Rainbow raids: Egypt launches its widest anti-gay crackdown yet
صحيفة (الديلي ميل) : مصر تشن أوسع حملاتها الأمنية ضد المثليين
1 – أشارت الصحيفة إلى قيام قوات الأمن المصرية بإلقاء القبض على ” سارة حجازي ” بتهمة رفع علم قوس قزح الخاص بالمثليين والتشجيع على الفجور، مدعيةً أنها تعرضت للضرب من قبل السجناء، حيث يتم احتجازها وربما تواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانتها بالتهم الموجهة إليها والتي تنفيها ” حجازي “، وذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية قامت على إثر رفع علم المثليين خلال حفل غنائي بالقاهرة بإلقاء القبض على نحو (57) شخصاً في أوسع حملة لمكافحة المثليين في مصر حتى الآن، والتي جاءت كاستجابة سريعة على الحفل الغنائي الذي شكل دعم نادر للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً في البلد الإسلامي المحافظ، مدعيةً أن هذه الحملة تأتي في الوقت الذى تتعرض فيه مصر – الحليف الرئيسي للغرب في الشرق الاوسط – لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان، حيث حجبت الولايات المتحدة بعض المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها (1.3) مليار دولار بسبب مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
2 – ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الشذوذ الجنسي ليس محظوراً على وجه التحديد في مصر، إلا أنه كثيراً ما يٌلقى القبض على الرجال المثليين ويتهمون عادة بالفجور أو التجديف، مشيرةً أن آخر حملة مماثلة على المثليين في مصر كانت في عام 2001، عندما داهمت الشرطة ديسكو عائم، وحوكم (52) رجلاً في القضية التي واجهت انتقادات واسعة النطاق من جماعات حقوق الانسان والحكومات الغربية، إلا أن الموجة الحالية تجاوزت بالفعل تلك القضية سواء في الأعداد أو في إجراءات الدولة، مدعيةً أن الإخوان ينتقدون الرئيس ” السيسي ” على أنه مناهض للإسلام، لذلك تؤكد جماعات حقوق الإنسان أن المعاملة الصعبة لمجتمع المثليين ومزدوجي الميل الجنسي في مصر أنما هو وسيلة لمواجهة ذلك مع تحويل الانتباه عن الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.
Remembering the October War
موقع (ميدل ايست مونيتور) : ذكري حرب أكتوبر
نشر الموقع تقريراً حول الذكري الـ (44) لحرب أكتوبر، جاء نصه كالاتي :
ماذا حدث في الحرب ؟
– شنت القوات المصرية والسورية حملة عسكرية لتحرير شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل قبل (6) سنوات خلال حرب الأيام الستة، وقد شن الهجوم على جبهتين؛ عبرت القوات المصرية قناة السويس واستولت على أراضي في سيناء، وفي الجانب الشرقي، هاجمت القوات السورية القوات الإسرائيلية في الجولان لاستعادة المواقع العسكرية الاستراتيجية.
– قد أذن الرئيس المصري ” أنور السادات ” بالهجوم وبدعم من الرئيس السوري ” حافظ الأسد “، وكان ” السادات ” على وجه الخصوص يريد إعادة فتح قناة السويس وتخفيف الصعوبات الاقتصادية في بلاده، مع عدم وجود تحرك في المجتمع الدولي لإنفاذ قرار الأمم المتحدة (242) الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من أراضيها التي احتلتها خلال حرب الأيام الستة، مما أجبره على العمل العسكري.
– حققت القوات المصرية والسورية مكاسب إقليمية كبيرة وأحدثت أضراراً كبيرة للجيش الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من الحرب، وأصبح الوضع حرجاً بالنسبة للإسرائيليين حيث تم إسقاط العشرات من الطائرات المقاتلة في البلاد ودمرت مئات الدبابات، ولأول مرة في تاريخها الذي دام (25) عاماً، كانت إسرائيل في حالة دفاعية.
– وفى ظل الذعر، حشد قادة البلاد ربع مليون من جنود الاحتياط لوقف أعدائهم، واعربت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن اسرائيل على وشك الهزيمة العسكرية وتخشى من التفوق الروسي من خلال موكلها مصر، مما جعلها تسرع في الموافقة على (2.2) مليار دولار كمساعدات عسكرية، وقد قامت القوات الجوية والبحرية الامريكية بعملية نقل أسلحة إلى إسرائيل.
– قد تم تجنب الهزيمة الوشيكة في غضون أسبوع حيث أجبرت الوحدات المدرعة الإسرائيلية القوات السورية في الجولان على التراجع بينما تقدمت إلى عمق الأراضي السورية، ومع تحول التوازن لصالح إسرائيل، أرسل الحلفاء الإقليميون قوات لدعم الحملة المصرية السورية.
