برزت خلال الأيام الأخيرة أزمة دير أبو مقار فى وادى النطرون، بعد مقتل رئيس الدير فى ظروف غامضة، بالإضافة إلى صدور مجموعة من القرارات البابوية عقب الحادث، كان أهمها تجريد راهب، وأخيرًا محاولة انتحار راهب آخر، “الحدث الآن” يستعرض فى النقاط التالية قصة دير أبو مقار فى عدد من النقاط.
– فجر الأحد 29 يوليو، كان القاتل ينتظر مرور الأنبا إبيفانيوس من غرفته فى طريقه للكنيسة، وضربه على رأسه بضربة قاتلة
– لا توجد أي كاميرات فى المنطقة التى قتل فيها الأنبا إبيفانيوس.
– الطب الشرعى أكد أن ضربة واحدة قاتلة هشمت الجمجمة وخرج المخ من الرأس وعلى أثرها لفظ الأنبا أنفاسه الأخيرة.
– البابا تواضروس أثناء الجنازة احتد على الرهبان، وقال فلنتب إلى الله يا إخوتى والتحقيقات مستمرة.
– البابا تواضروس أصدر 12 قرارًا حاسمًا لضبط الرهبنة وأمر الرهبان بغلق صفحات التواصل الاجتماعى ومنع الحديث للإعلام.
– وبالتزامن مع التحقيق فى مقتل إبيفانيوس ..
– أعلنت الكنيسة تجريد أحد رهبان الدير ويدعى أشعياء المقارى من رهبنته وإعادته لاسمه العلمانى.
– وبعدها أوضحت الكنيسة فى بيان لها أن تجريد أشعياء لا علاقة له بمقتل الأنبا إبيفانيوس
– إلا أن وتيرة الأحداث تصاعدت مرة أخرى بعد محاولة راهب آخر داخل الدير يدعى “فلتاؤس المقارى” الانتحار
– وجاءت محاولة انتحاره صباح الإثنين الماضى حيث قطع شرايين يديه وقفز من الدور الرابع.
– ولم تمر سوى ساعات قليلة بعد محاولة فلتاؤس الانتحار
– حتى أقدم الراهب المشلوح أشعياء الانتحار أيضًا بتناوله السم وفقًا لرواية أحد أقاربه
– وبعدها تم نقل فلتاؤس لمستشفى الأنجلو بالقاهرة والنيابة تنتظر إفاقته لاستجوابه.
– وما زالت التحقيقات مستمرة لحين الوصول إلى الحقيقة.
