السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 8-10-2018

موقع ( بريت بارت ) : الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” غاضب ويخطط لقطع المساعدات عن غزةر 

ذكر الموقع أن هناك تقارير أفادت أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” سيقطع المساعدات المالية لقطاع غزة المحاصر احتجاجاً على قرار قطر الالتفاف على السلطة الفلسطينية وإرسال الأموال مباشرة إلى قطاع غزة الذي تديره حركة حماس ، مشيراً إلى أن مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية صرحوا بأن ” عباس ” غاضب من المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط ” نيكولاي ملادينوف ” الذي سهّل صفقة ستشهد قيام قطر بشراء الوقود لمحطة الطاقة في غزة ، مشيراً إلى أن قطع المساعدات إلى قطاع غزة والبالغة حوالي ( 96 ) مليون دولار شهرياً قد يؤدي إلى تجدد النزاع مع إسرائيل الذي قد يمتد إلى الضفة الغربية وذلك وفق ما قال مسؤولون أمنيون.
و أضاف الموقع أن صحيفة ( الأخبار ) اللبنانية أكدت أن قطر بدأت بالفعل في تجاوز السلطة الفلسطينية وتوجيه الأموال المخصصة لرواتب أعضاء حماس فضلاً عن ( 6 ) أشهر من الكهرباء للقطاع، وأنه قد تمت الموافقة على تحويل الأموال من قبل كل من ( الولايات المتحدة / الأمم المتحدة ).
و أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” حذر ” عباس ” من اتخاذ اي اجراءات إضافية ضد قطاع غزة وقال له في مكالمة هاتفية أن ذلك سيعرض أمن بلاده للخطر ، مضيفاً أن ” عباس ” قال رداً على ذلك ” أن إقامة إمارة الإخوان المسلمين في غزة هو ما يهدد الامن القومي المصري، وليس أنا وسياساتي ” .
كما أضاف الموقع أن ” عباس ” يأمل في إعادة السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينية ، وهو أمر رفضته حماس حتى الآن في جهود المصالحة السابقة ، مضيفاً أنه في مقابلة مع صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) الإسرائيلية ، أكد رئيس حركة حماس ” يحيى السنوار ” أن الصراع أمر لا مفر منه نظراً للحالة الإنسانية الرهيبة في القطاع ، لكنه أضاف أنه لا يتطلع إلى خوض حرب.

وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : مصر ستستلم أول شحنة من الغاز الإسرائيلي في مطلع مارس المُقبل


 ذكرت الوكالة أن مصر ستبدأ في استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل بموجب صفقة بقيمة (15) مليار دولار في شهر مارس المُقبل في حال كان خط أنابيب نقل الغاز تحت البحر المتوسط في حالة جيدة ، وهي خطوة من شأنها أن تجعل مصر أقرب لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح مركزاً لتصدير للطاقة ، وأجرت الوكالة حواراً مع المدير التنفيذي لشركة ( غاز الشرق ) ” محمد شعيب ” – هذه الشركة شريك مصري كبير في خط الانابيب – والذي أكد خلاله أن إمدادات الغاز من إسرائيل لمصر ستبدأ بـ (100) مليون قدم مكعب من الغاز يومياً في الربع الأول من عام 2019 وسترتفع تدريجياً إلى (700) مليون قدم مكعب كحد أقصى في اليوم ، مضيفاً ” نتوقع أن يكون خط أنابيب الغاز في حالة جيدة ، ونستهدف الوصول إلى سعة التدفق الكاملة للغاز أو الحد الأقصى لمعدل التدفق خلال ثلاث سنوات ” .

