خرج عدد من الإسبان فى مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، والتى شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات السبت الماضى، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة.
وتحت شعار” لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل”، قاد المتظاهرون المظاهرات ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني”، وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه “لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به”.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تنظيم عدد من المظاهرات الداعمة لفلسطين فى أكثر من 100 بلدية فى إسبانيا، للمطالبة أيضا بفرض عقوبات ضد إسرائيل والدعوة إلى إنهاء تجارة الأسلحة مع تل أبيب.
وأكدت بيلار في تصريحات لوسائل الإعلام، أنهم يحشدون “مرة أخرى” “إلى جانب آلاف الأشخاص الذين يواصلون المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشارت بيلارا إلى أنهم “لن يتوقفوا حتى تنتهي هذه الإبادة الجماعية”، وأن بوديموس سيطرح هذا الأسبوع على مجلس النواب التصويت على حظر الأسلحة وشراء وبيع ونقل الأسلحة، وكذلك على تعليقها للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ولهذا السبب طلبت بيلارا من جميع القوى السياسية الاستماع إلى الأصوات في الشوارع، وإلى آلاف الأشخاص الذين يحشدون للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أنه يوم الثلاثاء المقبل سيتم التصويت على مبادرة الحزب بإنهاء العلاقات مع إسرائيل .