السياسة والشارع المصريعاجل

مصطفى الجندي: الدبلوماسية الشعبية آخر الحلول لمواجهة التصعيد السوداني

أكد مصطفى الجندي، عضو لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، أن ما قام به السودان باستدعاء سفيرها في مصر إلى الخرطوم، أمر طبيعي على ما قامت به مصر عندما طالبت إثيوبيا بالتفاوض المباشر بدون السودان.

وقال النائب: لما مصر تطالب إثيوبيا بالتفاوض المباشر بدون السودان يبقي طبيعي أن السودان تصعد، خصوصا أنها رفضت الاقتراح المصري بإشراك البنك الدولي وادخلت حلايب كشرط وهي قضية أخرى.

وأوضح الجندي أن ما قام به السودان بإعطاء قاعدة سواكن لتركيا _وهي تعادي مصر_، يمثل تهديدا للأمن القومي المصري.

وحذر النائب من التصعيد في الوقت الحالي، قائلا:” احنا داخلين على تصعيد وعلى إثيوبيا أن تستمع للعرض المصري وإخراج أي طرف آخر”، متسائلا: لماذا لا تدخل أوغندا وكينيا وتنزانيا أيضا في الحوار.

وأوضح أن السودان ليس دولة مصب وليست معنية بموضوع سد النهضة لأنها لها مصلحة، مؤكدا أن الدبلوماسية الشعبية هي آخر تحرك في حال إخفاق الدبلوماسيات الرسمية.

وتابع الجندي: “ما هو ما ينفعش نهدد حياة الشعوب بالسدود أو بالحروب والنيل يمثل فقط ١٠% من إجمالي المياه التي تسقط على الهضبتين وتتبخر أو تضيع في المستنقعات، وكمان مينفعش إن ٩٠% من دول حوض النيل بدون كهرباء في عام ٢٠١٨”.

واختتم عضو اللجنة الأفريقية تصريحه بالتأكيد على أن “التكامل هو الحل”.

يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أعلن أمس أنه تم إخطار السفارة المصرية في الخرطوم رسميا بقرار استدعاء سفير السودان في القاهرة إلى الخرطوم للتشاور.

زر الذهاب إلى الأعلى