وكالة (رويترز) : قطر تصرح أن مساعدات غزة تجنب إسرائيل الحرب وتظهر أن الدوحة لا تدعم حماس
ذكرت الوكالة أن دبلوماسي قطري صرح أن قطر تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن ، واصفاً التعاون بأنه دليل على قيام الدوحة بإبعاد نفسها عن الحركة الإسلامية (حماس) ، مضيفةً أنه منذ خضوع قطر لحصار من جيرانها العام الماضي ، جعلت المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع إسرائيل الضروري لتوزيع الأموال محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب” .
كما أضافت الوكالة أن مصر واسرائيل تفرضان حصاراً على قطاع غزة ، بسبب ما يؤكدان أنه إجراء وقائي ضد تهريب الأسلحة لحماس ، مشيرةً إلى قيام السعودية و الإمارات و البحرين و مصر بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو الماضي بسبب مزاعم أنها تدعم جماعات متشددة مثل حماس وتتدخل في شئونهم الداخلية وتدعم إيران عدوتهم في المنطقة .
صحيفة (فايننشال تايمز) : مركز جديد لتصدير الغاز
ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السادات” ورئيس الوزراء الاسرائيلي “مناحم بيجن” تشاركوا في جائزة نوبل للسلام عام 1978 لمساهمتهما في اتفاقية (كامب ديفيد) التي كانت تهدف لإحلال السلام في الشرق الاوسط ، وقد انتهت تلك الاتفاقية بين حالة الحرب بين مصر و إسرائيل ، ولكن العلاقات بينهم كانت في كثير من الأحيان متوترة خلال العقود الأربعة الماضية .
كما أضافت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة ، كانت هناك دلائل على أن (السلام البارد) أصبح علاقة أوثق بين البلدين ، وخلال الأسبوع الجاري تم تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين من خلال صفقة بقيمة 15 مليار دولار لبيع الغاز الإسرائيلي إلى مصر ، وقد أشاد وزير الطاقة الإسرائيلي ” يوفال شتاينتز ” بهذه الصفقة ووصفها بأنها أهم صفقة مع مصر منذ معاهدة 1979 ، كما أضافت الصحيفة أن هذه الصفقة تفتح سوق جديد للغاز من حقول الغاز الإسرائيلية التي اكتشفت عامي 2009 و 2010 ، وتشير أيضاً إلى إمكانية وجود مزيد من التعاون في المستقبل .
كما أوضحت الصحيفة أن معظم الغاز الذي ستحصل عليه مصر سيتم استخدامه للسوق المحلي ، إلا أن مصر اكتشفت أيضاً حقول خاصة بها ، بما في ذلك حقل الغاز العملاق (ظهر) ، الأمر الذي سيجعلها مرة أخرى مصدراً للغاز ، موضحةً أن مصر تمتلك محطتين لتسييل الغاز الطبيعي ، وكانت مصدراً للغاز في العقد الأول من القرن الحالي ، ولكن انخفاض الطلب على الإنتاج دفع مصر ليصبح مستوردا في عام (2015) ، وتم إغلاق محطات الغاز الطبيعي المسال ، ولكن هناك مشاكل يجب التغلب عليها ، بما في ذلك خطوط الأنابيب اللازمة لنقل الغاز إلى مصر .
وكالة (بلومبرج) : مصر تحل نزاعاً كان يعرقل إبرام صفقة غاز بقيمة 15 مليار دولار مع إسرائيل
ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية صرحت بأنها قامت بحل النزاعات المالية مع شركة كهرباء إسرائيلية وشركة مشغلة لأنابيب النفط من أجل إتمام صفقة لاستيراد الغاز من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار على 10 سنوات ، مضيفةً أن صفقة الغاز تلك كانت معلقة في أعقاب قرار محكمة دولية بإلزام مصر بدفع تعويضات لكل من شركة الطاقة الإسرائيلية (إسرائيل إليكتريك) وشركة (غاز شرق المتوسط) المصرية التي تعمل في مجال خطوط الأنابيب على خلفية فسخ تعاقد سابق .
نقلت الوكالة عن رئيس الوزراء “شريف إسماعيل” رداً على تساؤل حول النزاع مع شركة (غاز شرق المتوسط) قوله أنه حدث تفاهم مع شركة الطاقة الإسرائيلية لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التفاصيل ، مضيفاً “الهدف ليس الاستيراد من إسرائيل ، لقد فتحنا السوق المصري ، ونسعى بشدة لاستقبال الغاز القبرصي” .
أوضحت الوكالة أن الصفقة تضيف بعداً اقتصاديا للعلاقة بين مصر و إسرائيل التي يهمين عليها التعاون الأمني ويظللها الشك المتبادل منذ معاهدة السلام بينهم المبرمة قبل 4 عقود ، وعلاوة على ذلك ، يساهم الاتفاق في اقتراب مصر من هدفها لتصبح مركزاً للطاقة في شرق البحر المتوسط .