و أوضحت الوكالة أن شركة ( غاز الشرق ) والشركات التي تطور أكبر حقول للغاز الطبيعي في إسرائيل وافقوا الشهر الماضي على شراء (39%) من شركة ( غاز شرق لمتوسط ) التي تملك خط الأنابيب الذي يربط جنوب إسرائيل بشبه جزيرة سيناء المصرية ، مما يزيل ذلك العقبة القانونية الرئيسية أمام عقد التصدير لمدة (10) سنوات الذي تم توقيعه في فبراير الماضي ، كما عقدت شركة ( غاز الشرق ) بشكل منفصل صفقة لشراء (9%) أخرى من شركة ( ميديترينيان جاز بايب لاين ليمتد ) ، موضحة أنه تم إنشاء خط أنابيب شركة ( غاز شرق المتوسط ) في الأصل لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل ، لكنه ظل متوقفاً عن العمل لمدة (6) سنوات تقريباً .
و ذكرت الوكالة أن مصر أوقفت إمدادات الغاز إلى إسرائيل في عام 2012 بسبب نقص الغاز المحلي والهجمات المتكرّرة من قبل المقاتلين الإسلاميين على خط الأنابيب الممتد في سيناء ، ونتيجة لوقف مصر ضخ الغاز لإسرائيل ، تورطت مصر في قضايا تحكيم مع بعض مالكي شركة ( غاز شرق المتوسط ) ، موضحة أنه رغم حل جميع هذه القضايا لأن شركة ( غاز الشرق ) وشركائها قاموا بشراء حصة أصحاب الدعاوى القضائية ، إلا أن منطقة شمال سيناء لا تزال غير مستقرة ، مشيرة إلى أن الجيش المصري قد بدأ حملة عسكرية هذا العام للقضاء على المتشددين الذين قتلوا أكثر من (300) شخص في مسجد في نوفمبر الماضي ، وفي هذا الصدد نقلت الوكالة عن ” شعيب ” الذي كان يترأس شركة ( إيجاس ) عندما قررت مصر إيقاف صادراتها لإسرائيل في الماضي قوله ” نحن لا نشعر بأي قلق بشان مسألة الأمن ، ونثق في قيام الشرطة والجيش بتأمين المنطقة بشكل جيد ” ، وأضاف شعيب ” – المدير التنفيذي لشركة ( غاز الشرق ) التي تمتلك أيضاً خط أنابيب منفصل لنقل الغاز عبر الأردن – أنه يمكن استخدام هذه الوصلة – في الإشارة إلى خط أنابيب نقل الغاز عبر الأردن – كخطة احتياطية في حالة حدوث مشكلات في البنية التحتية الخاصة بـشركة ( غاز شرق المتوسط ) أو لضخ كميات إضافية إذا لزم الأمر .
و أوضحت الوكالة أن مصر أعلنت في نهاية الشهر الماضي أنها أصبحت مرة أخرى مكتفية ذاتياً في مجال الغاز بسبب زيادة الإنتاج بمقدار (6) أضعاف من حقل غاز ( ظُهر ) العملاق الخاص بها ، مضيفة أن مصر تمتلك مصانع لتسييل الغاز متوقفة عن العمل تسمح لها بتصدير أي فائض من غازها أو الغاز المعاد تصديره من إسرائيل أو من أي مكان آخر في المنطقة ، موضحة أنه بالنسبة لإسرائيل ، فإن استخدام البنية التحتية الحالية للتصدير عبر مصر يوفر لها تكلفة بناء منشآتها الخاصة، وفي هذا الصدد نقلت الوكالة عن ” شعيب ” قوله ” أن هذه الصفقة تحقق مكسب لكل من مصر وإسرائيل ، وتبعث برسالة إلى المستثمرين الدوليين مفادها أن مصر قادرة على تسوية النزاعات وخلق مناخ استثماري جيد “.

