السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم 2018-1-24

وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تؤكد أنه سيتم محاكمة (2) من رجال الشرطة على خلفية مقتل محتجزذكرت الوكالة أن شرطيين مصريين سيُحاكمان الشهر المقبل بتهمة قتل مسجون ، وبالتحديد يوم (15) فبراير، حسبما أفادت بذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط، موضحة أن عشرات الاشخاص هاجموا مركزاً للشرطة في حي المقطم بالقاهرة في الـ (6) من الشهر الجاري بعد وفاة محتجز شاب على ذمة قضية متعلقة بالمخدرات داخل مركز الاحتجاز، وقامت الشرطة على إثر ذلك بالقبض على (43) متظاهراً، موضحة أنه لم يتم تحديد موعد محاكمة المتظاهرين الذين تم القاء القبض عليهم.
و أوضحت الوكالة أن الغضب من وحشية الشرطة الواسعة الانتشار قد ساعد على اندلاع انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك “، مشيرة لتصريحات منظمات حقوقية زعمت خلالها أن سوء المعاملة والتعذيب لا يزالان منتشرين في السجون المصرية، وهي تلك الادعاءات التي نفتها الحكومة، موضحة أن مصر حظرت جميع الاحتجاجات غير المرخص بها في عام 2013 كجزء من حملة قمعية واسعة النطاق ضد المعارضة.

وكالة ( أسوشيتيد برس ) الأمريكية : الولايات المتحدة تطلب المزيد من المراقبة على الشحن الجوي للطائرات القادمة من الشرق الأوسطذكرت الوكالة أن السلطات الأمريكية اصدرت أمر طوارئ أمس الأثنين يطلب مزيد من الرقابة على الشحن الجوي للطائرات القادمة من خمس دول بمنطقة الشرق الأوسط ( مصر / الأردن / السعودية / قطر / الامارات ) ، بسبب مخاوف من التهديدات الإرهابية . حيث أوضحت إدارة أمن النقل الأمريكية في بيان لها أن الأمر يهدف لمنع الهجمات الإرهابية في سياق التهديدات المستمرة لمجال الملاحة الجوية . كما أوضح التقرير أن سبب تحديد الدول الخمس هي النية الواضحة للجماعات الإرهابية لمهاجمة الطائرات من تلك الدول .

وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : تلك هي الاسواق الناشئة الأكثر والأقل جذباً لعام 2018أصدرت الوكالة قائمة لأكثر وأقل الأسواق الناشئة جاذبية في 2018 ، حيث احتلت ( المكسيك / تركيا ) صدارة هذه القائمة ، فيما حلت ( الصين / الهند ) بذيل القائمة مع توقعات بحدوث تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي ، وأوضح التقرير أن دول ( مصر / قطر / باكستان ) بسبب عدم توافر البيانات .

صحيفة (الجارديان) : اعتقال القائد العسكري السابق من قبل الجيش بعد إعلانه خوض الانتخابات الرئاسيةذكرت الصحيفة أنه تم اعتقال القائد العسكري المتقاعد “سامي عنان” من قبل الجيش بعد إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الحالي “السيسي” ، حيث تم اتهامه بالتحريض ضد الجيش خلال بيان ترشحه .
كما أضافت الصحيفة أن الجيش ووزارة الداخلية لم يعقبا حول الأخبار المتداولة الخاصة باعتقال “عنان” ، ولكن بيان الجيش ذكر أنه تم استدعاء “عنان” بسبب خطاب ترشحه الذي كان يهدف إلى الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب المصري .

صحيفة (الجارديان) : مصر تعتقل جنرال سابق ترشح للانتخابات ضد “السيسي”ذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية اعتقلت الجنرال المتقاعد “سامي عنان” ، ورفضت السماح له بخوض الانتخابات الرئاسية القادمة ، مضيفةً أن “عنان” آخر المنافسين الذين ينظر إليهم على أنهم تهديد محتمل للرئيس “السيسي” ، الذي تعتبر إعادة انتخابه شبه مؤكدة .
كما أوضحت الصحيفة أنه يبدو أن اعتقال “عنان” – العضو السابق في المجلس الأعلى للقوات المسلحة – يعد خطوة محسوبة لدفعه خارج السباق الرئاسي ، مضيفةً أنه يعد كذلك ثاني مسئول رفيع المستوى تم منعه من الترشح ضد “السيسي” ، مدعيةً أن “السيسي” ترأس حملة قمعية ضد المعارضة ، وقام في نفس الوقت بفرض إصلاحات اقتصادية قاسية ، تسببت في الضغط على العديد من المصريين .
و أضافت الصحيفة أن “عنان” كان ينظر إليه على أنه مرشح مفضل ضد “السيسي” حتى أنه جذب الدعم من أعضاء الجماعة الإسلامية المحظورة جماعة الإخوان ، وفي وقت لاحق أصدر قراره المثير للجدل بتعيين “هشام جينية” مستشاراً له ، مضيفةً أنه حكم على “جنينة” بالسجن سنة بعد اتهامه للحكومة المصرية بالتسبب في انتشار الفساد الذي كلف البلاد مليارات الدولارات .

