طالب السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بوضع حد للمطامع التي تكلف السوريين أرواحهم، مؤكدًا أن مصر على استعداد للعمل مع مجموعة الدعم الدولية، سواء على مستوى الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين.
وصوتت مصر لصالح مشروعي القرار الذي تقدمت به فرنسا وروسيا، كل منهما على حدة حول الوضع في حلب، واللذين واجها الفشل حيث استخدمت روسيا حق الفيتو ضد المشروع الفرنسي، فيما استخدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الفيتو ضد المشروع الروسي.
واستخدمت روسيا حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وهجمات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، داعيًا إلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في سوريا، بينما عارضت أمريكا وبريطانيا وفرنسا المشروع الروسي الداعي إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورًا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن «جبهة فتح الشام» الإرهابية كأولوية رئيسية.