قال مصدر أمنى مالى، إن تسعة جنود ماليين قتلوا وأصيب ستة آخرون، فى هجوم إرهابى فى قرية “بينتيا” التابعة لمحافظة “غاو” فى شمال البلاد، ونقلت وكالة الأنباء المالية الرسمية، اليوم الأحد، عن مصدر أمنى قوله إن إرهابيين نصبوا كمينًا لوحدة تابعة لقوات الدفاع عن كتيبة مرافقة لوجستية على الحدود مع النيجر؛ مما خلف تسعة قتلى وستة جرحى.
وأشارت الوكالة، إلى أن المصدر الأمنى لم يتحدث عن الحصيلة فى صفوف الإرهابيين ولا الطريق الذى سلكوه بعد تنفيذهم للجريمة الإرهابية أو وسائل النقل التى يستخدمونها.
وتعانى مالى، انفلاتا أمنيا غير مسبوق، تسبب فى مقتل المئات خلال الشهر الماضى، خصوصا فى شمل ووسط البلاد.
وكانت الحكومة المالية، قد أعلنت إن 31 شخصا على الأقل قُتلوا أول أمس الجمعة، فى هجوم على قرية كانت مسرحا العام الماضى لأسوأ مذبحة تُرتكب بحق المدنيين فى تاريخ مالى الحديث.
ولم يحدد بيان الحكومة الذى صدر فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة الجهة التى نفذت الهجوم صباحا فى قرية أوجوساجو التى يقطنها رعاة من عرقية فولانى بوسط مالي.
وقال حمادو ديكو، وهو أحد المنتمين لعرقية فولانى “جاءوا وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك”.
وفى الهجوم الذى شهدته قرية أوجوساجو فى مارس من العام الماضي، قتل مسلحون يُشتبه بأنهم من جماعة منافسة أكثر من 150 مدنيا. وجاء ذلك ضمن أعمال عنف عرقية وهجمات يشنها متشددون بمنطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وقال مولاى جويندو رئيس بلدية بانكاس القريبة ومسؤول محلى آخر، طلب عدم نشر اسمه، إن الهجوم الأحدث وقع فى القرية بعد أقل من 24 ساعة من مغادرة قوات مالية كانت متمركزة قرب أوجوساجو.