أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، أن مصر والسعودية ستختاران إحدى سفن المسح العالمية فى مايو المقبل، والتى ستقوم بتحديد نقاط الربط الخاصة بمسار الخط الجديد بين البلدين، بعد تغير ما تم اختياره منذ ما يقرب من 3 سنوات، بسبب مشروع نيوم بالمملكة السعودية.
و أشار المصدر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إلى أنه سيتم توقيع العقود الخاصة بأعمال الإنشاءات يونيو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى 2023 بقدرة 1500 ميجا وات، و باقى القدرات يتدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات.
و قال المصدر أنه سيتم التعاقد مع استشارى عالمى سيتولى القيام بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات ، لافتا إلى أنه سيتم انشاء خطوط النقل ومحطة محولات الخاصة بخط الربط بين البلدين بنظام DC “التيار المستمر” التى تعد الأحدث فى مصر والعام العربى.
و يرى المصدر أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه سيتيح لمصر إمكانية الربط الكهربائي مع دول الخليج و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل الى 21 الف ميجا وات.
ويهدف مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.