وكالة (رويترز) : قبرص تتهم تركيا مجدداً باعتراض سفينة للتنقيب عن الغاز
ذكرت الوكالة أن قبرص اتهمت تركيا بالتهديد باستخدام القوة ضد سفينة حفر استأجرتها شركة إيني الإيطالية في مواجهة حول الحق في موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، مضيفةً أنه لم يصدر تعليق حتى الآن من تركيا التي تعهدت بمنع القبارصة اليونانيين من التنقيب عن النفط والغاز حول الجزيرة المقسمة على أساس عرقي وتؤكد أن بعض المناطق قبالة سواحل قبرص تقع ضمن ولايتها، مشيرةً إلى أن البحرية التركية كانت قد أوقفت أثناء مناورات في البحر المتوسط في الـ (9) من الشهر الجاري السفينة (سايبم 12000) وهي في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص فيما تسبب في خلاف دبلوماسي سلط الضوء على التوتر في المنطقة بخصوص المزاعم المتضاربة حول حقوق موارد الطاقة البحرية، مضيفةً أن شركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية قاموا باكتشاف حقل غاز طبيعي قبالة قبرص هذا الشهر يبدو من الناحية الجيولوجية مماثل لحقل ظهر المصري العملاق.
Saudi, UAE, Qatari leaders to visit Trump in March, April
وكالة (رويترز) : كبار قادة السعودية والإمارات وقطر يلتقون بترامب في مارس وأبريل
ذكرت الوكالة أن مسئولان أمريكيان أكدوا أن كبار قادة السعودية والإمارات وقطر سيلتقون بالرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” في الشهرين المقبلين وسط جهود واشنطن لحل خلاف بين دول الخليج، حيث أكد المسئولين الأمريكيين أن ولي العهد السعودي الأمير ” محمد بن سلمان ” وولي عهد أبوظبي الشيخ ” محمد بن زايد آل نهيان ” وأمير قطر الشيخ ” تميم بن حمد آل ثاني ” يعتزمون جميعاً القيام بزيارة ” ترامب ” في شهري مارس وأبريل، وذكرت الوكالة أن كل من ( الإمارات / السعودية / البحرين / مصر ) كانوا قد قطعوا العلاقات التجارية وروابط النقل مع قطر في شهر يونيو الماضي متهمين إياها بدعم الإرهاب وإيران، إلا أن الدوحة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن هذه الدول تريد تقييد سيادتها.
Egypt faces public backlash after signing $15 billion gas deal with Israel
موقع (المونيتور) : مصر تواجه رد فعل شعبي عنيف بعد توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار
ذكر الموقع أنه في حين يؤكد الرئيس ” السيسي ” أن مصر احرزت هدفاً من خلال إبرامها صفقة لاستيراد الغاز من إسرائيل بقيمة (15) مليار دولار، إلا أن العديد من المصريين مازال ينتابهم مشاعر الريبة من هذه الصفقة، مشيراً أن تلك الخطوة أثارت جدل واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من عبارات الثناء للصفقة من كلا الجانبين، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي ” ناتنياهو ” بأنها تاريخية، بينما أكد الرئيس ” السيسي ” بأنها انتصار وستساعد مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة، مدعيةً أن حماس الرئيس ” السيسي ” لم ينجح في إخماد مشاعر الريبة لدي المصريين الذين تفاعلوا مع تلك الأنباء بمشاعر الصدمة والغضب، وتسألوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الدوافع وراء ذلك الاتفاق، بالتزامن مع افتتاح مصر منذ أسابيع قليلة لحقل ظهر العملاق.
