اعتبر المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، عملية سيناء 2018 التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المصرية لتطهير البلاد من الإرهاب، بمثابة الدفاع عن الوطن ومواجهة طيور الظلام والذئاب المسعورة أعداء الحياة.
وقال”الشرفاء” ، إن عملية سيناء 2018 عملية لتطهير الوطن من الإرهابيين ودنسهم وحماية لأرواح الأبرياء من هجماتهم الشريرة التى تدفعهم أياد شيطانيه وقد انعدم عندهم الضمير وسقطت لديهم قيمة الإنسان الذين يدعون زورا وبهتانا حماة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن أرواح الملايين قتلاهم فى “هوريشيما ونجازاكى وفيتنام” وغيرهم فى العراق وسوريا وليبيا، مضفيا: “لا تصدقوا القتلة والمجرمون أعداء الإنسانية وأعداء الحياة فهم يستمتعون بأشلاء البشر ويستبيحون الأوطان لسرقة الثروات والسيطرة على مقدرات الشعوب”.
وسرد “الشرفاء” حقيقة المؤامرة على الدولة المصرية من الغرب وحلفاءه فى الداخل من الإخوان وأنصارها، قائلا :”فى سيناء التى نزلت عليها بركات من السماء واختارها الله ممرا برسالاته لخلقه وجعلها الله أمانة لدى الشعب المصري وجزاء غاليا من أرضه تم اختطافها فى غيبة الوعي والتواكل واللامبالاة عند انشغال النخبة والقيادات السياسة بقضاياهم اليومية وبالصراع السياسي بين أبناء مصر ومحاصرة الدولة المصرية بالمؤامرات بدءا من استجابة القيادة المصرية لنداء الشعب اليمنى لتحريره من الظلم والظلام الذى جثم على صدر أبنائه قرونا، حيث تمت محاصرة الدولة المصرية وجيشها البطل بالمؤامرات وتم استنزاف قدراته واقتصادياته حين تعاونت قوى الشر والغرب ضد مصر لإضعاف قدراته لتهيئة الظروف لتستطيع اسرائيل توجيه ضربة قاتلة للجيش المصري واحتلال سيناء لتكون وطنا بديلا لأبناء فلسطين وحدثت النكسة واحتلت اسرائيل سيناء، لكنها لم تستطيع أن تكسر إرادة المصريين وكانت حرب أكتوبر استرجاع الكبرياء وتحقق الانتصار للجيش المصري العظيم ضاربا أروع الأمثلة فى الشجاعة والاقتحام لمانع مائي وتحطيم خط بارليف حيث تصور اليهود بأنهم انتصروا تحميهم تلك السواتر ولكن القيادة المصرية والشعب المصري المغوار أبى أن يستسلم”.
وتابع المفكرى الإماراتى فى إشادته بالعملية سيناء 2018 :” ثم غير العدو استراتيجيته بحيث جند بعض ضعاف النفوس والجاهلين بدينهم بالمال وغسيل المخ لضرب الوحدة المصرية ووظف الإخوان فى استراتيجيته الشيطانية للعودة مرة أخرى للاستيلاء على سيناء”.
وأضاف الشرفاء: “تجمع حلف الشيطان أمريكا والغرب وساعدوا بعض الحالمين للمدينة الفاضلة والساعين نحو الحرية والديمقراطية وتحولوا إلى طابور خامس ليكونوا رأس حربة ضد وطنهم لطعنه فى الظلام وتجمع الخفافيش فى غيبة الدولة فى 25 يناير باسم الكرامة والحريّة واستجابت أمريكا ودخلت على خط المؤامرة حين يتصل “أوباما” برئيس مصر يطلبه بالتنازل فورا لإحداث فراغ خطير فى منظومة الدولة وتكون نهبا للصوص وأعداء الحياة وعملاء الغرب لينهشوا فى لحم المحروسة ويقطعوها إربا ويتم توزيع الغنائم لاقتسامها بين الثعالب والصعاليك”.
وتابع :” لكن انتفض الشعب المصري العظيم فى 30 يونيو ضد أعوان أمريكا وسقط الاخوان تحت اقدام الشعب المصري الذى استعاد وطنه وكرامته من قبضة اللصوص وأسيادهم أمثال “هيلاري كلنتون والمخرف ماكين” واستغلوا فرق التكفير والقتل بالتفجير تارة فى المساجد أو اقتحام مراكز الشرطة فى سيناء وقتل الجنود دون ضمير استعانت بهم إسرائيل لتعود إلى سيناء مرة أخرى لأنها تَر ى حل القضية الفلسطينية لن يتحقق إلا باقتطاع جزء من سيناء لتسكين أبناء فلسطين فيها، وأدركت القيادة المصرية المؤامرة وأبعادها ووجد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الأمر جلل والوضع خطير والقدرات العسكرية والشرطة وصلت إلى إمكانية تطهير سيناء فبدلا من أن يستفحل الداء أمر القوات بالتحرك على مستوى الجمهورية فى كل الاتجاهات الحدودية وتوحد الشعب والجيش والشرطة فى كتلة واحدة لتسطير ملحمة الرجولة والذود عن كرامة الشعب المصري وحماية أراضيه”.