أضافت الوكالة أن مصر اعتادت تصدير الغاز لإسرائيل ، لكن خطوط الأنابيب تعرضت للتفجير المتكرر على أيدي مسلحين إسلاميين بشمال سيناء ، وفي عام 2012 ، اتخذت مصر قرار بإلغاء الاتفاق مع إسرائيل بعد تقلص مواردها من الغاز وزيادة الاستهلاك المحلي ، مضيفةً أن مصر تحاول الاستفادة من اكتشاف حقل (ظهر) العملاق لجذب الاستثمارات ، حيث تمتلك مصانع لتكرير الغاز غير عاملة على الساحل الشمالي ، الذي يجعلها مكانا مناسباً لمركز إقليمي للطاقة .
موقع (الخارجية الأمريكية) : افتتاح السفارة الأمريكية في القدس
نشر الموقع بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ذكرت خلاله أنه في مايو ، تعتزم الولايات المتحدة فتح سفارة أمريكية جديدة في القدس ، وسيتزامن الافتتاح مع الذكرى الـ 70 لعيد الاستقلال في إسرائيل ، وسيكون مقر السفارة في حي أرنونا بالقدس داخل مبنى حديث يضم الان عمليات القنصلية الأمريكية العامة بالقدس ، وستستمر هذه العمليات القنصلية ، بما في ذلك خدمات المواطنين الأمريكيين وخدمات التأشيرات في المبنى في حي أرنونا دون توقف كجزء من السفارة .
وستواصل القنصلية العامة في القدس العمل كبعثة مستقلة دون تغيير من موقعها التاريخي في أرنونا ، وفي البداية سوف تحتوي السفارة المؤقتة في أرنونا على مساحة مكتبية للسفير وطاقم صغير ، وبحلول نهاية العام المقبل نعتزم فتح سفارة جديدة في القدس ملحق بمجمع أرنونا ، من شأنه أن يوفر للسفير وفريقه مساحة مكتبية موسعة ، وبالتوازي مع ذلك ، بدأنا البحث عن موقع لسفارتنا الدائمة في إسرائيل ، وسيكون التخطيط والبناء عليه مشروعاً طويل الأجل ، ونحن متحمسون لاتخاذ هذه الخطوة التاريخية ، ونتطلع إلى الافتتاح في مايو .
صحيفة (الجارديان) : اللاجئ المصري “سيد عبد اللطيف” يأمل قبول طلب لجوءه بعد رفع اسمه من قائمة الإنتربول
نشرت الصحيفة مقال حول رفع اسم اللاجئ المصري “سيد عبد اللطيف” من قائمة الانتربول للأشخاص المطلوبين ، الأمر الذي يمهد الطريق أمامه للإفراج عنه ، مشيرةً إلى هروب “عبد اللطيف” من مصر قبل الحكم عليه غيابياً عام 1999 في محاكمة جماعية بتهمة القتل العمد وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات ، والانضمام لجماعة إرهابية .
2- أضافت الصحيفة أن “عبد اللطيف” وعائلته وصلوا لأستراليا في مايو2012 ، للحصول على لجوء سياسي ، ولكن السلطات الاسترالية احتجزته بعد اكتشاف وجود اسمه على قائمة الانتربول للأشخاص المطلوبين ، وحصوله على حكم غيابياً عام 1999 ، موضحة أنه تم رفع اسم “عبد اللطيف” من قائمة الانتربول بعد الكشف عن أن التهم الموجهة ضده مزعومة ، أو تم الحصول على اعترافاته تحت التعذيب الشديد .
وكالة (بلومبرج) : قراصنة من كوريا الشمالية اخترقوا شركة (أوراسكوم) المملوكة لـ “ساويرس”
ذكرت الوكالة أن قراصنة كوريا الشمالية الذين يزدادون عدوانية يطاردون واحدة من الشركات القليلة الأجنبية التي كانت على استعداد للعمل مع النظام المتشدد في بيونج يانج ، فوفقاً لمصادر مطلعة على الأمر ، قام قراصنة باختراق عشرات أجهزة الحاسوب داخل في شركة (أوراسكوم) – المملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس – التي ساعدت في بناء شبكة اتصالات كوريا الشمالية .
أكد عدد من الأشخاص – رفضوا تحديد هويتهم – أن القراصنة نجحوا في الوصول إلى الأجهزة من خلال البريد الإليكتروني المرتبط بالبرمجيات الخبيثة ، حيث تغلبوا على ثغرة أمنية في برنامج (أدوب فلاش) ، ومنذ ذلك الحين تم تقوية نقاط الضعف من قبل خبراء أمنيين .
أضافت الوكالة أن عملية القرصنة تضاف إلى المشكلات المتزايدة التي تواجه مشروع (أوراسكوم) في كوريا الشمالية ، حيث تكافح الشركة من أجل الحصول على أرباحها وممارسة السيطرة على وحدتها في كوريا الشمالية التي تأسست عام 2008 .