«عنتيل»، تعنى ذكرًا شديد الفحولة، لا ينقطع عن اشتهاء النساء والميل جنسيًا لهن، وعادة يفاخر العنتيل بأفعاله ويوثقها لتغذية فحولته التى تلح عليه.
تبتعد قناة الجزيرة، وقنوات رابعة الإخوانية، ومواقع وصفحات التنظيم الدولى بمسافة عن فضيحة العنتيل الإخوانى «طارق رمضان»، نجل القطب الإخوانى المعروف سعيد رمضان.
للتعريف، الدكتور طارق رمضان، أكاديمى سويسرى من أصل مصرى، وجده لأمه، هو حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، ويحمل رمضان دكتوراه فى «الفكر الإسلامى»، وكان يعمل محاضرًا فى جامعة «أوكسفورد» البريطانية، وجامعة «فرايبورج» بألمانيا قبل توقيفه بتهم الاغتصاب المتعدد، ويذهب إلى قسم الشرطة متهما مرتين شهريا لإثبات الحضور خشية هروبه.
إخوان الشيطان يتكتمون الأمر ويخفونه عن قواعد التنظيم، لكن القضاء الفرنسى يلاحق رمضان بفضائحه، ويفضح صمتهم تواليا، ووجه (الخميس الماضى) إلى عنتيل الإخوان، تهمة اغتصاب جديدة (خامسة) تمت فى العامين ٢٠١٣ و٢٠١٤.. ما خفى فى سنوات تالية أفظع.
اللافت أن العنتيل اللزج لا يتخفى من فضائحه، وأقرّ فى التحقيقات بعلاقات جنسية مع المغتصبات وأخريات، ودعم فضائحه بأكثر من ٣٠٠ فيديو وألف صورة لإقناع القضاة بأنها علاقات جنسية رضائية، العنتيل لا ينكر العلاقات الجنسية.. فقط تمت بالتراضى وبمقابل.
المحققون الفرنسيون بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة العنتيل الإلكترونية، ضبطوا (٧٧٦ صورة إباحية)، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى، من بينها صور «سيلفى» مع نساء فى وضعيات غير أخلاقية.
وذهب المحققون إلى الصفحات التى بحث عنها العنتيل عبر الإنترنت، حيث ثبت أن البروفسور بحث بعد تفجير الفضيحة فى شهر يناير ٢٠١٨ عن «تدليك حسى فى المنزل»، العنتيل يبحث عن ضحايا جدد، يموت الزمار وإيده بتلعب، يحاكم رمضان وإيده بتلعب على الكيبورد، مأفون جنسيا، العنتيل لا يتوب أبدًا.
خطورة هذه الفضيحة أنها تلاحق رسول الإخوان إلى الغرب، لذا يوعزون بدعاية رخيصة، يسوقها طارق رمضان إعلاميا فى سياق جريمة قذرة خلاصتها، أنه ضحية للمجتمع المعادى للإسلام، يقول العنتيل نصًا إنه «ضحية جريمة قتل تمارس بحقه منذ سنتين، من قبل الصحافة وأجهزة القضاء» والمجتمع «المعادى للإسلام».
الزج بالإسلام فى فضيحة جنسية تدبير شيطانى ولفت عليه الجماعة الإرهابية، وباعتباره داعية إسلاميا فهو مستهدف، وكأن كل إسلامى مستهدف حتى حفيد مرشد الإخوان، باعتبار الإخوان والاسلام صنوين، وحفيد المرشد من أهل الطهر والعفاف.