تحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآن

مقال مترجم من مجلة (فوربس) الأمريكية : البورصة الأمريكية قلقة من رئاسة “جو بايدن” المحتملة للولايات المتحدة

ذكرت المجلة أنه في ظل صعود ” جو بايدن ” المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية في استطلاعات الرأي، يشعر المسئولون في بورصة “وول ستريت” بالقلق من السيناريو المحتمل لوصوله إلى البيت الأبيض، وسط تحذير بعض الشركات من أن سوق البورصة قد يتعرض لضربة، مشيرةً إلى أن تلك التطورات تأتي في ظل إظهار استطلاع للرأي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) أن ” جو بايدن ” تقدم بفارق (10) نقاط مئوية على الرئيس الحالي ” ترامب “.

أكدت المجلة أن قلق البورصة الأمريكية الرئيسي في حال خسر ” ترامب ” الانتخابات هو احتمال ارتفاع الضرائب على الشركات ، حيث إنه في ديسمبر 2019 ، تعهد ” بايدن ” بسحب توقيع ” ترامب ” على تشريع لخفض الضرائب التي عززت بشكل كبير أرباح الشركات ، مضيفةً أن الكثير من المديرين التنفيذيين والمستثمرين الأغنياء يدعمون ” ترامب ” بشكل خاص لخفضه الضرائب ولجهوده في رفع القيود على الاستثمار ، مشيرةً إلى أنه ووفقاً للمجلة فإنه في الوقت الذي يستعد فيه البعض لرئاسة ” بايدن ” ، فإن هناك تغير ملحوظ في نبرة ” وول ستريت ” التي ينتابها القلق من رئاسة ” بايدن ” المحتملة.

ذكرت المجلة أن تأثير الانتخابات على سوق البورصة سوف يعتمد على فرص الجمهوريين في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ ، لأنه في هذه الحالة سيصبح الديمقراطيون أقل قدرة على إحداث تغييرات اقتصادية كبيرة ، مضيفةً أن بعض المديرين والمحللين الماليين يحذرون من أنه في حال وصل الديمقراطيون للبيت الأبيض وسيطروا على مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر المقبل ، وفرضوا المزيد من القيود ورفعوا معدل الضرائب سيكون هذا وضعاً سيئاً بالنسبة للشركات وقد يؤثر سلبياً على سوق البورصة.

أشارت المجلة لتصريحات المسئولة الاستراتيجية للاستثمار في شركة تشارلز شواب ” ليز آن سوندرز ” والتي أكدت خلالها أنه إذا بقي مجلس الشيوخ جمهورياً فإن هناك قلقاً محدوداً فيما يتعلق بالتغييرات السياسية ، مضيفةً أنه عادة ما يكون أداء سوق الأسهم أفضل عندما يعاد انتخاب الرئيس مرة أخرى ، بينما يكون الأداء ضعيفاً عندما تنتقل رئاسة البيت الأبيض من الجمهوري إلى الديمقراطي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى