موقع ( المونيتور ) الأمريكي : ” ماكرون ” يتطرق لسجل مصر الحقوقي أثناء زيارته للقاهرة
تطرق الموقع إلى الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” للقاهرة الشهر الماضي ، مشيراً إلى أن مصر وفرنسا تربطهما علاقات تاريخية، إضافة إلى التعاون في المجال العسكري إذ أمدت فرنسا مصر بالعديد من الأسلحة المتطورة مثل طائرات الرافال وحاملات الطائرات من طراز ميسترال في عام 2015 ، والتي ساهمت في رفع تصنيف الجيش المصري عالمياً ، وعززت الاقتصاد ، واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ” طارق فهمي ” أن زيارة ” ماكرون ” للقاهرة نتج عنها مكاسب عدة ، منها الاتفاق على وجود تنسيق بين الاتحادين ( الإفريقي الذي ستتسلم مصر رئاسته في الـ 10 من الشهر الجاري / الأوروبي ) ، إضافة إلى عقد الشراكة مع الوكالة الفرنسية التي من شأنها تقديم قروض ميسرة ومنح مادية إلى مصر، وقال : كان هناك اتفاق واضح في الرؤى حول الملف الأمني في المنطقة ، وخصوصاً في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تبذل مصر مجهوداً واضحاً في مكافحتها .
كما نقل الموقع تصريحات أستاذة الاقتصاد في جامعة “عين شمس” بالقاهرة ” يمن الحماقي “ والتي ذكرت خلالها أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة ستُسهم في زيادة التمويلات الموجهة إلى مصر وأيضاً زيادة الاستثمارات الفرنسية ، وهو ما يدعم حركة التجارة والاقتصاد المصري ، وأشارت إلى أن مصر تشهد تحولاً في المجال الاقتصادي ، وهو ما سيساهم في وجود تعاون جيد مع فرنسا في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة ، وكذلك السياحة ، إضافة إلى حوار الأديان .
و أوضح الموقع أن لقاء ( ماكرون / السيسي ) شهد نقاشاً حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، إذ دعا ” ماكرون ” نظيره المصري إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مطالباً بالإفراج عن بعض النشطاء السياسيين ، وهو ما رد عليه ” السيسي ” قائلاً : أن مصر والمنطقة لهما خصوصيتهما ، وان الوضع في مصر يتطلب جهوداً كبيرة ، وفي هذا الإطار ، نقل الموقع تصريحات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ” حافظ أبو سعدة “ والتي أكد خلالها أنه لم يحدث صدام بين ( السيسي / ماكرون ) على خلفية حقوق الإنسان ، وأن الزيارة كان في مجملها ناجحة ، موضحاً أن أوضاع حقوق الإنسان تتوزع ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية ، واستبعد أستاذ العلوم السياسية بجماعة القاهرة ” فهمي “ أن يكون لهذا التباين في الآراء تداعيات على نتائج الزيارة ، مؤكداً أن الغرب دائماً ما ينظر إلى حقوق الإنسان من منظور سياسي فقط ، بينما يتحدث عنها “السيسي ” من منظور أوسع يضم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر تحاول كبح جماح الزيادة السكانية
ذكرت الصحيفة أن المصريين يفضلون الحصول على عائلات كبيرة ، ولكن هناك تكاليف اقتصادية كبيرة على الوالدين والحكومة على حد سواء من أجل تحقيق ذلك ، وفي محاولة لكبح جماح معدل المواليد المتزايد ، أطلقت الحكومة المصرية حملة (2 كفاية) لتنظيم الأسرة ، حيث سعت السلطات لإقناع الملايين من المصريين بالحصول على عدد أقل من الأطفال ، من أجل منحهم حياة أفضل وتخفيف العبء على الدولة ، التي تعاني من أجل تلبية الطلب المتزايد على الوظائف والخدمات .
و أضافت الصحيفة أنه بالرغم من وصول النمو الاقتصادي معدل (5.5%) في عام 2018 ، إلا أن مصر فشلت في توفير أكثر من (800.000) وظيفة مطلوبة كل عام لمجرد استيعاب الوافدين الجدد على سوق العمل ، مشيرةً إلى أن مؤشرات الاقتصاد الكلي قد تحسنت وأشاد صندوق النقد الدولي بالإصلاحات في مصر ، لكن معظم المصريين يكافحون من أجل البقاء بسبب حصولهم على دخل منخفض ، في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بخفض الدعم ورفع الأسعار ، مضيفةً أن نسبة البطالة بلغت (10%) ، كما أن الخدمات المتدهورة ، مثل الصحة والتعليم ، تحتاج إلى استثمارات ضخمة لمواجهة الطلب الحالي .
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة (فاروس) القابضة للاستثمارات المالية “أنجوس بلير” الذي حذر من أن مصر تواجه مشاكل ، بما في ذلك محدودية المياه وقضايا الأمن الغذائي ، كما سيتعين عليها التعامل مع هذه التحديات في سياق تغير المناخ .
موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني : مصر تتسلم الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي
أشار الموقع إلى قيام مصر بتسلم الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار والذي يهدف إلى إعادة إحياء اقتصاد البلاد المتضرر منذ ثورة يناير وخفض الدين العام والسيطرة على معدلات التضخم من أجل حماية الطبقة محدودة الدخل ، وذكر الموقع أن مصر قامت بالتفاوض مع عدة جهات للحصول على قروض دولارية بهدف المساعدة على إصلاح الاقتصاد المصري بعد فترة عدم الاستقرار الذي تعرضت له البلاد منذ عام 2011 ولتخفيف النقص في العملات الأجنبية وهو الأمر الذي عطل عملية الاستيراد وأعاق الانتعاش الاقتصادي.