موقع (يو اس نيوز) : القوات المسلحة المصرية تستدعي المرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان للتحقيق معه في مخالفاتذكر الموقع أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أعلنت أنها قررت استدعاء رئيس أركان الجيش الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل ” سامي عنان ” للتحقيق معه لارتكابه مخالفات قانونية تتعلق بإعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس، وأضافت أن بيان ” عنان ” للترشح تضمن ما يمثل تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، واتهمت القيادة العامة ” عنان ” بارتكاب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : تقرير … نظام ” السيسي ” قتل (571) مصرياً في عام 2017أشار الموقع إلى التقرير السنوي الصادر عن التنسيقية المصرية للحقوق والحريات والذي زعم أن النظام المصري قتل (571) مصرياً من المعارضة في عام 2017، بينهم (511) قتيلاً على يد قوات الأمن المصرية، وادعى التقرير أن نظام ” السيسي ” أعدم (15) مصرياً في ديسمبر، فضلاً عن وفاة (51) آخرين بسبب الإهمال الطبي، من بينهم (4) في شهر إبريل وحده.
و أشار تقرير المفوضية إلى مقتل (88) من رجال الشرطة والجيش بالإضافة إلى (15) مسيحياً و (532) من المصلين المسلمين الذين قتلوا في مسجد الروضة في سيناء ، زاعماً وجود (602) حالة اختفاء قسري، منها (160) حالة لم تتمكن التنسيقية من العثور على أي معلومات عنهم.
كما أضاف التقرير أنه تم إقالة (25) أستاذ جامعي واعتقال (5) آخرين، كما أفاد بإلقاء السلطات المصرية القبض على (27) صحفياً، وتم إدراج (28) آخرين في القائمة السوداء، فضلاً عن انه تم حظر (465) موقعاً إلكترونياً.

صحيفة (تليجراف) : مصر تعتقل الجنرال السابق “عنان” الذي خطط للترشح ضد “السيسي”ذكرت الصحيفة أنه تم اعتقال الجنرال العسكري السابق “عنان” الذي خطط لتحدي الرئيس الحالي “السيسي” في الانتخابات الرئاسية القادمة ، مضيفةً أن الجيش – الموالي للسيسي – ذكر في بيان له أن “عنان” لم يحصل على إذن القوات المسلحة للترشح في الانتخابات .
و أضافت الصحيفة أنه يبدو أن احتجاز “عنان” هو الخطوة الأخيرة في حملة منسقة لإجبار المتسابقين المحتملين على الانسحاب من السباق الرئاسي ، وإذا أصبح “عنان” غير قادر على خوض الانتخابات ، فمن المرجح أن يخوض الرئيس “السيسي” الانتخابات القادمة دون وجود معارضين بارزين .
كما نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في المجلس الأطلسي “اتش ايه هيلير” الذي أكد أن “عنان” لم يكن لديه أبداً فرصة للفوز في الانتخابات ، لكن كانت لديه فرصة ممتازة لعرقلة النظام بشكل عام من خلال حملته ، ويبدو أن المؤسسة ليست على استعداد للسماح لأي شخص غير متوافق معها لتجاوز خطوط معينة .
و أوضحت الصحيفة أن “شفيق” اختفى بعيداً عن الرأي العام بعد إعلانه الانسحاب من الانتخابات ، كما انسحب المرشح “محمد السادات” وصرح أن هناك مناخ عام من الخوف في مصر ، فضلاً عن حبس ضابط مصري لمدة (6) سنوات بعد إعلان ترشحه .

