وكالة (رويترز) : وزير مصري سيوقع اتفاقا لاستئناف الرحلات الروسية
1- ذكرت الوكالة أن وزير الطيران المصري “شريف فتحي” توجه إلى روسيا للتوقيع على اتفاق اليوم لاستئناف الرحلات الجوية الروسية التي علقتها موسكو بعد تفجير الطائرة الروسية في (2015).
2- واجتمع الرئيس الروسي “بوتين” مع نظيره المصري “السيسي” في القاهرة هذا الأسبوع لمناقشة استئناف الرحلات وتوقيع اتفاق لإنشاء محطة طاقة نووية في إطار التعاون الثنائي المتزايد بين البلدين، ونقلت وكالة (RIA) الروسية للأنباء عن وزير النقل “ماكسيم سوكولوف” قوله أن الحكومتين قد توقعان اتفاقا يوم الجمعة يسمح باستئناف الرحلات المدنية الروسية.
3- عودة الرحلات الروسية والسياح لمصر قد تمثل دفعة كبيرة لمصر من حيث أعداد السياح التي ما تزال أقل بكثير من (14.7) مليون زائر سنويا الذين جاءوا لمصر قبل ثورة (2011).
موقع (المونيتور) : مصر تتخذ خطوة كبيرة نحو الشفافية المالية
1- ذكر الموقع أن وزارة المالية أعلنت في (26) نوفمبر الماضي أن ذلك الشهر سيكون الأخير للتعامل بشيكات ورقية مسحوبة على البنك المركزي المصري، وأن كل التعاملات المالية بدءاً من ديسمبر الجاري ستكون من خلال الإدارة الإلكترونية للمنظومة المالية الحكومية، التي تتضمن برنامج للدفع والتحصيل الإلكتروني، مما يعد نقلة نوعية في تحقيق الشمول المالي، كما ستساهم تلك المنظومة بشكل كبير في الشفافية ومحاربة الفساد.
2- نقل الموقع تصريحات أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر “صلاح الدين فهمي” الذي أكد أن الهدف من قرار وزارة المالية هو تحقيق الشمول المالي، وهو أحد متطلبات صندوق النقد الدولي، إذ طالبت رئيسة الصندوق “كريستين لاجارد” المسئولين المصريين بنشر الثقافة المالية بين المواطنين، وخاصة أنها لاحظت وفقاً لتقارير بعثة الصندوق الدولي إلى مصر أن (10%) من المواطنين فقط هم الذين يتعاملون مع البنوك، الأمر الذي يعني أن ثقافة الشمول المالي غير متوافرة في مصر، مضيفاً أن هذه الطريقة ستساهم بشكل كبير في الشفافية ومحاربة الفساد عن طريق تتبع التحويلات إلكترونياً لإظهار المنتفعين من القطاع الحكومي وسبب تضخم ثرواتهم، وكذلك عدم ابتزاز الموردين للحصول على مستحقاتهم داخل القطاع الحكومي.
وكالة (رويترز) : الطبقة المتوسطة في مصر تتكيف من أجل النجاة رغم آلام التقشف
1- ذكرت الوكالة أن المصريين من الطبقة المتوسطة يجدون استراتيجيات من أجل للبقاء، بعد تعويم العملة منذ عام، التي تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يعمل المصريين على بيع السيارات الجديدة مقابل سيارات أرخص، وشراء الضروريات فقط خلال التسوق، ثم التخلي عن قضاء العطلات.
2- تسبب تعويم الجنيه في نوفمبر (2016)، كجزء من حزمة قروض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، في فقدان العملة لنصف قيمتها، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية وارتفاع التضخم إلى تسجيل أعلى مستوياته لأكثر من (30%) الصيف الماضي.
3- وقد أشاد خبراء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بحكومة الرئيس “السيسي” بسبب إحراز تقدم في الإصلاح الاقتصادية، واتخاذ تدابير لحماية المواطنين الأشد فقرا من تداعيات التعويم، لكن المصريين ذوي الدخل المتوسط يقولون أن العام الماضي كان عاما من خفض التكاليف والمصاريف وإدارة الأزمات.
