقة التجارية لبيع الأراضي المصرية للسعودية، فضلاً عن أنها جاءت خلال زيارة العاهل السعودي لمصر والتي تعهد خلالها بضخ استثمارات ومساعدات بمليارات الدولارات لمصر.. كما أضافت الوكالة أن التأخير في الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (مصر / السعودية) توتراً في الفترة الأخيرة لعدة أسباب من بينها قيام شركة (أرامكو) بوقف الإمدادات البترولية لمصر، الأمر الذي أجبر مصر على البحث عن مصادر أخري لإمدادها بالوقود .

موقع (فويس أوف أمريكا) : الحكومة المصرية توافق على تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية

ذكر الموقع أن الحكومة المصرية وافقت على صفقة تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية، وتم عرض تلك الصفقة على البرلمان من أجل التصديق عليها، مضيفاً أن تلك الصفقة التي عقدت في إبريل الماضي تسببت في حالة من الغضب الشعبي العام، الأمر الذي أدي إلى اندلاع تظاهرات نادرة من قبل المصريين الذين اكدوا أن جزيرتي (تيران / صنافير) مصريتين .

موقع (جلوبال كونستراكشن ريفيو) : بسبب تعويم الجنيه.. مصر تتكبد هذه التعويضات

ذكر الموقع أن الحكومة المصرية مضطرة لتكبد تعويضات للمتضررين من أصحاب شركات المقاولات المرتبطة بمشروعات استراتيجية تابعة للدولة بسبب قرار تعويم الجنيه، ولفت الموقع إلى أن قرار تحرير العملة بهدف الحصول على حزمة إنقاذ (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي جعل الدولار يتجاوز حاليا مستوى (19) جنيها، مما تسبب في ارتفاع هائل في تكلفة المواد الخام المستوردة .

أضاف الموقع أنه كرد فعل على المطالبات المستمرة للشركات، شكلت الحكومة المصرية لجنة طوارئ لحساب عدد المؤسسات التي سيتم تعويضها، وخاصة وأن العقود الأساسية التي جرى توقيعها كانت بعضها مرتبطا بسعر دولار يناهز (6.9) جنيها، ونقل الموقع تصريحات رئيس اللجنة “محمد ناصر” الذي أكد أن حساب التعويضات سيرتبط بقيمة كل عقد بالإضافة إلى آلية معينة سيتم تحديدها لاحقا، لافتا أن وزراء ومؤسسات حكومية ناقشوا ذلك الأمر خلال الفترات الماضية، وبمجرد الوصول إلى اتفاق سيتم تمريره إلى البرلمان في شكل قانون جديد .

أضاف الموقع أن الرئيس “السيسي” – الذي تولي السلطة بعد الانقلاب العسكري – يأمل في تجاوز الاضطرابات السياسية من خلال استثمارات البنية التحتية بكافة الأشكال، وتوفير مساكن بأسعار معقولة، وتحديث شبكات الكهرباء، لكن استراتيجية “السيسي” مهددة الآن بسبب نقص العملة الأجنبية وانهيار قيمة الجنيه والزيادة الكبيرة في معدل التضخم .

موقع ( المونيتور ) : هل القاهرة والرياض في حالة انفصال سياسي فوضوي ؟

سلط الموقع الضوء على العلاقات ( المصرية / السعودية ) ، مشيراً إلى أنه من الواضح أن العلاقات بين ( مصر / السعودية ) تجاوزت مجرد توترات ، موضحاً ان العداء المتزايد بينهما قد يؤثر على توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن الزيارة التي أجراها وفد سعودي لسد النهضة في الـ (16) من الشهر الجاري قد أثارت غضب مسئولين مصريين وأدت إلى سوء الأوضاع بين مصر والسعودية والتي شهدت توتراً منذ عدة أشهر ، مشيراً لتصريحات وزير الموارد المائية والري الأسبق ” محمد نصر الدين علام ” في (17) ديسمبر والتي أكد خلالها أن زيارة المستشار الملكي السعودي لسد النهضة مكيدة علنية رداً على الخلافات بين البلدين ، واعتبر التلويح بالتعاون مع دولة تهدد الأمن المائي للمصريين تصرف غير مسئول من الرياض ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي ضمن ضغوط الرياض على القاهرة للتراجع عن موقفها تجاه سوريا والضغط على القضاء المصري لتغيير الحكم الصادر في يونيو الماضي بشأن عدم الاعتراف بإتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتي تقضي بنقل تبعية جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية.

نقل الموقع تصريحات رئيس لجنة الشئون الإفريقية السابق في مجلس النواب ” حاتم باشات ” والتي انتقد خلالها تناول الإعلام المصري زيارة الوفد السعودي لسد النهضة ، رافضاً وصف ذلك بالمكيدة السياسية ، معتبراً زيارة مستشار العاهل السعودي لسد النهضة ربما لا تحمل أي سوء نية تجاه المصريين ، إلاّ أن التوقيت الحالي لم يكن مناسباً في إطار التوتر في العلاقات ، ومن جانبه صرح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس النواب المصري الدكتور ” سمير غطّاس ” والتي وصف خلالها زيارة الوفد السعودي لأثيوبيا بالزيارة الغير عادية ، موضحاً أنها تأتي في إطار إجراءات الطلاق السياسي التي بدأت أخيراً بين القاهرة والرياض ، مشيراً إلى أن خطورة تلك الزيارة السعودية تتمثل في أنها تتعلّق بملف شديد الحساسية لمصر، وهو الأمن المائي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى