كشفت مصادر عربية مطلعة، أن روسيا منعت الرئيس السوري بشار الأسد من زيارة حلب في عيدي الميلاد ورأس السنة، وإلقاء خطاب في المدينة، وذلك حرصًا من موسكو على علاقتها مع تركيا، وبحثها عن تسوية سياسية للأزمة السورية.
وقالت المصادر لصحيفة “العرب اللندنية”، إن الأسد كان ينوي إلقاء خطاب بالمدينة يعلن فيه “الانتصار على الإرهاب والتطرّف”، والتأكيد أن تحرير حلب ليس سوى خطوة أولى على طريق استرجاع النظام لسيطرته على كل الأراضي السورية، وأن معارك أخرى ستدور من أجل استرجاع إدلب ودير الزور والرقّة.
المصادر نفسها ذكرت أن موسكو: “مارست ضغوطًا قوية على الأسد من أجل التراجع عن هذه الخطوة، وذكرته بأنه كان قطع وعدًا للرئيس فلاديمير بوتين بعدم القيام بأيّ خطوة ذات طابع عسكري أو سياسي من دون ضوء أخضر روسي”.