ذكر الموقع أن مصر تعمل على تطوير طرق للترويج لسياحة اليخوت، على أمل أن تجلب عوائد اقتصادية كبيرة للدولة، حيث ناقش وزيرا السياحة والنقل في اجتماع لمجلس الوزراء في القاهرة في (5) أغسطس سبل تطوير هذا النوع من السياحة بتوجيهات من الرئيس “السيسي” لوضع خطة استراتيجية لتعزيز سياحة اليخوت، مضيفاً أن وزير السياحة والآثار “خالد عناني” أوضح خلال الاجتماع أن مصر لديها أكثر من (2400) كيلومتر من السواحل والشواطئ الخلابة والمنتجعات السياحية المتميزة التي تقع على مقربة من المدن السياحية التاريخية الشهيرة، كما تتمتع مصر بمناخ معتدل طوال العام، لذا فهي تسمح بهذه السياحة على مدار العام، وأضاف أن الأهمية الاقتصادية لسياحة اليخوت تتمثل في الإيرادات من رسوم العبور والرسو والضرائب والوقود والصيانة.
كما ذكر الموقع أن تلك الخطوة تأتي في وقت شهدت فيه مصر – مثل البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم – انخفاضاً حاداً في أعداد السائحين بسبب جائحة فيروس كورونا في عام 2020، حيث انخفضت إيرادات قطاع السياحة بنسبة (70٪) بإجمالي (3.5) مليون زائر مقارنة بأكثر من (13) مليوناً في عام 2019، ومع ذلك تأمل القاهرة أن يشهد عام 2021 بعض التعافي الملحوظ، مع تزايد جهود التطعيم العالمية وعودة الرحلات الجوية الروسية مرة أخرى إلى منتجعات البحر الأحمر بعد توقف دام (6) سنوات، مضيفاً أنه في ظل انتشار فيروس كورونا، اتخذت مصر عدداً من الإجراءات لضمان السلامة والكفاءة لتشجيع السياحة، منها تسهل الحصول على التأشيرات الإلكترونية عبر الإنترنت وحملة التطعيم التي نجحت في تلقيح جميع الموظفين في المنتجعات والفنادق الرئيسية في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء.