السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم 2018/1/3

وكالة (رويترز) : الرئيس المصري يمدد حالة الطوارئ (3) أشهر أخرى

ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” – المتوقع بشكل كبير أن يخوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة –  أصدر قراراً بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر أخرى اعتباراً من (13) يناير الجاري وذلك لـ ” مواجهة أخطار الإرهاب وتمويله ” ،  حسبما افادت بذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط ،  موضحة أن هذا القرار جاء فيه  ” تتولى قوات الأمن اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد ” ، مشيرة إلى أن مصر تواجه تمرداً لتنظيم داعش في شمال سيناء ، أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات الأخيرة ، كما وسّع التنظيم من نطاق هجماته وشن هجمات ضد المدنيين ، موضحة أن هناك مسلحين آخرين في الصحراء الغربية على الحدود مع ليبيا قد هاجموا أيضاً قوات الأمن.   

وكالة (الأناضول) : مصر تقوم بتمديد حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر أخرى

ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” قام بتمديد حالة الطوارئ في مصر في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر أخرى ، حسبما افاد بذلك التليفزيون المصري ، وذلك اعتباراً من (13) من الشهر الجاري ، موضحة أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم تمديد حالة الطوارئ في البلاد ، حيث أعلن الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ لأول مرة في أبريل الماضي وتم تمديدها لمدة (3) أشهر أخرى وذلك بعد وقوع تفجيرين استهدفا كنيستي في (طنطا / الإسكندرية) ، أسفرا عن مقتل (45) شخصاً في شمال سيناء ، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ تسمح للسلطات المصرية باتخاذ تدابير أمنية استثنائية، بما في ذلك إحالة الإرهابيين المشتبه بهم إلى محاكم أمن الدولة وفرض حظر التجول ومصادرة الصحف.  

موقع ( المونيتور ) : مصر توسع اهتمامها الرسمي بحقوق الإنسان بإنشاء قطاعات حكومية

ذكر الموقع أنه في خطوة على طريق نشر ثقافة حقوق الإنسان، من المنتظر أن يصل عدد مقار وحدات حقوق الإنسان في مصر إلى (60) مقراً بحلول عام 2018، حيث تنقسم ما بين (33) مقراً في كل وزارات مصر و(27) في عدد محافظاتها ، موضحة أن هذه الخطوة تُبين أن مصر بدأت للمرة الأولى في مصارحة مؤسّساتها مع ملف حقوق الإنسان، مكترثة بكل ما يصدر وينتشر حيال سجل مصر السيء في مجال حقوق الإنسان . مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تشهد تحركات واسعة على المستوى الرسمي تقوم بها الجهة التنفيذيّة ( الحكومة ) بمشاركة المؤسسة التشريعية ( البرلمان ) ، تتمثل في زيارات خارجية على مستوى دولي، للحديث عن إنجازات مصر في هذا الملف فضلاً عن تواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية في هذا الصدد ، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات نظمت مؤتمراً الخميس الماضي في (12) ديسمبر الماضي ،  بحضور ممثلين عن الحكومة ووسائل الإعلام الأجنبية، لعرض التقرير الحكومي الأول الصادر في مجال حقوق الإنسان ، موضحة أن رئيس الوزراء المصري ” شريف إسماعيل ” كان قد كلف وزير شئون مجلس النواب المستشار ” عمر مروان ” بإعداد تقرير لرصد أوضاع حقوق الإنسان في مصر في (15) نوفمبر الماضي ، إلاّ أن التقرير الذي جاء حكومياً للمرة الأولى متهم بأنّه قد يحمل فقط الإنجازات، وهو ما يشير إلى شبهة عدم نزاهة ويعيد ملف حقوق الإنسان إلى أزمة ثقة حيال الحكومة وما ترصده سيظل مختلفاً عما يعانيه المواطن.
كما نقل الموقع تصريحات نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري ” عبد الغفار شكر ” والتي أشاد  بخطوة الحكومة، مشدداً على ضرورة أن تكون التقارير مماثلة للواقع المصري، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي مكملة لتوصيات المجلس الدولي لحقوق الإنسان، الذي سبق وأصدر (240) توصية لمصر في هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة أن تبدأ مصر بالعمل على التوصيات كلها ، وأوضح الموقع أنه في ظل هذه القرارات الأخيرة، التي اتخذتها الحكومة المصرية، بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان داخل كل وزارة ومحافظة لتلقّي الشكاوى والعمل على حلّها، يعتزم مجلس النواب بمختلف لجانه عقد لقاءات عدة على المستويين الداخلي والخارجي بهدف تحسين صورة مصر الخارجية. 
كما نقل الموقع تصريحات عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب ” طارق الخولي ” والتي أكد خلالها ” أن مصر تتحرك في مجال حقوق الإنسان بخطوات ملموسة، وما زالت تسعى إلى إحراز مزيد من المكاسب من دون توصية من أحد، لكنها لم تصل بعد إلى الوضع الأمثل، وهو أمر طبيعي، فلا توجد دولة تتمتع بوضع مثالي في مجال حقوق الإنسان ” ، واستشهد ” الخولي ” بقوائم لجنة العفو، التي يتم من خلالها إعداد قوائم بأسماء من المحبوسين في قضايا حرية الرأي والتعبير، ويصدق عليها رئيس الجمهوريّة بالموافقة ليعقبها الإفراج عنهم، من خلال لجنة العفو ، واعتبر ” طارق الخولي ” أن تلك القوائم تأتي في إطار تعزيز مجال حقوق الإنسان، منتقداً ازدواجية المعايير في تقييم الدول باستخدام حقوق الإنسان كمدخل، والتي باتت مدخلاً للحروب مع الدول، مشيراً إلى أن نقطة ضعف مصر هي التواصل على المستوى الخارجي في ما يخص مجال حقوق الإنسان، موضحاً أن هذا الفراغ يستغله ويستخدمه الإخوان جيداً ، مؤكداً أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بدأت تلفت إلى هذا الأمر، ووضعت خطة تحرك خلال دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب للقيام بزيارات مكوكية مكثّفة لعدد من البرلمانات ذات التأثير في دولها، منها ( الكونجرس الأمريكي / الدوما الروسي / البرلمان الإيطالي / مجلس الشعب الصيني / البرلمان الياباني / مجلس العموم البريطاني ) لبناء شبكة علاقات ممتدة وقوية.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : تمديد حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر أخرى

ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” أصدر قراراً بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر أخرى اعتباراً من (13) يناير الجاري ، موضحاً أن مصر فرضت للمرة الأولى حالة الطوارئ في أبريل 2017 وذلك بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي ( طنطا / الإسكندرية) أسفرا عن مقتل (45) شخصاً ، ومددت حالة الطوارئ في يوليو ثم أعلنت من جديد في أكتوبر ، مشيرة إلى أن مصر تواجه تمرداً من قبل تنظيم داعش أودى بحياة المئات من أفراد الجيش والشرطة في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة ، كما امتدت هجمات التنظيم لتشمل المدنيين.

وكالة (الأناضول) : مصر تستأنف رحلاتها لموسكو الشهر المُقبل

ذكرت الوكالة أنه من المقرر أن تُستأنف الرحلات الجوية بين ( القاهرة / موسكو ) الشهر المُقبل ، على أن يكون عدد الرحلات أسبوعياً بين البلدين (3) رحلات ، حسبما صرح بذلك مسئول تابع لمصر للطيران ، وأوضح هذا المسئول – الذي فضل عدم ذكر اسمه – أن الرحلات الأسبوعية ستقلع من مطار القاهرة الدولي بعد الحصول على موافقة السلطات الروسية ، مضيفاً أن مصر للطيران تقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات استئناف رحلاتها إلى روسيا وإعادة فتح مكتب الشركة في موسكو ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من اتفاق مشترك بين ( القاهرة / موسكو ) في ديسمبر الماضي ، موضحة أن موسكو علقت رحلاتها للقاهرة بعدما تحطمت طائرة تابعة لها فوق سيناء في أكتوبر 2015 ، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل (224) شخصاً ممن كانوا على متنها. 

