وكالة (رويترز) : مصر تؤكد أن الاستثمارات الأجنبية تبلغ (10-11) مليار دولار في عام واحد
ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري “عمرو الجارحي” ذكر اليوم الأحد أنه يتوقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية لتصل إلى نحو (10-11) مليار دولار في عام واحد .. كما أضافت الوكالة أن مصر اعتادت على جذب الاستثمارات وتوفير سندات حكومية قبل ثورة يناير (2011)، التي تسببت في هروب المستثمرين الأجانب، مضيفةً أن قرار تعويم الجنيه المصري في نوفمبر قد ساعد على إعادة تدفق العملات الأجنبية.
موقع (تايمز أوف إسرائيل) : حماس تجدد التعاون الوثيق مع الدولة الإسلامية على الرغم من الضغوط التي تمارسها القاهرة
ذكر الموقع أن التنظيم التابع للحركة الجهادية في مصر افتتح مكتبا إعلاميا في غزة ويقوم بنقل مصابين من مقاتليه إلى مستشفيات غزة وتشغيل أنفاق التهريب المربحة إلى داخل القطاع، مضيفاً أنه على الرغم من انخفاض التعاون بشكل ملحوظ بين حركة حماس والتنظيم التابع لداعش في سيناء بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، لكن وثائق اطلع عليها الموقع تظهر أن التنظيمين يواصلان التنسيق والتعاون بينهما في مجالات رئيسية كثيرة أخرى.
أضاف الموقع أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها مصر، التي تخوض حربا ضد تمرد تقوده جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لداعش، رفضت حماس العمل ضد عمليات التهريب الذي يقودها داعش عبر الأنفاق من خلال عناصره تحت الحدود بين غزة وسيناء، وبدلا من ذلك، تعتبر الحركة الفلسطينية هذا النشاط مصدر دخل لها، ومؤخرا زادت الضرائب على السلع التي تدخل إلى القطاع عبر مهربي داعش.
أضاف الموقع أنه في الوقت الحالي تسمح حماس لعناصر داعش بتشغيل مكتب إنتاج إعلامي داخل غزة، بعيدا عن متناول الجيش المصري، ومن خلال هذه المكتب قام التنظيم بإنتاج مواد دعائية تضمنت رسائل أعلن فيها مسئوليته عن اعتداءات في سيناء والقاهرة ومواقع أخرى داخل مصر، مضيفاً أن مصر على علم بهذه الأنشطة، بما في ذلك المكتب الإعلامي، لكنها اختارت كما يبدو غض الطرف عن هذا التعاون.
أضاف الموقع أنه في الأيام الأخيرة، كثف التنظيم التابع لداعش من هجماته ضد القوات المصرية في منطقة العريش في سيناء، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حصيلة القتلى في صفوف الجنود المصريين. ويُعتقد أن الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات وصلت من غزة، مضيفاً أنه ليس من الواضح سبب اختيار مصر تجاهل تجدد عمليات التهريب، أو المكتب الإعلامي الذي يعمل من غزة.
أضاف الموقع أن أحد التقييمات تشير إلى أن هذه الأنشطة تدر ربحا ماليا لبعض قادة الجيش المصري في المنطقة، ومن المرجح أيضا أن الجيش المصري يحاول الامتناع عن استعداء القبائل البدوية في شمال سيناء، التي يستقطب منها داعش عددا كبيرا من مقاتليه، والتي يشكل التهريب إلى داخل غزة بالنسبة لها أيضا مصدرا هاما للدخل والعمل.
وكالة (سبوتنيك) : مصر وروسيا تتفقان على أحد العقود الرئيسية لمحطة الضبعة
ذكرت الوكالة أن وزير الكهرباء المصري ” محمد شاكر ” أكد أن القاهرة وموسكو أكملوا تنسيق واحد من (4) عقود تجارية رئيسية على بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة في شمال مصر، مضيفاً أن العقد الرئيسي للمشروع يتكون من (3500) ورقة وأن الوزارة انتهت من العقد الخاص بأعمال الإنشاءات الذى يعد احد أهم عقود مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء وواحد من العقود الـ (4) التي سيتم توقيعهم مع شركة “روس آتوم” الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية، مؤكداً أن مجموعة من الخبراء الروس والمصريين يتابعون العمل النشط للموافقة على الوثائق الـ (3) المتبقية.
معهد (جيت ستون) : سياسة أوباما في الشرق الأوسط فشل مأساوي
وصف المعهد إرث الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في الشرق الأوسط بالفشل الذريع، حيث ذكر أن الشرق الأوسط أصبح منطقة خطيرة بعد (8) سنوات من رئاسته، فأوضح المعهد أن الـ (16) عاماً الماضيين خلال عهدي الرئيس الأمريكي ( جورج بوش/ أوباما ) شهدت السياسة الخارجية الأمريكية أخطاء في جميع أنحاء العالم خاصةً في دول كثيرةً منها ( ليبيا / إيران / إسرائيل / مصر / سوريا / العراق / لبنان / تركيا / الخليج )، وحذر المعهد من سماح الاتفاق النووي مع إيران بتطوير ترسانة نووية بمجرد انتهاء القيود الرئيسية المذكورة بالاتفاق، موضحاً أن إسرائيل لن تسمح لنظام يريد تدمير الدولة اليهودية بإنتاج مثل هذه الأسلحة، لذلك من المتوقع نشوب مواجهة عسكرية خطيرة بسبب الاتفاق النووي مع إيران.
أضاف المعهد أنه بالنسبة للوضع في سوريا فإن فشل “أوباما” في تنفيذ تهديده ضد استخدام نظام الرئيس “بشار الأسد” للأسلحة الكيميائية أضعف مصداقية الولايات المتحدة بين حلفائها وخصومها، ما تسبب في ملء روسيا الفراغ الذي اتسعت دائرته بسوريا، مضيفاً أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط ( إسرائيل / مصر / السعودية / الإمارات / الأردن ) أصابهم الضعف بسبب سياسات “أوباما” خصوصاً بعد الاتفاق النووي مع إيران، فيما أصبح أعداء الولايات المتحدة ( إيران / سوريا / حزب الله ) أقوياء إلى جانب تركيا، مضيفاً أن تنحي الرئيس الأسبق ” مبارك ” بالقوة اوقع مصر تحت سيطرة جماعة الإخوان، فضلًا عن تعزيز نفوذ الجماعة في غزة، مدعياً أنه الانقلاب – على حد زعمه – الذي عارضته إدارة ” اوباما ” هو من أعاد بعض الاستقرار إلى مصر.
وكالة (أسوشيتد برس) : وزارة الخارجية المصرية تستنكر بيان الاتحاد الأوروبي الذي انتقد الحكم ضد النشطاء
أشارت الوكالة إلى استنكار وزارة الخارجية المصرية البيان الصادر عن كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعقيباً على حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر مؤخراً ضد منظمات غير حكومية في مصر، كما أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قضت الأربعاء الماضي بتجميد أصول (3) نشطاء حقوقيين من بينهم الناشطة الحقوقية البارزة “مزن حسن”، مضيفةً أن تلك الخطوة تعد الأحدث من سلسلة الحملات القمعية الموسعة ضد منظمات المجتمع الدولي.
أضافت الوكالة أنه منذ انتخاب القائد العسكري “السيسي” رئيساً للبلاد، أشرف على حملة قمعية أسفرت عن اعتقال الآلاف من الإسلاميين ولكنها امتدت لتشمل بعض النشطاء العلمانيين، مضيفةً أنه في نفس الوقت عملت السلطات على القضاء على الحريات المكتسبة منذ ثورة (2011).
أضافت الوكالة أن السلطات فرضت عدة قيود شديدة القسوة مثل منع التظاهرات، منع ظهور مذيعي التليفزيون والنقاد الإعلاميين المناهضين للحكومة، مضيفةً أنه في نفس الوقت يتم وصف نشطاء حقوق الإنسان على أنهم عملاء أجانب، ويتم اتهامهم بوجود صلة بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.