أعلنت وزارة الداخلية، مقتل المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح “رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر، وارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية.
وقالت الداخلية فى بيان لها، اليوم، الثلاثاء، إنه فى إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والتى تتخذ من اسم حركة “حسم” واجهة إعلامية لها وإضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، حيث توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد بقيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابى “أحمد عمر سويلم” الذى لقى مصرعه خلال إحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج/ محافظة القاهرة” بتغيير محل إقامتهم درءاً للرصد الأمنى، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية ومنها حادث استهداف القول الأمنى بميدان محمد زكى بمدينة نصر، واعتزامهم فجر يوم 18 يوليو الجارى التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتآخمة لطريق السويس الصحراوى لإتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم.
وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها حيث أسفرت عن الاشتباه فى إحدى السيارات بذات النطاق وما أن تم الاقتراب منهم حتى بادر مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع كل من الإخوانى الإرهابى أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى (مواليد 15/5/1993- طالب- يقيم قرية الأسدية/ مركز أبوحماد/ محافظة الشرقية)، و الإخوانى الإرهابى/ عمادالدين سامى فهيم الفار (مواليد 15/1/1996- طالب – يقيم قرية البصارطة/ مركز دمياط/ محافظة دمياط) وعُثر بالسيارة التى كان يستقلها المذكورين (والتى تبين أنها المستخدمة فى حادث التعدى على القول الأمنى بميدان محمد زكى) على مايلى (7 سلاح آلى عيار 7.62×39مم، 2 طبنجة، 3 أجهزة لاسلكى، نظارة معظمة، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، عدد من الماسكات والجوارب).
يذكر أن القتيلين من أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية، وهما المسئولان عن التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف القول الأمنى بميدان محمد زكى الذى نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، فضلاً عن إضطلاعهما بدور فعال فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية.. ومن بينها:-
- زرع عبوة ناسفة على طريق الأوتوستراد أسفرت عن استشهاد أحد ضباط قطاع الأمن المركزى وإصابة آخرين.
- اغتيال الخفير النظامى/ مسعود الأمير من “قوة مديرية أمن دمياط”.
- محاولة اغتيال المستشار/ أحمد أبوالفتوح “رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر”.
- بالإضافة لرصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم.
-كما أن الأول محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين أرقام (124/55/2016 جنايات عسكرية الإسماعيلية، 4404/2015 جنايات كلى الزقازيق) ومطلوب ضبطه فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا “الحراك المسلح للجماعة الإرهابية” والثانى محكوم عليه غيابياً فى عدد من القضايا 10530/2015 كلى دمياط 10 سنوات، 13088/2015 جنح دمياط سنة، 18870/2015 جنايات مركز دمياط بالحبس سنتين ومطلوب ضبطه على ذمة عدد من القضايا آخرهم القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا “الحراك المسلح للجماعة الإرهابية” تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن وملاحقة العناصر الإرهابية وتهيب بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.