قتل 22 شخصا على الأقل في هجوم على قافلة للتجار بين مدينتى أوهيجويا وتيتاو شمال بوركينا فاسو.
وأفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو، اليوم السبت، بمقتل 22 شخصا على الأقل في كمين نصبه الخميس الماضي مسلحون ضد قافلة للتجار بين مدينتي أوهيجويا وتيتاو، موضحة أن الأهالي قاموا بدفن 21 ضحية أمس الجمعة.
ولفتت الوكالة إلى أن إحدى الشخصيات المحلية الهامة سقط خلال الهجوم أيضا، موضحة أن رئيس الجمهورية، روش مارك كابوريه، قدم تعازيه له.
وتعاني هذه الدولة المغلقة في الساحل الإفريقي من هجمات الجماعات المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” منذ عام 2015، ما أسفر عن مقتل نحو ألفي شخص وتشريد 1.4 مليون.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
يذكرأن، أعلنت السلطات فى بوركينافاسو نوفمبر المقبل ، مقتل جندى و 11 مسلحًا خلال اشتباك في منطقة كومبري شمال البلاد بالقرب من الحدود مع مالي.
وأفاد بيان للجيش، أن هذا الاشتباك يأتي بعد أربعة أيام من هجوم شنه مسلحون في المنطقة نفسها وخلف ستة قتلى.
ويعد شمال بوركينا فاسو المتاخم لمالي، المنطقة الأكثر تضررًا من الهجمات المسلحة التي خلفت أكثر من 1200 قتيل وأكثر من مليون نازح.