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعدم (4) مسلحين، وتجدد حالة الطوارئ

ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية أعدمت (4) مسلحين إسلاميين بعد إدانتهم بمقتل (3) طلاب من الكلية الحربية عام (2015) ، كما جددت السلطات حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في البلاد التي تم فرضها في إبريل الماضي .
و أضافت الوكالة أن مصر تكافح من أجل احتواء التمرد الإسلامي في شمال سيناء، الذي استهدف قوات الأمن والأقلية المسيحية في البلاد بشكل كبير، مضيفةً أن جماعات حقوق الإنسان أدانت أحكام الإعدام الأخيرة، مؤكدين أن الإجراءات القضائية معيبة .. كما أضافت الوكالة أن موجات الإعدامات المتتالية في مصر أعقبت تصاعدا في الهجمات عالية المستوى والتعهدات المتكررة من الرئيس “السيسي” باستخدام القوة الغاشمة.

وكالة (بلومبرج) : الديمقراطية والديمجرافية في إيران

ذكرت الوكالة أنه في بلد قمعي مثل إيران، من الصعب معرفة إلى أين يمكن أن تصل الاحتجاجات، ولكن النظرية الجريئة التي تنبأت بالتحول الديمقراطية في تونس وسقوط الرئيس الأسبق ” زين العابدين بن علي ” ربما تنطبق على الحالة الإيرانية بالتزامن مع هذه الاحتجاجات، مشيرةً أنه في مقال تم نشره في عام 2008 توقع الباحث الأمريكي “ريتشارد سينكوتا” وصول الديمقراطية لتونس رغم نظامها السلطوي الراسخ قبل 2020، على أساس متوسط عمر سكانها وعندما نشر هذه التوقعات في اجتماع لخبراء الشرق الاوسط برعاية وزارة الخارجية الامريكية، انفجر الجمهور ضحكاً واستهزاءً بهذه النظرية، بينما أكد ” سينكوتا ” في دراسة نشرها عام 2017 لشرح نظرية تأثير عمر السكان على سلوك الدولة، أن أحد خبراء الشرق الأوسط ضحك حتى البكاء، ولكن اليوم تونس واحدة من قصص النجاح القليلة في الربيع العربي الذي بدأ 2010، وتصنف على أنها “حرة” من جانب منظمة “فريدوم هاوس” والسبب الذي تم اختيارها على أساسه من بين جيرانها هو معدل الخصوبة ومتوسط عمر السكان.
 وأوضح الكاتب في البلدان “الشابة” ذات معدلات الخصوبة المرتفع، عادة ما تكون المدارس مزدحمة والاستثمار منخفض والمنافسة على الوظائف بين الشباب مكثفة، وهذا يثير ميلهم للاحتجاج ويزيد من فرصة الثورة، ووفقا لـ ” سينكوتا ” فإن احتمال أن يكون النظام الذي يسيطر على سكان يبلغ عمرهم (15) عاما خالياً من المشاكل بنسبة (60%) وتصل هذه النسبة لـ (80%) إذا كان عمر السكان حوالي (27) عاماً، ويصبح الصراع غير وارد تقريباً عندما يكون نصف السكان أكبر من (40) عاماً، وأكد الباحث أن معظم البلدان تعود إلى الديكتاتورية؛ وهو ما يساعد على تفسير سبب عدم تمكن الربيع العربي في إضفاء الديمقراطي علي مصر (متوسط العمر 24)، ولكنها أنشأت ديمقراطية فعالة في تونس (متوسط العمر 32).
كما ذكرت الوكالة أن واليوم أصبح الإيرانيون في السن المناسبة، وبفضل السياسات الناجحة للسيطرة على الخصوبة في الثمانينيات، تمر إيران بسرعة بمرحلة هيكلية متوسطة العمر تماماً كما فعلت تونس، وفي الورقة البحثية التي صدرت 2017، شدد الكاتب على أن إرساء الديمقراطية في إيران كان من غير المحتمل في السابق، ولكن الآن بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال الشغب التي جمعت بين المطالب الاقتصادية والسياسية تقترب التوقعات من التحقق، مشيرةً أن المرشد الإيراني ” آية الله علي خامنئي ” اتهم اعداء ايران بالوقوف وراء الاضطرابات، ولكن ربما التركيبة الديموغرافية في البلاد لها علاقة أكثر من أي تدخل أجنبي.

موقع ( المونيتور )  : أحزاب مصرية تتحد للدفع من أجل تطبيق إصلاحات 

ذكر الموقع أن مجموعة من الأحزاب السياسية المصرية الليبرالية واليسارية والشخصيات العامة شكلت مؤخراً حركة جديدة تحت اسم (الحركة المدنية الديمقراطية ) تهدف إلى تعزيز الدورة الدموية للحكومة التي أصبحت راكدة، مضيفاً أن الحركة تريد خلق حراك سياسي، والمساهمة في تعديل قانون التظاهر، وتحسين التواصل مع الحكومة، وتعزيز النفوذ السياسي لمنظمات المجتمع المدني والنقابات، مشيراً إلى أن الحركة المدنية الديمقراطية تتألف من (7) أحزاب ليبرالية وحوالي (150) شخصية عامة، وقد وقعوا في (14) ديسمبر الماضي إعلاناً للمبادئ يتضمن (11) هدفاً ومطلباً.
و أضاف الموقع أن هذا الإعلان يدعو إلى إرساء أسس الديمقراطية المدنية الحديثة وتطبيق القانون والأحكام الدستورية بشكل صارم على جميع الناس دون استثناءات ومواجهة الفساد من خلال تطبيق مبادئ الشفافية والإشراف من خلال المجالس المحلية المنتخبة ووسائل الإعلام والمؤسسات الرقابية المستقلة.
كما أشار الموقع إلى أن الحركة تطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء الذين سجنوا للتعبير عن آرائهم أو تنظيم مظاهرات سلمية ، مضيفاً أنه من بين الشخصيات العامة المنضمة للحركة المرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي” ووزير التضامن الاجتماعي السابق “أحمد البوري” والنائب السابق والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة “محمد أنور السادات” والرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات “هشام جنينة” ونقيب الصحفيين السابق “يحيى قلاش”.
كما نقل الموقع عن الكاتب والمحلل السياسي “عمار علي حسن” أن الأعضاء أطلقوا هذه الحركة للضغط على قيادة البلاد لإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية وأمنية، وخلق حراك سياسي يسمح بالوجوه الجديدة لضمان منع النظام الاستبدادي، مضيفاً أن الاعلان عن الحركة بالتزامن مع قرب الانتخابات الرئاسية يعرض فرصة لإعادة إشراك المصريين في العمل السياسي الآن بعد أن تم تجنبه لبضع سنوات .
و نقل الموقع عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة “جمال عبد الجواد” أن الكتلة السياسية مثل الحركة المدنية الديمقراطية أمر حاسم لضمان التعددية السياسية ودفع المزيد من الحريات في البلاد ، موضحاً أن أي كتلة سياسية بدأت الآن ستكون لها دور فعال في تغيير المشهد السياسي للبلاد، الذي تهيمن عليه مجموعة سياسية واحدة على مدى السنوات القليلة الماضية.
و نقل الموقع عن “عبد الجواد” أن عدم وجود حملة أو ردود فعل سلبية من جانب القيادة السياسية ضد هذه الكتلة حتى الآن قد يشير إلى أن الدولة مستعدة لتعزيز التعددية السياسية وفتح الطريق أمام المزيد من أحزاب المعارضة، لكن سيكون من الصعب على هذه الكتلة السياسية ان تصبح منافساً مؤثراً في الانتخابات الرئاسية القادمة لأن الاحزاب السياسية المشاركة في الحركة صغيرة جداً، إلا أنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح.