The ‘water war’ brewing over the new River Nile dam
موقع قناة (بي بي سي) البريطاني : حرب المياه تلوح في الأفق على خلفية سد النهضة
نشر الموقع تقريراً مطولاً سلط خلاله الضوء على تداعيات أزمة سد النهضة ، مضيفاً أنه كثيراً ما يُقال أن الحرب العالمية المُقبلة في العالم سوف تكون بسبب نزاعاً على المياه ، مشيراً إلى أن سد النهضة قد يؤدي لاندلاع حرباً على المياه في حال عدم توصل إثيوبيا لاتفاق مع ( مصر / السودان ) ، موضحاً أن الأمم المتحدة تتوقع أن تبدأ معاناة مصر من نقص في المياه بحلول عام 2025 ، مضيفاً أن مصر ليس لديها شيئاً تفعله حيال سد النهضة سوى القيام بعمل عسكري ، وهو أمراً خطيراً ، موضحاً أن الدبلوماسية والتعاون من أهم الوسائل التي يمكن استخدامها لحل هذه المسألة ، وفيما يلي نص التقرير :-
1- ذكر الموقع أنه كثيراً ما يُقال أن الحرب العالمية المُقبلة في العالم سوف تكون بسبب نزاعاً على المياه ، مشيراً إلى أن سد النهضة قد يؤدي لاندلاع حرباً على المياه في حال عدم توصل إثيوبيا لاتفاق مع مصر والسودان ، ، وهناك أماكن قليلة في العالم يشوبها التوتر مثل ما يحدث على نهر النيل ، موضحاً أن ( مصر / إثيوبيا ) لديهما خلافات كبيرة بسبب سد النهضة ، والسودان عالقة في الوسط بينهما ، فضلاً عن أنه يتم إجراء تحول جيوسياسي كبير على طول نهر النيل ، مضيفاً أنه كان هناك حديثاً عن سد على النيل الأزرق لسنوات عديدة ، ولكن عندما بدأت إثيوبيا في بناء السد ، حدث الربيع العربي وصرف ذلك انتباه مصر عن هذا السد ، موضحاً أن الفراعنة دائماً ما يقولون أن ” مصر هبة النيل ” ، وكانوا يتخذون النيل إلهاً للعبادة ، وكانت تمارس مصر نفوذاً سياسياً على نهر النيل منذ آلاف السنين وبدعم من الاستعمار البريطاني في الماضي ، ولكن رغم ذلك بدأت طموحات إثيوبيا تغير ذلك الوضع ، موضحاً أن لدى عدد قليل من البلدان الأفريقية خطة للتعامل مع تضاعف عدد سكان القارة على مدى السنوات الـ (30) المقبلة ، وعلى الرغم من التحديات السياسية التي تواجه دول القارة الإفريقية وحرياتها المحدودة ، يُجري بناء مناطق صناعية في الوقت الذي تسعى فيه إثيوبيا إلى تحويل نفسها إلى بلد متوسط الدخل ، وبالتالي فإنها تحتاج إلى الكهرباء ، موضحاً أن أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا وأحد أكبر السدود في العالم سيكونان كفيلان بتحقيق ذلك ، مؤكداً أن مصر تشعر بالقلق بسبب أن إثيوبيا سوف تكون لديها القدرة على التحكم في تدفق مياه نهر النيل ، والتي ينبع من مرتفعاتها ( 85٪) من تلك المياه.
2- نقل الموقع تصريحات وزير المياه والري والكهرباء الإثيوبي ” سلشي بيكيلي ” والتي أكد خلالها أن مشروع سد النهضة يُعد من أحد أهم المشاريع الرئيسية لإثيوبيا ، مضيفاً أن بنائه ليس متعلقاً بالسيطرة على تدفق المياه ، ولكن بهدف توفير الفرصة لإثيوبيا لإحداث التطوير من خلال تنمية الطاقة ، فضلاً عن أن السد لديه الكثير من الفوائد لدول المصب ، موضحاً أن السودان بالتأكيد ترحب بهذا السد ، وأوضح الموقع أن الفرق بين منسوب المياه المرتفع والمنخفض في السودان يبلغ (8) متر في الوقت الحالي ، مما شكل ذلك صعوبة على إدارة مشاريع الري الواسعة ، ولكن في ظل وجود سد النهضة ، سيُقلص هذا الفارق إلى مترين ، وسوف تتدفق مياه النيل على مدار السنة ، مشيراً في هذا الصدد لتصريحات رجل الأعمال السوداني ” أسامة داؤود عبد اللطيف ” والذي يمتلك ( مجموعة دال ) التي تُدير المزارع ومشروعات الري والتي ذكر خلالها ” أن الجمع بين الطاقة والمستويات المنتظمة من المياه هو نعمة كبيرة ” ، وأوضح الموقع أن ” عبد اللطيف ” يتفهم قلق مصر من بناء السد ، في وقت تتوقع فيه الأمم المتحدة أن تبدأ معاناة مصر من نقص في المياه بحلول عام 2025 .
