نُقل ممثل إيطالي إلى المستشفى في حالة غيبوبة، بعد أن أدرك أحد المتفرجين أن مشهد الإعدام في المسرحية التي كان يشارك فيها سار على نحو خاطىء، وكاد الممثل أن يموت شنقاً على خشبة المسرح.
وكان الممثل رافييل شوماخر (27 عاماً) يؤدي دوره في مسرحية “ميراجيز” على مسرح بيزا عند وقوع الحادث، وتشير التقارير إلى أن الصندوق الذي كان من المقرر أن يقف عليه الممثل أثناء مشهد الإعدام أزيل بالخطأ، وكان من المفترض أن يرتدي جهازاً يدعم الجسم أثناء المشهد.
وسارعت الشرطة إلى فتح تحقيق في الواقعة، وخضع الممثلون وطاقم العمل وأسرة الممثل للاستجواب بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتتألف المسرحية من 6 مشاهد يجري أداؤها في مواقع مختلفة من المسرح، فيما يتجول المتفرجون بين هذه المواقع، ووقعت الحادثة في ساحة المسرح، بعد أن تم تعليق رافييل من شجرة التين، ولاحظ أحد المتفرجين أنه كان يرتجف، ليكتشف أنه كان على وشك أن يشنق بشكل فعلي.
ويقول مدير المسرح غابرييل دي لوكا: “شعرنا جميعاً بالصدمة، ولم يتمكن أحد من فهم كيف حصل ذلك، ويمكن للشرطة فقط أن تلقي الضوء على الحادثة وتفسير ما جرى”.
لكن دي لوكا كشف لصحيفة إيطالية أن رافييل غير السيناريو في آخر لحظة، واختار مشهد الإعدام شنقاً بدلاً من إطلاق النار، دون أن يخبر أحداً بذلك.
ونفت والدة رافييل فرضية أن يكون ابنها أراد أن ينتحر، وقالت إنه عانى مؤخراً من فقدان والده، لكنه تعافى من جديد وعاد لعمله، ولم يترك رسالة انتحار، كما لم يكن لديه أي سبب للإقدام على ذلك.