وكالة (رويترز) : خامنئي يتهم الأعداء بإثارة الاضطرابات وأمريكا تؤكد بأن هذا هراء
 
ذكرت الوكالة أن الزعيم الأعلى الإيراني ” آية الله علي خامنئي ” اتهم أعداء إيران بإثارة الاضطرابات في أرجاء البلاد مع ارتفاع عدد القتلى في مظاهرات مناهضة للحكومة تفجرت الأسبوع الماضي إلى (21) قتيلاً، مؤكداً أنه في الأيام الأخيرة استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة منها المال والسلاح والسياسة وأجهزة المخابرات لإثارة مشاكل للجمهورية الإسلامية، ولم يذكر أي عدو بالاسم لكن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ” علي شمخاني ” أكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وراء أعمال الشغب التي تشهدها إيران، ومن جانبها رفضت الولايات المتحدة التلميحات الإيرانية إلى أن المظاهرات من فعل قوى خارجية، وأكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ” نيكي هيلي ” ( نعرف جميعا أن هذا هراء تام .. المظاهرات عفوية تماماً، إنها فعلياً في كل مدينة في إيران، هذه هي الصورة الدقيقة لانتفاضة شعب على حكامه المستبدين بعد قمع دام طويلا )، وأضافت ” هيلي ” أن الولايات المتحدة تسعى إلى عقد جلسات طارئة بشأن إيران في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وفي مجلس حقوق الإنسان في جنيف، مؤكدةً أن المجتمع الدولي تقاعس عن دعم الاحتجاجات الإصلاحية في 2009 والتي سحقتها طهران ويجب ألا يتكرر ذلك الخطأ هذه المرة.
كما ذكرت الوكالة أن إيران من المنتجين الرئيسيين للنفط وصاحبة نفوذ إقليمي ولها دور في كل من سوريا والعراق في إطار صراع على النفوذ مع السعودية، إلا أن كثير من الإيرانيين يشعرون باستياء من التدخلات الخارجية ويريدون أن يعمل قادتهم على توفير فرص العمل في البلاد التي وصل معدل البطالة بين الشباب فيها إلى (29%) العام الماضي.

صحيفة (واشنطن بوست) : النائبة بالحزب الجمهوري “ميشيل باكمان” تؤكد أن الإخوان تسللوا لإدارة “أوباما”
 
ذكرت الصحيفة أن عضوة الكونجرس السابقة التي تعرف بأنها من المحافظين “ميشيل باكمان” ذكرت أنها تفكر في الترشح على مقعد السيناتور “فرانكين” في ولاية مينيسوتا، مشيرةً إلى إعلان “فرانكين” تخليه عن المقعد بعد اتهامات عديدة.
و أَضافت الصحيفة أن “باكمان” صرحت عام (2012) هي ومجموعة من المشرعين الجمهوريين أن الإخوان المسلمين تسللوا إلى الحكومة الفيدرالية، وأشارت على وجه الخصوص إلى مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الوقت “هوما عابدين” .
 
صحيفة (ديلي ميل) : ما القادم في الاحتجاجات بإيران ؟
 
علقت الصحيفة على الاحتجاجات الإيرانية، حيث حذرت من أن انعدام القيادة والدعم السياسي للمظاهرات التي تنتشر في إيران تهدد استمرار الاحتجاجات التي بدأت الخميس الماضي رفضاً للأوضاع الاقتصادية والسياسية، وسط مخاوف من أن العنف قد يدفع الأمن لإنهائها بالقوة والقضاء على آمال التغيير، ونقلت الصحيفة تصريحات المحلل الإيراني “عدنان طباطباي” والذي أكد أنه كلما أصبحت المظاهرات أكثر عنفاً كلما اقتربت نهايتها، بغض النظر عما إذا كان العنف قد بدأته الشرطة أم المتظاهرين، مؤكداً أن العنف سيجعل الحملة الأمنية أكثر تبريراً والتضامن بين الشعب الإيراني سيكون محدوداً.

زر الذهاب إلى الأعلى