4- من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في اوائل العام القادم، ومن المتوقع أن يسعى “السيسي” للحصول على ولاية اخرى، لكن بعض المصريين يجدون أن واقعهم الاقتصادي الجديد يبعدهم عن السياسة، في الوقت الذي يكافحون فيه من أجل تلبية احتياجاتهم، والبعض الآخر يصر على أنه على الرغم من ألم التقشف، يبقى “السيسي” المرشح الوحيد الذي يوفر الاستقرار بعد سنوات الاضطرابات التي أعقبت ثورة (2011).
5- قد يكون التغلب على لامبالاة الناخبين تحديا، إذا قرر القائد العسكري السابق أن يخوض الانتخابات، في الوقت الذي يؤكد فيه النقاد أنه لن يواجه منافسة تذكر بعد ما تصفه الجماعات الحقوقية بأنه حملة غير مسبوقة ضد المعارضين.
6- كان الإقبال المنخفض في الانتخابات السابقة أمر مثير للقلق، عندما فاز السيسي بشكل ساحق، كشخصية شعبية أطاحت بالرئيس “مرسي” .. وصرح ممتلك أحد المكتبات في القاهرة ويدعى “أيمن” أن (أدى ارتفاع الأسعار إلى تغيير الأمور، كنا نامل في الحصول على اشياء جيدة من الرئيس السيسي .. إنه رجل طيب وصوت له لكننا لا نشعر بالتقدم، كل ما يهمني هو اعطاء ابني حياة جيدة، منزل جيد).
7- جاءت الإصلاحات الاقتصادية بوتيرة سريعة، ودعا قرض صندوق النقد الدولي إلى إجراء تعديلات واسعة في الدعوم، لخفض العجز كجزء من وعد “السيسي” بإحياء اقتصاد ضربته الاضطرابات والاحتجاجات والهجمات المسلحة خلال السنوات الست الماضية.
8- وأكدت حكومة “السيسي”، بدعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الإصلاح سيؤدي إلى نمو طويل الأجل وعودة الاستثمار الأجنبي، وقد اعتمد المسئولين برامج لتزويد الفقراء والضعفاء بالنقد وغيره من أشكال الحماية، ومع ذلك، تضاعف تكاليف الوقود، وارتفعت أسعار الكهرباء وساعدت الضريبة الجديدة على دفع التضخم إلى أكثر من (30%) في يوليو.
9- نقلت الوكالة تصريحات رئيس بنك (CIB) “هشام عز العرب” أن أصحاب الدخل المتوسط والمرتفع هم الأكثر تأثرا بالإصلاحات الاقتصادية، إلا أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا من أجل تحقيق التوازن لهؤلاء الأسر، مضيفاً أننا قد رأينا ذلك بوضوح في سلوكهم خلال الإنفاق.
10- لكن توقعات التضخم في مصر تتحسن بالفعل بعد عام من تحرير سعر الصرف، لينخفض التضخم إلى (26%) في نوفمبر، لكن الضرر الذي لحق بشعبية “السيسي” جراء عام التقشف يحيط به الغموض، ولم يعلن “السيسي” بعد عن نواياه، لكن مؤيديه بدأوا بالفعل حملة جمع توقيعات لكي يترشح لولاية ثانية، وبالنسبة لمؤيديه المتحمسين فإن الوقت حان للاحتشاد خلفه على الرغم من الأوضاع الصعبة، لكن بعض المؤيدين الكبار للرئيس تحولوا ضده لأسباب من بينها الاقتصاد.
11- يؤكد محللين أن مشاركة الناخبين قد تكون مهمة لنيل المصداقية، في الوقت الذي تعيد فيه الحكومة تقديم مصر كرهان أكثر استقرارا للاستثمار الأجنبي بعد سنوات الاضطرابات، وفي (2014) بلغ معدل مشاركة الناخبين نحو (47%) وهو ما يقل عما دعا “السيسي” إليه، كما يؤكد المنتقدين أنه في ذلك الوقت كانت شعبية “السيسي” طاغية لدى الكثيرين لكن قاعدة مؤيديه انكمشت منذ ذلك الحين، غير أن التظاهرات مقيدة حاليا بحكم القانون وجرى القبض على نشطاء توجهاتهم علمانية، ويقول بعض المصريين إن الإنهاك السياسي انتشر بالبلاد.
موقع (ميدل إيست مونيتور) : القبض على (3) من مؤيدي “شفيق”
1- ذكر الموقع أن قوات الامن المصرية اعتقلت (3) من مؤيدي المرشح الرئاسي الأسبق “شفيق”، حسبما أعلن اعضاء حزبه أمس، مضيفاً أن مصادر امنية صرحت لوكالة (رويترز) أن الرجال اعتقلوا واتهموا بنشر معلومات كاذبة تضر بالأمن القومي.
2- أعلن “شفيق” عن ترشحه في الانتخابات التي ستجري العام المقبل، ضد الرئيس الحالي “السيسي”، مضيفاً أن منتقدي “السيسي” ينظرون لـ “شفيق” على أنه الشخص الوحيد الذي يمثل تحدى للرئيس الحالي.
3- في حين أن “شفيق” كان صاخبا حول نيته للترشح، إلا أن “السيسي” لم يؤكد بعد ما إذا كان سيسعى لولاية ثانية أم لا، ولكن من المتوقع أن يترشح العام المقبل، ومن المرجح أن يفوز لان الحملة القمعية التي تشن على المعارضة تسببت في عدم وجود تحدي كبير له.
موقع (المونيتور) : قانون النقابات العمالية الجديد يقوض حرية تكوين الجمعيات في مصر
1- ذكر الموقع أنه في (5) ديسمبر، وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون النقابات العمالية الذي تم انتقاده بشكل واسع من النقابات العمالية المستقلة المصرية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مستقبل الحركات العمالية في مصر.
2- صرح وزير القوى العاملة المصري “محمد سعفان” في تصريحات صحافية يوم (6) ديسمبر أن القانون الجديد أعطى للعمال الحق في تكوين منظمات نقابية وحرية الانضمام إليها، أو الانسحاب منها، كما أنه يتلاءم مع معايير منظمة العمل الدولية والاتفاقيات التي صدقت عليها مصر بشأن حق التنظيم النقابي، لكن مسئولي النقابات العمالية المستقلة وحقوقيون أكدوا أن القانون الجديد يعزز السيطرة الحكومية على العمال، ويضع شروطاً تعجيزية أمام إنشاء نقابات عمالية، كما سبق أن طالب الاتحاد الدولي للنقابات في بيان أصدره في (7) نوفمبر، الحكومة المصرية بسحب مشروع القانون، وقال أنه يشكل انتهاكاً صارخاَ لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (87) في شأن الحرية النقابية.
3- انتقد المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة “خالد علي” القانون الجديد في ندوة نظمها بمقر حزبه في (2) ديسمبر، حيث أكد أن ذلك القانوني فرض سيطرة على الكيان والتنظيم النقابي، ويضرب استقلاليته.
صحيفة (تليجراف) : (57) دولة مسلمة تؤكد أن “ترامب” الآن غير مؤهل لإدارة عملية السلام (الإسرائيلي – الفلسطيني)
1- ذكرت الصحيفة أنه في توبيخ لـ “ترامب”، اتفقت الدول الـ (57) لمنظمة التعاون الإسلامي على أن الولايات المتحدة لم تعد تلعب دور في عملية السلام (الإسرائيلي – الفلسطيني)، وذلك خلال القمة الطارئة التي عقدت في تركيا، والتي انتقد فيها “أردوغان” الولايات المتحدة وإسرائيل بعبارات شديدة.
2- رغم المظهر العام للوحدة بين الدول الإسلامية، إلا أن تصدعات بدت واضحة أيضا بين الدول الشرق الأوسطية المتصارعة، فالرئيس التركي “أردوغان” حرص على تقديم نفسه كقائد إسلامي عالمي، وحاول وضع قضية القدس في الطليعة، بينما اتخذ حلفاء الولايات المتحدة مثل (السعودية / مصر) نهجا أكثر صمتا.
3- كل من (السعودية / مصر) أرسلتا وزيرين إلى مؤتمر إسطنبول بدلاً من زعيميهما، بينما ضحت قيادات باقي الدول الإسلامية بكل شيء للطيران آلاف الأميال من أجل حضور القمة، وحتى قبل بداية القمة الإسلامية، انتقد وزير الخارجية التركي الدول العربية لما وصفه بـ (رد الفعل منخفض المستوى) تجاه قرار “ترامب”.