موقع (ميدل ايست مونيتور) : الإعلام المصري يتهم عنان بالعمل مع الإخوان المسلمينذكر الموقع أن وسائل الإعلام المصرية قامت باتهام الجنرال ” سامي عنان ” مرشح الرئاسة المصرية عام 2018 بتشكيل تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً أن ” عنان ” كان يشغل قائد قوات الدفاع الجوي قبل أن يصبح رئيساً لأركان الجيش المصري بعهد ” مبارك “، كما أنه ساند انقلاب عام 2013 – حسب ادعاء الموقع -، مدعياً أنه عقب إعلان ” عنان ” عن نيته للترشح، قامت وسائل الإعلام المصري وضيوفها بالبرامج الحوارية باتهامه بالتآمر على ثورة يناير والتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث قام الإعلامي ” محمد الغيطي ” بمهاجمة ” عنان ” ومتحدثه الرسمي ” حازم حسني ” واتهم ” حسني ” بمعاداة الجيش المصري والتقليل من انجازات الرئيس ” السيسي “، وأضاف الموقع أن ” عنان ” أكد أن قرار ترشحه جاء بسبب تدهور مستويات المعيشة في مصر يوماً بعد يوم نتيجة لسياسات خاطئة لا تُحمل سوى القوات المسلحة المسؤولة عن إدارة البلاد دون تمكين القطاع الخاص من لعب دور في ادارة شؤون الدولة.

صحيفة (جيرسي إيفيننج بوست) : اعتقال المرشح الرئاسي قبل انتخابات مارسذكرت الصحيفة أن الجيش المصري اعتقل رئيس أركان الجيش الأسبق “سامي عنان” ، فيما يبدو أنه تحرك محسوب من قبل القوات المسلحة لإجباره على الخروج من السباق الانتخابي .
و أضافت الصحيفة أن محاولة “عنان” الفوز بالرئاسة بائت الآن بالفشل ، وأصبح آخر مرشح رئاسي يبعث على الأمل يخرج إخراجه من السباق الرئاسي ، التي يكاد يكون من المؤكد أن يفوز فيها ابن المؤسسة العسكرية القوية في مصر الرئيس “السيسي” .
كما أوضحت الصحيفة أنه مع خروج “عنان” من السباق الرئاسي واحتمال محاكمته ، أصبح هناك مرشح واحد بارز وهو “خالد علي” ، ولكنه في خطر في حال إدانته في التهمة الموجهة إلية الخاصة بالقيام بخدش الحياء العام .

وكالة (رويترز) : تبرئة وزير التموين السابق في فضيحة شراء القمح

نقلت الوكالة تصريحات مصادر قضائية والتي أكدت خلالها أن النائب العام المصري أمر بحفظ التحقيقات في قضية ضد وزير التموين السابق ” خالد حنفي ” تتعلق بفساد في شراء القمح، وهو ما يعني تبرئته من شبهات مرتبطة بفضيحة هزت أكبر مشتر للقمح في العالم، موضحة أن مذكرة من مكتب النائب العام أكدت أن التحقيقات في البلاغ المقدم ضد ” حنفي ” اغلقت في (12) ديسمبر الماضي، وجرى إسقاط الاتهامات الجنائية المرتبطة بإساءة استخدام المال العام.

كما أوضحت الوكالة أن ” حنفي ” كان مسئولاً عن الهيئة العامة للسلع التموينية – المشتر الرسمي للحبوب في مصر – عندما أشار تحقيق برلماني في 2016 إلى أن ملايين الدولارات المخصصة لدعم المزارعين استخدمت لشراء قمح لم يكن موجوداً، مضيفة أن ” حنفي ” استقال في أغسطس 2016 وسط جدال منفصل بشأن ما إذا كان استخدم أموالاً للدولة لدفع نفقات إقامة في فندق فاخر، وهو ما نفاه، مشيرة إلى أنه لم توجه إلى ” حنفي ” قط اتهامات مباشرة بالتواطؤ في فضيحة المشتريات، لكن برلمانيين فتحوا تحقيقاً موسعاً في الفضيحة ومسئولين بالصناعة ألقوا بمعظم اللوم على إدارته، في حين نفى ” حنفي ” ارتكاب أي مخالفات.

صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : الانتصارات شديدة الصعوبة التي حققها الربيع العربي تبدو أكثر هشاشة من ذي قبلنشرت الصحيفة تقريراً أعدَّه ” مارتن تشولوف ” ، مراسل الصحيفة المتخصص في شئون الشرق الأوسط ، سلط فيه الضوء على الأوضاع التي تشهدها بلدان الربيع العربي ( مصر / تونس ) بعد مضي ( 7 ) سنوات على ثوراتها التي كانت تطمح إلى التغيير .
أشار التقرير إلى أن التهميش الاقتصادي والاجتماعي أصبحا السمة الغالبة في مصر بعد مرور ( 7 ) سنوات من الثورة حيث ما زال يلعب الهيكل الأمني الذي كان قد تفكك عقب سقوط نظام الديكتاتور ” حسني مبارك ” في ثورة الـ ( 25 ) من يناير 2011 ، الدور الأكبر في التأثير على معظم قطاعات المجتمع .
ويوضح التقرير أن المعارضة الصريحة في مصر باتت نادرة الآن ، مع عدم ترك السلطات في الدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا أي مساحة للخطاب السياسي ، كما أن الاقتصاد في حالة يُرثى لها ، مع ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة ، حيث يعاني أصحاب الدخول المنخفضة لتلبية احتياجاتهم المعيشة ، كما تستمر الحكومة في التضييق على الناشطين الحقوقيين والصحفيين .
ونقل التقرير عن ” نانسي عقيل ” ، المدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط قولها : ” الوضع أسوأ بكثير من ذي قبل ، والقمع إبان حكم مبارك لم يكن بهذا الشكل ، ولعل الفرق الجوهري هو السياق السياسي ، فهو مختلف للغاية ” .
مضيفة ” في الوقت الحالي ، فإن أية قطاعات آخري خارج دائرة العلاقة الأمنية المحيطة بالسلطة مهمشة تماما ، ولا تمتلك القدرة على المشاركة في الحكومة أو مجلس الوزراء أو البرلمان أو حتى المجالس المحلية ” .
وأكد التقرير أن المكتسبات التي حققتها ثورة الـ 25 من يناير 2011 بشق الأنفس تبدو أكثر هشاشة الآن وبأكثر من أي وقت مضى ، شأنها في ذلك شأن تونس التي مثلت الشرارة الأولى في ثورات الربيع العربي .
وأوضح التقرير أن القضايا الأساسية التي اشتعلت من أجلها تلك الثورات ، أولا في تونس ثم مصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا، واحدة ، لافتا إلى أن هياكل ومؤسسات الدولة المتصلبة التي صمدت لعقود أمام تحديات الشارع ، قد نجحت في إعادة بناء نفسها من جديدة عبر تقوية أجهزتها الأمنية التي ظلت تحميها لعقود .

موقع (ميدل إيست آي) : الجيش المصري يعتقل ” سامي عنان ” بتهمة التحريض ضد القوات المسلحة على خلفية ترشحه للرئاسةذكر الموقع أن الجيش المصري قام باعتقال رئيس الأركان الأسبق ” سامي عنان ” على خلفية ” التحريض ” ( ضد القوات المسلحة ) اليوم، وذلك بعد أيام من إعلان نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة ضد ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن منظمو حملة ” عنان ” الرئاسية ادلوا بتصريحات لوكالة ( رويترز ) البريطانية أكدوا خلالها اعتقال ” عنان ” بالقاهرة، موضحاً أن الجيش لم يعلق على الاعتقال المزعوم لـ ” عنان “، مشيراً للبيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش المصري بشأن ترشح ” عنان ” للانتخابات الرئاسية ، مضيفاً أن ” عنان ” كان قد أعلن عن ترشحه للرئاسة السبت الماضي ، وذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس الحالي ” السيسي ” ترشحه للانتخابات المُقبلة، كما نقل الموقع تصريحات بعض المحللين والتي أكدوا خلالها أن ترشح ” عنان ” قد يدفع المصريين للحنين إلى الاستقرار النسبي في عهد ” مبارك “.

