قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه ينوي مطالبة البرلمان بفرض أحكام عرفية، لحفظ الأمن القومي، مؤكدًا أن هدف العملية الإرهابية التي خططت لها جماعات الغدر في الواحات، هو زعزعة الاستقرار، بعد التقدم الذي تشهده مصر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «cbc»، أن تدخل القاهرة ونجاحها في تحقيق المصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس، والمصالحة بين الفصائل السورية، جعل الإرهابيين يفكرون في توجيه ضربة لمصر.
وأوضح بكري: «أن الإرهاب والدول التي تسانده، ترى التحركات الدولية والمحورية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويريدون أن يوقفوه لأنهم يرونه «عبد الناصر الجديد»، مرجّحًا أن تكون جماعة بيت المقدس الإرهابية من نفذت هذه العملية الإرهابية، وأن مصر أمام مؤامرة وخطة لبعثرة الصف الوطني، وأنه علينا أن ننتبه لذلك.