وكالة (رويترز) : وزارة المالية تبدأ ترويج سندات مصر في الأسواق الآسيوية في كوريا الجنوبية

 ذكرت الوكالة أن وزارة المالية المصرية أكدت في بيان لها أن مصر أطلقت حملة ترويجية في آسيا للترويج لسنداتها الدولية في كوريا الجنوبية ، في إطار محاولة لخفض العائدات المرتفعة على ديونها ، كما أَضاف البيان أن الحملة الترويجية التي ستبدأ في سيول تهدف إلى فتح أسواق سندات جديدة لمصر .
وأوضحت الوكالة أن مصر تهدف إلى الوصول إلى متوسط سعر الفائدة على صكوك الدين الحكومية في ميزانية (2018 – 2019) الحالية البالغة حوالي (14.7%) مقارنة مع (18.5%) في السنة المالية الماضية (2017 – 2018) ، مضيفةً أن الاحتياجات التمويلية في مصر في ميزانية (2018 – 2019) تبلغ حوالي (714.637) مليار جنيه – 40.06 مليار دولار- منها (511.208) مليار جنيه على شكل صكوك دين محلية والباقي تمويل خارجي من إصدار السندات وقرض من صندوق النقد الدولي .

موقع قناة (BFM) الفرنسية :مقتل زعيم لتنظيم بيت المقدس و(15) إرهابي بسيناء

 علقت القناة على مقتل أحد زعماء تنظيم ( أنصار بيت المقدس ) بسيناء ويدعى ” أبو حمزة المقدسي ” والذي قتل إثر غارة جوية شنها الجيش في إطار العملية العسكرية الشاملة ( سيناء 2018 ) ، بخلاف مقتل (15) إرهابي آخر من التنظيم ، مشيرة إلى أن القوات المسلحة لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن ، إلا أن مصدر أمني قد أكد الخبر مطالباً بعدم ذكر اسمه .
و أضافت القناة أن ” المقدسي ” هو فلسطيني الأصل وكان مكلف بتخطيط عمليات التنظيم ضد قوات الجيش ، وقد لقي مصرعه في غارة جوية بالشيخ زويد ، كما ذكرت القناة أن مصدر أمني آخر قد كشف عن مقتل (15) عنصر من عناصر تنظيم ( أنصار بيت المقدس ) في عملية نوعية لقوات الشرطة بالعريش .
و ذكرت القناة أنه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، ومئات من الجنود والضباط قد لقوا مصرعهم في هجمات إرهابية ، مشيرة إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية ( سيناء 2018 ) في فبراير الماضي أعلنت القوات المسلحة عن استشهاد حوالي (30) جندي ومقتل حوالي (300) إرهابي ، موضحة أن تلك العملية قد جاءت بعد تعليمات من الرئيس ” السيسي ” في أعقاب المجزرة التي أودت بحياة حوالي (300) شخص في هجوم إرهابي على مسجد بسيناء .

مجلة ( باريس ماتش ) : ” ميلانيا ترامب ” في زيارة لأهرامات الجيزة

علقت المجلة على زيارة ” ميلانيا ترامب ” إلى القاهرة في ختام جولتها لقارة أفريقيا ، مشيرة إلى أنه كان في استقبالها ” انتصار عامر ” زوجة الرئيس ” السيسي ” ، مضيفة أنه بعد لقاء جمعها بـ ( الرئيس السيسي / زوجته ) توجهت ” ميلانيا ” إلى الأهرامات .
و أشارت المجلة إلى أن ملابس ” ميلانيا ” قد أثارت جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي ، وذلك منذ بداية جولتها في أفريقيا ، حيث أشار العديد إلى أن ملابسها كانت تحمل طابع ( استعماري ) خاصة الملابس التي ارتدتها في كينيا ، ومن جانبها أكدت ” ميلانيا ” للصحفيين في القاهرة أنها ترغب أن يهتم الناس بأنشطتها وليس ملابسها .