وكالة (رويترز) : القوات المسلحة المصرية تستدعي رئيس الأركان المصري الأسبق ” سامي عنان ” على خلفية ترشحه للرئاسةنقلت الوكالة تصريحات (3) من منظمي الحملة الرئاسية لـ ” عنان ” والتي أكدوا خلالها اعتقال السلطات المصرية رئيس أركان الجيش المصري الأسبق ” عنان “، وذلك بعدما قررت القوات المسلحة المصرية استدعائه للتحقيق معه على خلفية اعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة، وأوضحت الوكالة أنها لم تتمكن من التواصل مع وزارة الداخلية للتعليق على ما حدث لـ ” عنان “، مشيرة لبيان القيادة العامة للقوات المسلحة في هذا الصدد، موضحة أنه يتعين على المسئولين السابقين بالجيش المصري إنهاء خدمتهم والحصول على إذن من الجيش قبل أن يتمكنوا من الترشح لمنصب سياسي في مصر، وأوضحت الوكالة أن ” عنان ” ليس أول منافس محتمل للرئيس الحالي ” السيسي “يواجه مجموعة مختلفة من العقبات في طريق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة، في وقت أشار خلاله مرشحون آخرون لوجود جهود متضافرة – والتي غالباً ما تكون ناجحة – للقضاء على حملاتهم الانتخابية.
موقع قناة (ايه بي سي نيوز) : الجيش المصري يعتقل الجنرال السابق والمرشح المحتمل للرئاسة ” سامي عنان “ذكر الموقع أن الجيش المصري اعتقل اليوم رئيس الأركان الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل ” سامي عنان ” ، موجهاً إليه مجموعة من الادعاءات الخطيرة ، وذلك في خطوة مدروسة على ما يبدو من قبل القوات المسلحة والرئيس الحالي للبلاد ” السيسي ” لإخراجه من السباق الرئاسي، موضحاً أن ” عنان ” أصبح الآن أحدث المرشحين المحتملين للرئاسة الذين تم إخراجهم من السباق الرئاسي في انتخابات سيفوز فيها بشكل شبه مؤكد خريج آخر من المؤسسة العسكرية المصرية القوية وهو الرئيس الحالي ” السيسي “.
كما نقل الموقع تصريحات مسئول أمني مطلع على موضوع ” عنان ” أكد خلالها أن الجيش المصري قام باعتقال الجنرال السابق بالتزامن مع إعلان وسائل الاعلام الرسمية عن البيان الرسمي ( الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة ) والذي أُدرج فيه الادعاءات التي تواجهه ، وأوضح الموقع أن (2) من كبار مساعدي ” عنان ” أفادوا بخبر اعتقاله وهم ( مصطفى الشال الذي نقل هذا الخبر إلى وكالة أسوشيتد برس الأمريكية دون تفاصيل / محمود رفعت الذي أفاد باعتقال عنان عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر دون تفاصيل ).
و أوضح الموقع أنه مع خروج ” عنان ” من السباق الرئاسي واحتمال محاكمته عسكرياً ، لم يتبق سوى مرشح رئاسي محتمل واحد وهو المحامي الحقوقي البارز ” خالد علي ” ، الذي يمكن أن يكون أمر ترشحه في خطر إذا تم تأييد الحكم الصادر بحقه في سبتمبر الماضي على خلفية قيامه بفعل بذيء في الأماكن العامة ، مما يجعله غير مؤهل لخوض تلك الانتخابات.
كما ذكر الموقع أن ” عنان ” لديه فرصة ضئيلة ضد “السيسي” ، ولكن مشاركته كانت ستشعل سباقا تكون نتيجته تقريباً مفروغا منها ، مضيفاً أن خطوة الجيش تلك لم تكن مفاجأة كاملة ، نظرا لأن المؤسسة العسكرية القوية كانت سترفض رؤية اثنين من ابنائها في منافسة انتخابية ، بغض النظر عن نسب الاحتمالات الساحقة لصالح “السيسي”.
و أضاف الموقع أن (2) من المنافسين الآخرين قد اضطروا الى ترك السباق الانتخابي ، حيث ذكر رئيس الوزراء الأسبق ” شفيق ” أنه لا يعتقد أنه الرجل “المثالي” لقيادة الامة ، وذلك بعد أيام من الانتقادات القاسية – الشخصية في بعض الأحيان – من قبل وسائل الاعلام المؤيدة لـ “السيسي” ، وبالرغم من حصول “شفيق” على المركز الثاني في انتخابات عام (2012) ، إلا ان مشاركته في الانتخابات القادمة كانت ستضيف منافسه .. كما أن هنام مرشح آخر “محمد أنور السادات” الذي صرح أنه ترك السباق الرئاسي لأنه يخشى على سلامة مؤيديه .

 

زر الذهاب إلى الأعلى