ماذا حدث بعد ذلك؟
– كانت حرب أكتوبر هي الصراع الرئيسي الرابع لإسرائيل مع جيرانها، وبينما استمر هذا العمل لمدة (19) يوماً فقط، كان له تأثير كبير في جميع أنحاء العالم، ولأول مرة في التاريخ، كان النفط يستخدم للضغط على الحكومات الغربية ضد دعمها لإسرائيل، وقد قاطعت الدول المنتجة للنفط في المنطقة بقيادة السعودية الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية ، وارتفع سعر النفط بنسبة (400%) من (3) دولارات للبرميل إلى (12) دولارا، وتضرر الملايين بشدة من جراء ارتفاع تكاليف الطاقة.
– ومن الناحية السياسية دخلت المنطقة مرحلة جديدة، وعقب اعتماد قرار مجلس الامن الدولي رقم (340) وهو الثالث في اقل من اربعة ايام، والذي طالب الاطراف المتحاربة بوقف اطلاق النار فوراً، بدأ الرئيس ” السادات ” سلسلة من المحادثات الدبلوماسية التي ستقود إلى معاهدة كامب ديفيد للسلام في عام 1978 مع اسرائيل.
– وفى الوقت نفسه شكلت اسرائيل لجنة تحقيق برئاسة رئيس المحكمة العليا الاسرائيلية، حيث أراد البلد إجابات، فقد فقدت اسرائيل (2600) جندي، وهو ثلاثة أضعاف معدل وفيات الأمريكيين في فيتنام على مدى (10) سنوات، لكن إسرائيل عانت من هذه الخسارة خلال (3) أسابيع فقط.
Rights group slams Egypt’s media blackout on homosexuals
موقع قناة (فوكس نيوز) : منظمة حقوقية تنتقد تجاهل وسائل الإعلام المصرية لقضية المثليين
ذكر الموقع أن مجموعة حقوقية دولية انتقدت نظاماً تنظيمياً لإعلام المصري يحظر المثليي
ن أو شعاراتهم من الظهور على أي منفذ وسط حملة اعتقال جماعية ضدهم ومؤيديهم، حيث انتقدت
منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحظر المفروض على المثليين ما لم يعترفوا بسلوكهم الخاطئ والتوبة عنه، كما شددت على أهمية إعطاء الأشخاص المثليين جنسياً الحق في عرض وجهة نظرهم، وذكر الموقع أنقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جاء بعد تلويح علم قوس
قزح في حفل بالقاهرة الشهر الماضي، وهو ما أدي إلى اعتقال العشرات، وتم إخضاع بعضهم للفحوص الشرجية، التي تعتبرها المنظمات الحقوقية شكلاً من أشكال التعذيب.
Egypt: ‘Obstacles’ threaten agreement over Ethiopia dam
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر .. عقبات تهدد الاتفاق على سد إثيوبيا
ذكر الموقع أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أكد أن هناك عقبات تهدد إعلان المبادئ الثلاثي الذي وقعته القاهرة والسودان وإثيوبيا في مارس 2015 على بناء سد النهضة على نهر النيل، حيث جاءت تصريحات ” شكري ” في مقابلة مع صحيفة “الاهرام” الحكومية والذي أكد خلالها أن مصر لم تستطع التغلب على هذه العقبات، وأشار ” شكري ” إلى أن الاتفاق يتضمن اعتراف اثيوبيا بمبدأ عدم الضرر في وثيقة تم توقيعها مع رئيس الوزراء الإثيوبي ” هاليماريام ديزالين “، كما نصت الوثيقة على أن مصر تعترف بالسد والاحتياجات التنموية لإثيوبيا وأن السودان سيكون طرفاً ثالثاً في هذه المعادلة، مؤكداً أن مصر تعرف جيدا ما هي مصالحها والتهديدات التي قد تتعرض لها، والسلطات المصرية لا تستبق الاحداث، ولكن هذا لا يعني أن مصر لا تُعد نفسها لأي توجه أو خلاف.
U.S. military says ‘opting out’ of some exercises following Gulf rift
وكالة (رويترز) : الجيش الأمريكي يقرر عدم المشاركة في بعض التدريبات بسبب الأزمة الخليجية
ذكرت الوكالة أن متحدث باسم الجيش الأمريكي أكد أن الولايات المتحدة قررت خفض مشاركتها في بعض التدريبات العسكرية المشتركة في منطقة الخليج في أعقاب خلاف بين قطر وجيرانها، حيث كانت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر قطعت العلاقات مع قطر في يونيو الماضي متهمين إياها بدعم الإرهاب في أخطر شقاق بين حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين، حيث أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل ” جون توماس ” أن الولايات المتحدة قررت عدم المشاركة في بعض التدريبات العسكرية من منطلق الاحترام لمفهوم المشاركة الجماعية والمصالح الإقليمية المشتركة، وأضاف دون الخوض في التفاصيل (سنواصل تشجيع كل الشركاء على العمل سوياً نحو التوصل إلى حلول مشتركة من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة).
