قالت اليوم الاثنين منظمة حقوقية فرنسية غير حكومية تدعى”رد فعل المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب”، فى بيان لها أن الشرطة الفرنسية، أصبحت تتعمد انتهاج استخدام القوة والعنف المفرط فى تعاملاتها، وأثناء أداء عملها (الضبط والإحضار) متجاهلة تماما ما يسمى بحقوق الإنسان، ودعت المنظمة إلى ضرورة الاحتجاج على هذه الأعمال والخروج عن حاجز الصمت.
من ناحية أخرى، طالبت المنظمة الحكومة، بتأخير قرار تزويد القوات الشرطية بأسلحة متطورة وثقيلة (أسلحة حرب) حتى يتم متابعة حالات استخدام العنف فى التعامل مع المتهمين أو المشتبه بهم والمواطنين خلال عملياتهم الأمنية، كما أشارت المنظمة إلى عدم الشفافية من قبل السلطات فى هذا الجانب.
وأوضحت المنظمة ذاتها، أن كل عمليات المداهمة والتدخلات لإنفاذ القانون، لابد أن يحدث خلالها إصابات وحالات وفاة لأشخاص غير متهمين أو تربطهم صلة بالقضية، ولكن العنف الغير مبرر لقوات الشرطة يجعلهم يرتكبون أخطاءا تتعلق بالأرواح، وعلى الرغم من ذلك لم يخرج أحد ليبرر ما حدث أو لمناقشة هذه القضية.