4- نقلت الصحيفة تصريحات الدبلوماسي الأمريكي السابق “ديفيد ساترفيلد” الذي أكد أنه يعتقد أن كافة الأطراف تعلم جيداً أن الطريق الوحيد للمضي قدما في طريق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو المفاوضات المباشرة بين الطرفين برعاية أمريكية.
5- نقلت الصحيفة عن محللين قولهم أن بيان القمة الإسلامية ليس من المرجح أن يحدث تأثيرا عمليا، وتوقعوا أن تسير الدول الأعضاء في مساراتها الخاصة بحسب المصالح القومية.
موقع (فويس أوف امريكا) : سجن ناشط مصري لمدة (3) سنوات بسبب انتقاده للحكومة
1- ذكر الموقع أن محامين مصريين يؤكدون أنه تم الحكم على الناشط البارز والشخصية المعارضة “اسلام مرعي” لمدة (3) سنوات، بسبب انتقاده لقرار الحكومة بنقل تبعية جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية.
2- صرح محامي الدفاع (زياد العليمي / أحمد فوزي) أن “مرعي” كان محتجزا قبل المحاكمة منذ اعتقاله في يونيو، وتشمل الاتهامات الموجهة إليه تمويل الإرهاب والتحريض على العنف .. كما أضاف الموقع أن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية (المصرية – السعودية) العام الماضي أثارت انتقادات عامة واسعة واحتجاجات نادرة في مصر.
موقع (جيروزاليم بوست) : تحليل .. القمة الإسلامية حول القدس تعرض تحالفات جديدة في الشرق الأوسط
1- ذكر الموقع أن الرئيس الفلسطيني “عباس” والإيراني “روحاني” والتركي “أردوغان” دعوا من إسطنبول الأربعاء الماضي إلى الوحدة بين الدول الإسلامية في وجه الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولم يكن الحضور في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي موحداً، فقادة (مصر / البحرين / الإمارات) لم يحضروا، وأرسلوا رسالة مفادها أنهم لن يقفوا كتفاً لكتف مع إيران.
2- وحضر الاجتماع (18) رئيس دولة بينهم (أذربيجان / قطر / أفغانستان / إندونيسيا)، بالإضافة لقادة العديد من الدول الفاشلة والضعيفة مثل (اليمن / الصومال / ليبيا)، مضيفاً أن الحضور الأقل تمثيلاً كان مشتركا بين الحلفاء الذين قطعوا علاقاتهم مع قطر في يونيو الماضي.
3- يمثل تحالف (مصر / السعودية / الإمارات) قلب العرب الجديد في الشرق الأوسط، وهو الاتجاه الأكثر صرامة لمواجهة إيران ووكلائها مثل (حزب الله)، وهذا التحالف أيضاً معارض لقطر، لأنه يرى أن الدوحة تدعم التطرف والإرهاب، وتعني بذلك جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحزب الله في لبنان.
4- ومؤخراً أصبحت تركيا أكثر قربا من إيران، أولا عبر تحالفهما مع قطر، حيث أرسلت قوات لحمايتها في يوليو الماضي، وثانياً عبر مناقشاتها حول سوريا والتي ضمت الرئيس الروسي “بوتين” وإيران في نوفمبر الماضي، كما أن تركيا استضافت حماس ودعمت قائد جماعة الإخوان “مرسي” في مصر حتى بعد عزله في (2013).
موقع (ديفينس ويب) : مصر تستضيف معرض عسكري العام القادم
1- ذكر الموقع أن مصر أعلنت أنها ستستضيف أول معرض دولي للدفاع والصناعات العسكرية المصرية (إديكس-2018) في ديسمبر (2018)، مضيفاً أن وزارة الإنتاج الحربي أكدت أن المعرض سيقام في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في الفترة من (3 : 5) ديسمبر من العام القادم، وسيغطي هذا المعرض الدفاع والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
2- ويتم تنظيم المعرض بالتعاون مع شركة (كلاريون) الدولية، وسوف يعقد مرة كل سنتين، وستعرض المنتجات العسكرية المصرية على الدول العربية والعربية والأفريقية، ولكن من المفترض أيضاً أن تمنح الشركات الأجنبية فرصة للمشاركة وعرض منتجاتها وخدماتها، ومن المتوقع أن يجذب المعرض أكثر من (300) عارض و (10.000) زائر.