تقرير لصحيفة ( لو فيجارو ) الفرنسية عن ذكرى حرب أكتوبر

 أعدت الصحيفة تقريراً خاصاً بمناسبة مرور (45) عاماً على حرب أكتوبر (1973) ، مشيرة إلى أنها هي الحرب الرابعة بين ( العرب / إسرائيل ) ، والتي انطلقت على جبهتين ( قناة السويس / هضبة الجولان ) ، حيث كان يأمل التحالف العربي أن يستعيد الأراضي التي فقدها خلال حرب 1967 .
و أكدت الصحيفة أن الزعيمان ( المصري أنور السادات / السوري حافظ الأسد ) خططا للحرب سوياً بدقة شديدة ، ولكن كان لكل منهما هدف مختلف ، فالرئيس السوري كان يسعى لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 ، أما الرئيس ” السادات ” فكان يأمل في استعادة جزء من الأرض على الضفة الشرقية للقناة ، وأن يظهر لإسرائيل أن لدى بلاده جيشاً قوياً ، ومن ثم فإنه من مصلحة إسرائيل التفاوض على السلام معه .
و أضافت الصحيفة أن الهجوم كان مفاجئاً بالنسبة لإسرائيل ، لأنه حدث في يوم عيد الغفران ، وخلال شهر رمضان ، مشيرة إلى أنه بالرغم من مراقبة إسرائيل لمناورات وتحركات القوات المصرية والسورية في ( الجولان / قناة السويس ) ، إلا أن قادة إسرائيل ( رئيسة الوزراء جولدا مائير / وزير الدفاع موشيه ديان ) لم يتوقعوا الأمر ، لدرجة أنهم وافقوا على نزول العديد من الجنود والضباط للإجازة بمناسبة ( عيد الغفران ) ، خاصة أنهم كان لديهم قناعة أن الدول العربية ليس لديها القدرة العسكرية على استعادة أراضيهم المحتلة ، قائلة ( كان هذا خطأ سياسي ) .
و أكدت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية تكبدت خسائر فادحة في الأيام الأولى من الحرب على مستوى ( البشر / المعدات ) ، مشيرة إلى أن النجاحات التي حققتها القوات ( المصرية / السورية ) على الأرض جعلت إسرائيل تقلق للمرة الأولى على ( بقاءها ) ، مضيفة أن الدول العربية كانت تأمل أيضاً أن تخرج هذه المرة منتصرة لذلك أرسلت عدد من الدول قوات للمشاركة في الحرب مثل ( المغرب / الكويت / العراق/ السعودية / الأردن ) .
و أضافت الصحيفة أنه بعد أيام من الحرب شنت إسرائيل أول هجوم مضاد على الجبهة السورية ثم المصرية ، وبدأ الوضع في غضون بضعة أيام يتغير لصالح إسرائيل ، حيث قدمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً لإسرائيل ، بينما ساعد الاتحاد السوفيتي حلفاءه ( المصريين / السوريين ) ، مشيرة إلى أنه يوم (17) أكتوبر وقع حدث غير مسبوق ، وهو قرار الدول العربية المصدرة للنفط بخفض انتاج النفض ومنع التصدير للدول التي تدعم إسرائيل .
و ذكرت الصحيفة أنه في نهاية الحرب كانت القوات الإسرائيلية على بعد حوالي (30) كم عن دمشق ، كما تمكنوا من عزل قوات الجيش الثالث المصري ، وكانت القوات على بعد (70) كم من القاهرة ، إلا أن ضغط ( الولايات المتحدة / الاتحاد السوفيتي ) ساعد في وقف تقدم القوات الإسرائيلية ، وتحقيق وقف إطلاق النار في (25) أكتوبر .. اختتمت الصحيفة المقال بقولها ( إذا كانت هذه الحرب في النهاية ناجحة بالنسبة لإسرائيل ، فإنها تركت صدمة عميقة بالنسبة للشعب الإسرائيلي ، تطلبت مساءلة قادتهم ، حيث استقالت جولدا مائير بعد عام من الحرب) .

موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : القوات الليبية تلقي القبض على أحد المتشددين المصريين المطلوبين

أشار الموقع إلى إعلان الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي ” هشام عشماوي ” وهو أحد المتشددين المطلوبين في مصر ، مضيفاً أنه يعتقد أن ” عشماوي ” له صلات بتنظيم القاعدة ومسئولاً عن سلسلة من الهجمات الكبيرة في مصر ، وصدر ضده حكم بالإعدام غيابياً العام الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأضاف الموقع أنه من المرجح أن القبض على ” عشماوي ” يمثل ضربة للمقاتلين الإسلاميين الذين يقاتلون ضد الجيش الوطني الليبي وينفذون هجمات داخل مصر ، مشيراً إلى أن مصر تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الجيش الوطني الليبي ، وقد شنت في الماضي غارات جوية على درنة ، قائلة أنها كانت تستهدف المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بأنشطة مسلحة تم تنفيذها داخل مصر.