3- نقل الموقع تصريحات الأكاديمية المصرية التي تعمل في ألمانيا ” راوية توفيق ” والتي أكدت خلالها أن بناء سد النهضة يُعد تغيراً كبيراً في قواعد اللعبة ، فهناك نظام جديد يبدأ في المنطقة بأسرها الآن ، مضيفة أن إثيوبيا بدأت تجمع لأول مرة بين ( القوة المادية لكونها دولة منبع يمكن أن تسيطر بطريقة أو بأخرى على تدفق مياه نهر النيل / القوة الاقتصادية التي تمكنها من بناء السد اعتماداً على موارده المحلية ) ، موضحاً أن وزير الري والموارد المائية المصري ” محمد عبد العاطي ” يشعر بالغضب الشديد حيال هذا السد ، مشيراً لتصريحات ” عبد العاطي ” والتي ذكر خلالها ” نحن مسئولون عن بلد يبلغ تعداده حوالي 100 مليون “، مضيفاً أنه ” إذا انخفضت المياه القادمة إلى مصر بنسبة 2٪ فسوف نخسر حوالي 200 ألف فدان من الأراضي.. والفدان الواحد يكفي لسد احتياجات أسرة واحدة ، والأسرة في مصر يبلغ قوامها 5 أشخاص ، وهذا يُعني أن مليون شخصاً سيكونون عاطلين عن العمل ، وبالتالي فالمياه تعتبر قضية أمن دولي .”
4- أوضح الموقع أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية لا تستهلك مياه، ولكن السرعة التي تملأ بها إثيوبيا السد ستؤثر على تدفق المياه لدول المصب ، مضيفاً أن إثيوبيا تأمل في توليد الكهرباء من السد في أسرع وقت ممكن ، ولكن هذا الأمر سيستغرق وقتاً لملء خزان السد والذي سيكون أكبر من لندن الكبرى ، موضحاً أنه في حال ملء هذا الخزان في غضون (3) سنوات سيتأثر منسوب المياه في النهر ولكن في حال استغراق ملئه أكثر من (6-7) سنوات ، لن يُحدث ذلك تأثيراً كبيراً على منسوب المياه.
5- أشار الموقع إلى أن المفاوضات بين ( مصر / إثيوبيا ) بشأن سد النهضة لا تسير على ما يرام ، فضلاً عن وجود خلاف بين ( مصر / السودان ) بشأن كمية المياه التي ستستخدمها السودان ، وكيف أن هذه النسبة ربما تزداد بعد الانتهاء من بناء السد ، موضحاً أن المفارقة الآن تكمن في أن مصر فعلت في الستينيات بالضبط ما تفعله إثيوبيا اليوم ، عندما قامت ببناء السد العالي ، مشيراً إلى أنه بالنسبة لبلد ثوري ما بعد الاستعمار كان السد العالي بمثابة إنجازاً للفخر الوطني ، وهذا ما تعتبره إثيوبيا بالنسبة لسدها.
6- اختتم الموقع بالقول أن مصر ليس لديها شيئاً تفعله حيال سد النهضة سوى القيام بعمل عسكري وهو أمراً خطيراً ، ولذلك تُعتبر الدبلوماسية والتعاون من أهم الوسائل التي يمكن استخدامها لحل هذه المسألة ، موضحاً أنه عندما يتعلق الأمر بقضايا مثل القومية والقوة النسبية للبلدان وأهميتها، فإن الوضع معقد ، مشيراً إلى أنه يمكن تجنب الحرب الأولى في العالم على المياه على نهر النيل ، ويمكن أن يكون ذلك مثالاً على كيفية حل الخلافات المعقدة حول المياه ، ولكن هذا الأمر سيستغرق الكثير من الجهود للتوصل الى اتفاق بين ( اثيوبيا / السودان / مصر ).
Easing the minds of Egyptian generals is key to continued cooperation with Israel
موقع (ذا هيل) : تغيير فكر الجنرالات المصريين نحو إسرائيل أمر أساسي لاستمرار التعاون معها
1 – ذكر الموقع أن التعاون بين مصر وإسرائيل ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك كما يتضح من التقارير الأخيرة عن التنسيق العسكري بين البلدين في سيناء، ولكن هذا التحالف السري – إلى حد ما – لم يكن من السهل على بعض الجنرالات المصريين تقبله، وذلك بسبب ميلهم لتوجيه الرأي العام المصري على أن إسرائيل هي العدو الأول لمصر من أجل كسب الشرعية والحفاظ على السيطرة، مضيفاً أن عدم ارتياحهم – الجنرالات – ينبع من عدم القدرة على تحديد العلاقة مع إسرائيل منذ أن وقعت الدولتان معاهدة سلام عام 1979، فقد وجد كبار الضباط المصريين أنفسهم يكافحون من أجل رؤية إسرائيل كدولة غير معادية وتعديل عقيدتهم العسكرية، ونتيجة لذلك، ظهرت (3) مدارس من الأفكار داخل المؤسسة العسكرية المصرية على مدى العقود الـ (4) الماضية.
أ – يروا أصحاب تلك النظرية أن إسرائيل هي العدو الأبدي لمصر، ووفقا لهذا الرأي، يجب أن تكون مصر في حالة دائمة من العداء تجاه الدولة اليهودية، وأولئك الذين يملكون هذا الاعتقاد يرفضون رفع مستوى العلاقات خارج إطار معاهدة السلام، وبالتالي، فإنهم يرفضون أي مستوى من التطبيع باستثناء التنسيق الأمني في سيناء، وهذا التصور العدواني هو المهيمن بين الضباط العسكريين الذين يتبنون وجهات النظر الناصرية.
ب – المدرسة الثانية للفكر لا تعتبر إسرائيل عدواً في حد ذاتها، بل تهديداً أمنياً مزمناً للأمن القومي على الحدود المصرية الشرقية، بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فإن إسرائيل ليست دولة معادية وليست صديقة أيضاً، فهذا الحرص من الدولة اليهودية ينبع من ميزتها النسبية مع التقدم التكنولوجي والعلمي، فقد عزز التفوق التكنولوجي الإسرائيلي تفوقها العسكري على العرب، وعادة ما يشعر ضباط الجيش المصري الذين يتبنون هذا الفكر بالتهديد من هذه الفجوة العسكرية، وأضاف الموقع أنه علاوة على ذلك، فإن القادة العسكريين المصريين لا يشعرون بالارتياح نحو العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة، فعندما بدأ الرئيس المصري الراحل ” أنور السادات ” الدبلوماسية تجاه الحكومة الأمريكية، بما في ذلك اتفاقات كامب ديفيد، كان هناك أمل كبير لتطوير علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة، ومع مرور الوقت، تلاشى هذا الأمل، خاصة بسبب عدم قدرة مصر على دفع ثمن علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، فخلافاً للدول الأخرى في المنطقة مثل ( الأردن / دول الخليج / إسرائيل ) لم تكن مصر مرتاحة أبداً للبنية الأمنية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك، لجأت إلى قبول نظريات المؤامرة حول اللوبي اليهودي في واشنطن.
جـ – المدرسة الثالثة للفكر تدعو إلى معاملة إسرائيل كدولة أوروبية مألوفة، ويعتقد هؤلاء الأفراد في تطوير علاقة تبادلية ونفعية مع إسرائيل على أساس المصالح المتبادلة، وهم لا يميلون إلى رؤية إسرائيل من خلال القوالب النمطية المثيرة، لذلك، فهم ليس لديهم مشكلة إذا احتاجت مصر إلى طائرات إسرائيلية في سيناء لقصف أهداف تنظيم داعش، ويبرز ذلك من خلال الاعتقاد بأن العدو الرئيسي لمصر هو الإسلام السياسي الذي تجلى في ( الإخوان المسلمين / قطر / تركيا )، وهذه النظرة برزت منذ أحداث الربيع العربي وصعود الإخوان المسلمين إلى السلطة ودعم حماس لتنظيم داعش في سيناء، ويمكن القول أن هذه هي مدرسة الفكر التي ينحدر منها الرئيس المصري ” السيسي ” كضابط عسكري سابق تولى السلطة بعد احتجاجات جماهيرية مناهضة للحكومة في عام 2013.
