كشف مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف، عن إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية داخل روسيا بمساعدة من الشركاء الأجانب وعلى رأسهم مصر.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، فإنَّ بورتنيكوف قال في الاجتماع السادس عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات ووكالات إنفاذ القانون في كراسنودار، إن هناك تعاونا مثمرا بشكل خاص هذا العام مع المخابرات المصرية ومجموعة من الدول .
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الإجراءات المشتركة منعت مجموعة من العمليات الإرهابية على أراضي روسيا، واعتقل المتورطون في تدريب أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية.
وأعرب عن امتنانه لجميع الشركاء لتعاونهم النشط في مكافحة الإرهاب، مقدمًا شكرًا خاصًا للشركاء الذين ساعدوا على ضمان سلامة بطولة العالم للهوكي 2016 التي نظمت في روسيا، وكأس القارات في عام 2017.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها المخابرات العامة المصرية عمليات في دول أخرى، حيث كشفت صحيفة إسبانية أن القوات الليبية ألقت القبض على إمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية.
وكشفت صحيفة “الباييس” أن التهمة الحقيقية أبعد من التجسس حيث تم الإعلان أن إمام المسجد المدعو “أبو حفص” ما هو إلا “بنيامين إفرايم” ضابط إسرائيلي من فرقة المستعربين، وهي فئة من الضباط المتخصصين في كل ما يتعلق بالدول العربية وباللهجات العربية المختلفة وكذلك بالطوائف الدينية في البلاد العربية، والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الموساد الإسرائيلي، وكان المدعو أبو حفص قد تسلل إلى ليبيا مع المسلحين الدواعش، واستقر في احدى مناطق بنغازي الليبية التي كانت تحت سيطرة المسلحين.
والغريب في الأمر أن “أبو حفص” تطور بسرعة في مهامه من عنصر عادي الى إمام مسجد إلى تكوين جماعة مسلحة داعشية مستقلة من مائتي مقاتل وظل يحاول اختراق الحدود مع مصر، بل وكانت جماعة أبو حفص من الجماعات الأكثر دموية في ليبيا والتي هددت بنقل الحرب إلى الداخل المصري تحت شعار “الحرب على مصر وتحريرها” حسب نفس الصحيفة الاسبانية.
وكان للمخابرات المصرية دور مهم في كشف حقيقته وتقديم معلومات للسلطات الليبية وبالتالي القبض عليه.