Egypt: Mass Arrests Amid LGBT Media Blackout
منظمة (هيومن رايتس ووتش) : مصر .. اعتقالات جماعية للمثليين وسط تعتيم إعلامي
انتقدت المنظمة ما أسمته بحملة الحكومة المصرية الأمنية الشديدة على المثليين ومؤيديهم، مؤكدةً أنه على مصر أن توقف فوراً هذه الحملة الوحشية – حسب وصفها – على مجمو
عة مستضعف
ة لمجرد التلويح بعلم، مضيفةً أن القمع لن يلغي مثليي الجنس بل سيديم الخوف وسوء المعاملة، مشيرةً أنه بالنظر إلى الاعتقالات الجماعية ومناخ الخوف، فإن التغطية الموضوعية الحقيقية لهذه القضية وإعطاء الأشخاص المثليين جنسياًصوتاً، هو أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى .. وجاء نص التقرير كالاتي :
– كثفت الحكومة المصرية حملتها ضد المثليين والمتحولين جنسياً ومؤيديهم، واعتقلت عشرات الأشخاص في أقل من أسبوعين، كما حظرت هيئة مُنظمة لوسائل الإعلام كل التقارير “الإيجابية” عن المثلية الجنسية، فمنذ (22) سبتمبر 2017، عندما لوح بعض من الشباب بأعلام قوس قزح في حفل موسيقي في القاهرة للفرقة اللبنانية “مشروع ليلى”، استمرت قوات الأمن في مسعاها بلا هوادة من أجل تعقب الأشخاص المشتبه في أنهم مثليو الجنس أو يدعمون حقوق المثليين – معظمهم لم يشاركوا في رفع علم قوس قزح -، ووفقا لإحدى منظمات حقوق المثليين في القاهرة، فقد تم اعتقال (43) شخصاً على الأقل، بموجب قوانين مصر المسيئة التي تحظر الفجور والتحريض على الفسق، بينما أكدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن هذا العدد يصل إلى (54) شخص.
– أكدت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ” سارة ليا ويتسن ” أنه على مصر أن توقف فوراً هذه الحملة الوحشية على مجموعة مستضعفة لمجرد التلويح بعلم، مؤكدةً أن القمع لن يلغي مثليي الجنس بل سيديم الخوف وسوء المعاملة. حتى (4) أكتوبر، حكمت محاكم على (6) أشخاص على الأقل بالسجن لمدد تتراوح بين سنة و(6) سنوات بسبب “الفجور” و”التحريض على الفسق”، ومن المقرر أن يحاكم آخرون، وستُعقد جلسة استئناف في (11) أكتوبر في قضية أول رجل اعتقل وحكم عليه بالسجن (6) سنوات.
– في (1) أكتوبر، أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر باعتقال ناشطين، وهما ” سارة حجازي ” و ” أحمد علاء ” لمدة (15) يوماً على ذمة التحقيق، بزعم أنهما ينتميان إلى مجموعة محظورة تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور، أكدت ” حجازي ” لمحاميها أن ضباط الشرطة في “قسم شرطة السيدة زينب” بالقاهرة، سمحوا لمعتقلات أخريات بضربها، والتحرش بها جنسياً بعد إبلاغهن بسبب اعتقالها.
– أكد ” علاء ” الذي رفع علم قوس قزح دعماً لمغني فرقة مشروع ليلى الرئيسي الذي لا يخفي مثليته الجنسية، في فيديو على موقع “بزفيد” قبل اعتقاله أنه تلقى تهديدات بالقتل.. أكدت جماعات حقوق الإنسان في مصر أن قوات الأمن أخضعت (6) أشخاص على الأقل لفحوصات شرجية قسرية، وليست لهذه الفحوصات أي أساس علمي، وتمت إدانتها من قبل هيئات حقوق الإنسان الأفريقية والدولية بوصفها معاملة قاسية، لاإنسانية، مهينة، ويمكن أن تشكل شكلاً من أشكال التعذيب، حيث حظرت كل من لبنان وتونس فحوصات الشرج، بعد ضغط من جماعات حقوق الإنسان والجمعيات الطبية، ولكن مصر لا تزال تدافع عنها علانية.
– وفي وسط هذه الحملة الأخيرة، أصدر “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام” – وهو هيئة حكومية أنشئت عام 2017 ويُعين رئيسها من قبل رئيس الجمهورية – أمرا بحظر ظهور المثليين أو شعاراتهم ، وأضاف أنه يحظر ظهور المثليين في أي من أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلا أن يكون اعترافاً بخطأ السلوك وتوبة عنه. ليس هناك أي سبب موضوعي أو علمي لرمي أشخاص في السجن لمجرد ميولهم الجنسي، بالنظر إلى الاعتقالات الجماعية ومناخ الخوف، فإن التغطية الموضوعية الحقيقية لهذه القضية وإعطاء الأشخاص المثليين جنسياً صوتاً، هو أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى.