دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى التسامح الدينى والتعايش السلمي، لافتاً إلى أن المكون الاجتماعى فى المنطقة متعدد الثقافات والأعراق. حسبما ذكرت “العربية”.
وذكر فى مقال له نشرته صحيفة “الواشنطن تايمز” الأميركية أن “أسلافنا النبلاء بدأوا هذا التقليد البحرينى عبر بناء الكنائس والمعابد التى بنيت بجوار مساجدنا”، مشدداً على التعايش السلمى بروح الاحترام المتبادل والمحبة.
وأشار إلى أن الجهل عدو السلام، وتابع “قررنا أن ننشئ إعلان مملكة البحرين الذى يدعو إلى التسامح الدينى والتعايش السلمى فى جميع أنحاء العالم“.
وأضاف “قد يجد البعض هذا أمرا مفاجئا، ولكن ليس لمئات الملايين من المسلمين المحبين للسلام فى جميع أنحاء العالم. لقد قمنا بتأليف الإعلان بالتشاور مع علماء السنة والشيعة، جنبا إلى جنب مع رجال الدين المسيحيين والحاخامات اليهود“.
وتابع “باعتبارنا بحرينيين، استندنا لتراثنا الوطنى كمنارة للتسامح الدينى فى العالم العربي، فى وقت كان فيه الدين كثيرا ما يستخدم فى جميع أنحاء العالم كعقوبة إلهية لنشر الكراهية والشقاق. ولكن فى البحرين فإن التنوع الدينى هو نعمة لشعبنا. ففى مجتمعاتنا نرحب بالكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية. ونشعر بالفخر بأن مواطنينا الهندوس يمكنهم ممارسة العبادة فى معبد مضى على بنائه نحو 200 عام يتزين بالرسومات الخاصة بهم ويقع بالقرب من معبد لطائفة السيخ ومساجد المسلمين“.