2 – ذكر الموقع أنه قد تبدو هذه المدارس الفكرية مختلفة، ولكن هناك خيوط مشتركة بينها فهذه المعتقدات تعرقل تطور العلاقات المصرية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن مصر خاضت (4) حروب ضد إسرائيل على مدى (25) عاماً، وتلك الصراعات لا تزال متأصلة عميقاً في الذاكرة المجتمعية للبلاد. وعلاوة على ذلك، يجمع الخطاب الديني شريحة كبيرة من الجمهور حول وجهات النظر المعادية للسامية، وقد امتدت هذه الآراء إلى الجيش، ونتيجة لذلك، تعبر القيادة العسكرية عن آراء سلبية حول اليهود والإسرائيليين، وأضاف الموقع أن هناك افتقار إلى التفاهم فيما يتعلق بإسرائيل، فيرى الضباط المصريون أن الإسرائيليين هم مهاجرون أوروبيون بسبب اعتقادهم الأصيل بأن معظم سكان الدولة اليهودية هم من اليهود الذين هاجروا بمرور الوقت، وهناك أيضاً اعتقاد عام بأن الأقليات غير العربية وغير المسلمة – مثل الأقباط – لا ينبغي أن يكون لهم الحق في تقرير المصير، فإن السماح بتقرير المصير لمجموعة أقلية هو فكرة خطيرة في الشرق الأوسط؛ ومن المرجح أن يكون ضباط الجيش المصري أكثر راحة لفكرة قمع الأقلية باسم الاستقرار وإنفاذ نظام الأمن الإقليمي.
3 – أكد الموقع أنه من غير المحتمل أن تتلاشى مشكلة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء قريباً، وهذا سيبقي الباب مفتوحاً لمزيد من التعاون الأمني والعسكري بين الجيش المصري والإسرائيلي، ومع ذلك، فإن الحفاظ على هذه العلاقة سرية هو نهج خاطئ، فتسليط الضوء على التعاون العسكري في سيناء من شأنه أن يساعد على تحدي وجهات النظر المعادية لإسرائيل، وإلا فإن المفاهيم الخاطئة الأساسية حول الدولة اليهودية بين الصفوف العسكرية المصرية من المرجح أن تستمر.
Egypt uncovers ancient necropolis south of Cairo
وكالة (رويترز) : اكتشاف جبانة أثرية بمحافظة المنيا في مصر
ذكرت الوكالة أن وزارة الآثار المصرية أكدت أنها عثرت على مقبرة أثرية كبيرة تحتوي على (40) تابوت حجري وما يقرب من (1000) تمثال صغير ترجع تاريخها إلى أكثر من (2000) سنة، مشيرةً إلى أن مصر تأمل بأن تؤدي الاكتشافات الأثرية الجديدة إلى جذب السياح الأجانب وتساعد في إحياء قطاع السياحة المصري الذي تعرض للاضطرابات منذ ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع ” مبارك “، مضيفةً أن عدد السياح الذين زاروا مصر ارتفع بنسبة (54%) ليصل إلى (8.3) مليون زائر العام الماضي، إلا أنه مازال أقل من المعدلات السابقة لعام 2010 والتي كانت تصل إلى (14.7) مليون سائح.
Palestinians stranded after Egypt closes Rafah crossing
موقع (ميدل إيست مونيتور) : الفلسطينيون تقطعت بهم السبل بعدما أغلقت مصر معبر رفح
ذكر الموقع أن المئات من الفلسطينيين تقطعت بهم السبل في صحراء سيناء بعد أن أغلقت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي فجأة ليلة الأربعاء الماضي بعد ساعات من فتحه ، مشيراُ إلى أن سفير فلسطين لدى مصر ” دياب اللوح ” أكد أن السفارة الفلسطينية في القاهرة شكلت خلية أزمة لمراقبة سلامة الفلسطينيين العالقين على الطريق السريع بين مدينتي ( الإسماعيلية / العريش ) على الجانب المصري من معبر رفح ، موضحاً أن أرقام هواتف الطوارئ متاحة للتواصل مع المسافرين الذين تقطعت بهم السبل ولتأمين وصولهم إلى القاهرة ، مشيراً إلى أنه ليس لديهم أي معلومات عما إذا كان سيتم فتح معبر رفح أم لا.
