أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن إلغاء مد حالة الطوارئ في مصر من أهم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقوى رسالة طمأنة للعالم، موضحًا: “قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فاجأ العالم بإلغاء الطوارئ، وخاصة لم يتم الإعلان عن أي أخبار تسبقه”.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”: “أتذكر قول الله عز وجل في كتابه الحكيم: “أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ”، موضحًا: “تستطيع الفتاة أن تسير في شوارع القاهرة بأمان فحالة الطوارئ تعني أن المجتمع غير مستقر”.
وأوضح: “أتذكر أن أحد أعضاء مجلس الشعب عن الصعيد وقف في المجلس وحلف بالطلاق وقال: عليا الطلاق ده آخر مرة أوافق فيها على مد الطوارئ في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، فكانت الناس تشعر بأن الطوارئ سبة في جبين الوطن”.
وأكد: “الرئيس السيسي لديه رؤية واضحة لحماية الدولة، فالرئيس عزل نفسه عزلًا تامًّا عن السلطة القضائية ومعلوماتي المؤكدة أن السيسي لم يتدخل في أي قضية”، موضحًا: “نجل الرئيس السيسي دخل اختبار الالتحاق بوزارة الخارجية بدون أن يوصي عليه”.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد: “يسعدني أن نتشارك معًا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر… بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة ؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وتابع: هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء.. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.. ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه..تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.