وكالة الأنباء الفرنسية : قوات حفتر توقف في درنة قيادياً جهادياً مصرياً مطلوباً لدى القاهرة
ذكرت الوكالة أن متحدث باسم الجيش الوطني الليبي التابع للمشير ” خليفة حفتر ” الذي يسيطر على شرق ليبيا أعلن أن قواته أوقفت في درنة أكثر القياديين الجهاديين المطلوبين لدى القاهرة ، موضحة أن القاهرة تتهم ” عشماوي ” ، وهو ضابط سابق في قوات الصاعقة في الجيش المصري ، بتدبير هجمات دامية ضد قواتها في سيناء والصحراء الغربية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” قبل خمس سنوات.
و أشارت الوكالة إلى بيان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد ” أحمد مسماري ” والذي أكد خلاله أنه تم إلقاء القبض على الارهابي المصري ” هشام عشماوي ” فجر الاثنين في عملية أمنية في مدينة درنة، وأنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة ، وأنه وجد مع ” عشماوي ” زوجة الارهابي المصري ” محمد رفاعي سرور ” وأبناءه .
و أضافت الوكالة أن ” عشماوي ” كان قيادياً في تنظيم ( أنصار بيت المقدس ) وقد شارك في المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري ” محمد إبراهيم ” في سبتمبر 2013 ، قبل أن ينشق عن التنظيم إثر مبايعة تنظيم “أنصار بيت المقدس” لتنظيم ( داعش ) في 2014 ، مضيفة أن القاهرة تتهم ” عشماوي ” بتأسيس مجموعة جهادية تدعى ( أنصار الاسلام ) تبنت هجوم الواحات الذي أدى الى مقتل ( 16 ) شرطياً مصرياً على الاقل في 20 أكتوبر الماضي ، في احد أسوأ الاعتداءات منذ بدء الهجمات الاسلامية على قوات الامن في العام 2013 ، كما تتهمه بشن هجمات دامية على نقاط أمنية في الصحراء الغربية قتل فيها عشرات الجنود والشرطيين ، وبمحاولة تجنيد ضباط سابقين في الجيش المصري لصفوف الجهاديين ، وكذلك العمل جنبا إلى جنب مع ” عماد الدين عبد الحميد ” وهو ضابط آخر من الجيش تحول إلى قيادي جهادي وقتل في غارة جوية في أكتوبر 2017 ، حيث أعلنت القاهرة أنها استهدفت مجموعة مسلحة مسؤولة عن كمين الصحراء الغربية .

موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : القوات الليبية تلقي القبض على الجهادي المصري ” عشماوي “

 ذكر الموقع أن قوات الأمن في ليبيا ألقت القبض على أحد أكثر الجهاديين المطلوبين في مصر خلال عملية في مدينة درنة الليبية ، مشيراً إلى أن ” هشام عشماوي ” ، وهو ضابط سابق بالجيش ، اتهم بالوقوف وراء عدة هجمات قاتلة في مصر ومحاولة اغتيال مسؤول كبير في الدولة .
و أشار الموقع إلى بيان الجيش الوطني الليبي الذي أكد خلاله أنه تم اعتقال الإرهابي ” عشماوي ” في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي سترة ناسفة لكنه لم يتمكن من تفجيرها ، وأنه سيتم تسليم المتشدد للسلطات المصرية بعد إنهاء التحقيقات معه .
وأضاف الموقع أن لدى مصر علاقات وثيقة مع الجيش الوطني الليبي وشنت ضربات جوية على درنة ، قائلة إنها كانت تستهدف الجهاديين المرتبطين بهجمات للمتشددين داخل مصر ، مضيفاً أن المسؤولون المصريون يؤكدون أن ” عشماوي ” كان وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ” محمد إبراهيم ” في مايو 2013 ، واغتيال النائب العام في انفجار سيارة مفخخة عام 2015 ، مشيراً إلى أن المسئولون يؤكدون أيضاً أن ” عشماوي ” يرأس جماعة ( أنصار الإسلام ) المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد انشقاقه عن تنظيم ( داعش ) ، مشيرة إلى أن جماعة ( أنصار الإسلام ) أعلنت مسؤوليتها عن كمين قُتل فيه عشرات من رجال الشرطة المصريين العام الماضي.

وكالة ( رويترز ) البريطانية : قوات شرق ليبيا تلقي القبض على متشدد بارز مطلوب في مصر

 ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على شرق ليبيا العقيد ” أحمد المسماري ” أكد أن قوات شرق ليبيا ألقت القبض على ضابط الصاعقة السابق بالجيش المصري والمتشدد الإسلامي ” هشام عشماوي ” الذي تسعى القاهرة منذ فترة طويلة للإيقاع به للاشتباه في تخطيطه لهجوم دامً استهدف قوات الشرطة العام الماضي وهجمات كبيرة أخرى ، مشيرة إلى أن ” عشماوي ” حكم عليه غيابياً في مصر بالإعدام لإدانته بالتورط في هجمات بينها هجوم في 2014 أسفر عن مقتل ( 22 ) من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الوطني الليبي نشر صورة لـ” عشماوي ” تظهر الدماء على وجهه ، وأظهرت صورا أخرى ” عشماوي ” وهو يخضع لفحص طبي قبل أن توضع ضمادات على وجهه ، وعرض الجيش الليبي أيضاً صورة لبطاقة تعريف تابعة للجيش المصري يوصف فيها ” عشماوي ” بأنه رائد بالمعاش ، مضيفة أن مصدر عسكري مصري أكد إلقاء القبض على ” عشماوي ” في ليبيا ، ولكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل ، مشيرة إلى أن إلقاء القبض على ” عشماوي ” يمثل ضربة للمتشددين الذين يقاتلون الجيش الوطني الليبي ويشنون هجمات في مصر عبر الحدود.
و أشارت الوكالة إلى بيان الجيش الوطني الليبي والذي أكد خلاله أن الإرهابي ” عشماوي ” ، وهو أحد أخطر المطلوبين أمنيا في مصر ، قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة ، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً لكنه لم يستطع تفجيره ، وأنه من المحتمل تسليم ” عشماوي ” إلى مصر بعد أن تنتهي أجهزة الأمن الليبية من تحقيقاتها ، مضيفة أن الجيش الوطني الليبي أكد أن قواته ألقت القبض أيضاً على زوجة وأبناء متشدد بارز آخر وهو ” محمد رفاعي سرور” الذي تقول وسائل إعلام مصرية أنه يعرف أيضاً باسم ” عمر رفاعي سرور ” فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية أن القوات الليبية قتلت ” سرور ” في يونيو .
و أضافت الوكالة أن السلطات المصرية تؤكد أن ” عشماوي ” يتزعم جماعة أنصار الإسلام التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراوية في أكتوبر الماضي مما أسفر عن مقتل ( 16 ) من ضباط وجنود الشرطة ، مشيرة إلى أن مسؤولون أكدوا أيضاً أن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضاً عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق ” محمد إبراهيم ” عام 2013 ، مضيفة أنه بحسب مصادر بالمخابرات والأمن في مصر ، فإن جماعة ” عشماوي ” كثفت حملتها لتجنيد ضباط سابقين في السنوات القليلة الماضية ، وتعتبرها السلطات أكثر خطورة من المتشددين الذين ينشطون في شبه جزيرة سيناء .
وأضافت الوكالة أن لمصر علاقات وثيقة بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده ” خليفة حفتر ” ، وشنت في السابق ضربات جوية على درنة ، قائلة إنها كانت تستهدف متشددين متورطين في هجمات داخل مصر.
و أشارت الوكالة إلى أنه قبل انتقاله إلى درنة ، كان ” عشماوي ” يعمل مع تنظيم ( أنصار بيت المقدس ) ، وهو جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء بمصر، لكنه انفصل عنها بعدما أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم ( داعش ) عام 2014 وغيرت اسمها إلى ( ولاية سيناء ) ، مشيرة إلى أن المتشددون كثفوا هجماتهم في سيناء بعد عزل الرئيس السابق ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : القوات الليبية تلقي القبض على متشدد مصري هارب

ذكرت الوكالة أن الجيش الوطني الليبي أكد أن قواته اعتقلت متشدداً بارزاً مطلوباً في مصر في مداهمة على مدينة درنة شرقي ليبيا والمعروفة بأنها معقل الإسلاميين المتطرفين ، مشيرة إلى بيان الجيش الوطني الليبي الذي جاء فيه إنه تم إلقاء القبض على ” هشام عشماوي ” في أحد العمليات في بلدة درنة بشرق البلاد ، مضيفة أن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد ” أحمد المسماري ” نشر على حسابه على موقع التغريدات القصيرة ( تويتر ) ، صورة لـ” عشماوي ” وعلى وجهه دماء، مضيفة أن هذه الصورة تتطابق مع صور ” عشماوي ” المستخدمة على نطاق واسع في وسائل الإعلام المصرية ، وصورة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) يظهر فيها وهو يتلقى مساعدة طبية.
و أضافت الوكالة أن ” عشماوي ” وهو ضابط سابق في الجيش المصري يشتبه منذ فترة طويلة أنه هرب إلى ليبيا ، ودبر هجمات في مصر ، ويعتقد أنه كان وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ” محمد إبراهيم ” عام 2013 ، ونصب العديد من الكمائن القاتلة لقوات الأمن في الصحراء الغربية للبلاد بالقرب من الحدود الليبية.
وأضافت الوكالة أن الجيش الوطني الليبي يقوده الجنرال ” خليفة حفتر ” المدعوم من مصر ، مشيرة إلى أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان القبض على ” عشماوي ” عملية مشتركة مع مصر ، مضيفة أن مصر كانت قد شنت في الماضي غارات جوية على درنة بدعوى أن المتشددين هناك مرتبطون بهجمات في مصر، مشيرة إلى أن ليبيا تنقسم بين حكومات متنافسة في الشرق وفي العاصمة طرابلس ، وكل منها مدعوم بمجموعة من الميليشيات .
و أضافت الوكالة أن مصر لم تعلق على اعتقال ” عشماوي ” الأمر الذي يمثل انتصاراً كبيراً ضد المتطرفين الإسلاميين الذين يشنون تمرداً متركزاً في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية ، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تسعى مصر لتسلمه من أجل تقديمه للمحاكمة ، مضيفة أن السلطات المصرية تعتقد أن ” عشماوي ” قد شق طريقه إلى سوريا في عام 2013 ، حيث انضم لفترة وجيزة إلى المتشددين الذين يقاتلون ضد القوات الموالية للرئيس ” بشار الأسد ” ، ويعتقد أيضاً أنه انضم إلى المسلحين في سيناء ، الذين يقودهم الآن جماعة موالية لتنظيم ( داعش ).
و أشارت الوكالة إلى أنه في تسجيل صوتي صدر عام 2015 ويعتقد أنه موثوق ، تحالف ” عشماوي ” مع القاعدة بقيادة المتطرف المصري ” أيمن الظواهري ” وهو التنظيم المنافس لتنظيم ( داعش ) ، مشيرة إلى أن مسؤولون عسكريون مصريون أكدوا في ذلك الوقت أن ” عشماوي ” كان مشتبهاً به في تفجير 11 يوليو 2015 خارج القنصلية الإيطالية في القاهرة ، والذي أدى إلى مقتل أحد المارة ، وقد تم تعيينه كمشتبه به في حادث اغتيال النائب العام في ذلك العام .

زر الذهاب إلى الأعلى