ذكر الموقع الأمريكي أن القادة المصريون والإيرانيون بالإضافة إلى مجموعة من السياسيين وجهوا انتقادات لفرنسا بسبب التعليقات الأخيرة المتعلقة بالإسلام وحرية التعبير، مشيراً إلى أن هناك خلاف متزايد بين فرنسا وأجزاء من العالم الإسلامي حول تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الصور التي تُعتبر مُسيئة للمسلمين.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ذكر في تصريحات متلفزة الأربعاء الماضي ، “إذا كان للبعض حرية التعبير عما يدور في أفكارهم، أتخيل أن هذا يتوقف عندما يتعلق الأمر بالإساءة إلى مشاعر أكثر من 1.5 مليار شخص”، في إشارة إلى المسلمين حول العالم.
وأضاف الموقع أن تصريحات الرئيس “السيسي” جاءت بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” التي دافع فيها “ماكرون” عن المعلم الذي قُتل على يد طالب مسلم بسبب عرضه رسوم مسيئة للنبي “محمد”، قائلاً في خطاب: “لن نتبرأ من الرسوم الكرتونية والرسومات حتى لو تراجع الآخرون عنها”.
كما ذكر الموقع أن المرشد الأعلى الإيراني “آية الله علي خامنئي” أدلى يوم الأربعاء الماضي بتصريحات مماثلة لتصريحات الرئيس المصري حول حرية التعبير، حيث طالب “خامنئي” الشعب الفرنسي بمسائلة “ماكرون” “لماذا يؤيد إهانة رسول الله باسم حرية التعبير.