La tension monte entre L’Égypte et la Turquie
إذاعة ( RFI) الفرنسية : تصاعد التوتر بين ( القاهرة / تركيا )
1 – ذكرت الإذاعة أن التوتر يزداد بين ( مصر / تركيا ) بعد المناوشات الدبلوماسية التي حدثت بين البلدين على خلفية قضية حقول الغاز بالبحر المتوسط ، مضيفة أن القوات البحرية لكلا البلدين يتحديان بعضهما في البحر المتوسط بالقرب من قبرص في الوقت الذي قد بدأت وسائل الإعلام في كلا البلدين بالفعل الاشتباكات ، مشيرة إلى أن قضية الغاز ليست السبب الوحيد في هذا التوتر ، حيث بدأ الأمر منذ الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم في مصر في 2013 .
2 – أكدت الإذاعة أن التوتر بين البلدين يعود لسببين ( سياسي / اقتصادي ) ، حيث تقع حولهما دولة قبرص التي يقع لديها أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط ، وهي المنطقة التي استغلتها ( اليونان / مصر ) جيداً حيث وقعت البلدان الثلاثة اتفاقية لم ترضى عنها تركيا التي ادعت أن لها حقوق اقتصادية في تلك المنطقة بحكم احتلالها لمنطقة شمال قبرص .
3 – أضافت الإذاعة أنه منذ أسبوعين بدأت البحرية التركية مناورات في المنطقة ، وصادرت سفينة حفر تابعة لشركة ( إيني ) الإيطالية ، مشيرةً إلى أن القوات البحرية المصرية قد دفعت بحاملة طائرات الهليكوبتر (أنور السادات ) طراز ( ميسترال ) وعدة سفن أخرى ، بما في ذلك غواصات ، للدفاع عن حقل الغاز ( ظهر ) ، مؤكدةً على أن هذا الأمر يشير إلى زيادة التوتر والعداء بين اثنين من أقوى البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط .
4 – أكدت الإذاعة أن التوتر بين البلدين له دوافع سياسية أيضاً ، لأن الرئيس التركي ” أردوجان ” كان أكبر حلفاء الإخوان المسلمين في مصر ، والذين أطاح بهم ” السيسي ” من السلطة في 2013 حين كان وزيراً للدفاع ، حيث تدين تركيا دائماً ( الانقلاب العسكري ) ، كما أنها تعتبر ملجأ سياسي للعديد من رموز جماعة الإخوان ، التي اعتبرتها مصر منظمة إرهابية ، وقامت بقمع أعضائها في مصر – على حد زعم الإذاعة .
5 – ذكرت الإذاعة أن وسائل الإعلام المصرية دائماً ما تتهم أجهزة المخابرات التركية بالتآمر ضد القاهرة ، وأنها أشرفت على نقل مئات من مقاتلي داعش الفارين من سوريا إلى ليبيا لزعزعة استقرار مصر عن طريق تسلل تلك العناصر لشمال سيناء ، حيث تجرى معارك حالياً بين ( الجيش / الإرهابيين ) ، في حين ترد تركيا من خلال القنوات التلفزيونية للمعارضين المصريين المقربين من جماعة الإخوان ، الذين يطالبون بالإطاحة بالديكتاتورية العسكرية للسيسي – على حد زعم الإذاعة .
6 – أضافت الإذاعة أنه طبقاً لبعض المراقبين ، فإن ما يحدث الآن بين ( مصر / تركيا ) يعيد للأذهان ما حدث منذ 200 عام عندما نشبت حرب بين ( حاكم مصر محمد علي / الإمبراطورية العثمانية ) ، مشيرة إلى أن القاهرة أعادت تسمية شارع ( سليم الأول ) ، الذي كان يحمل اسم السلطان العثماني الذي غزا مصر ، باسم جديد ضد الإمبراطورية العثمانية لا يزال مجهولاً .