لقى نائب قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود القبطان أندريه بالي مصرعه جراء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
الأسطول الروسي
وأعلن حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف عن مقتل القائد الكبير في الأسطول الروسي في مدينة ماريوبول الساحلية بشرق أوكرانيا بالتزامن مع إعلان المخابرات العسكرية الاوكرانية عن مقتل أحد كبار الجنرالات في روسيا بالقرب من مدينة خاركيف.
وقال رازفوجاييف عبر تطبيق “تليجرام”، اليوم الأحد، إن “القبطان أندريه بالي نائب قائد الأسطول لقي حتفه أثناء القتال في مدينة ماريوبول الساحلية بشرق أوكرانيا”.
فيما كشفت تقارير سابقة عن مقتل 4 ضباط كبار في الجيش الروسي خلال المعارك الاخيرة مع الجيش الأوكراني.
وكانت تناولت أبرز الصحف والمجلات العالمية الصادرة اليوم الأحد، تطورات العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في أسبوعها الرابع.
وتحدثت تقارير عن ”تقدم عسكري مهم“ لموسكو بعد سيطرتها على بحر آزوف وإبعاد القوات الأوكرانية عنه، وذلك في وقت تستعد فيه القوات الروسية للسيطرة على مدينة ماريوبول الاستراتيجية.
بحر آزوف
وذكرت صحيفة ”التايمز“ البريطانية أن القوات الروسية حققت ”انتصارًا نادرًا لكنه كبير ومهم“ بعد أن قطعت الطريق على القوات الأوكرانية باتجاه بحر آزوف جنوب شرق البلاد، ودفعت بمدينة ماريوبول إلى حافة الانهيار وسط مزاعم بأن موسكو أطلقت صواريخ فرط صوتية.
جاء ذلك بعد أن اعترفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأنها فقدت مؤقتا الوصول إلى بحر آزوف، الذي يربط ساحله شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين، دونيتسك ولوجانسك، ثم إلى روسيا نفسها.
وأوضحت الصحيفة أن تشكيل جسر على طول هذا الشريط من الأرض كان هدفًا مبكرًا للقوات الروسية، مشيرة إلى أن ماريوبول آخر مدينة مهمة على الساحل، أصبحت على وشك السقوط، حيث قاتلت القوات الروسية والأوكرانية في وسط المدينة وحول مصنع آزوفستال للصلب، وهو أحد أكبر مصانع الصلب في أوروبا.
وزارة الدفاع الروسية
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أوكرانيا من نظام الأسلحة كنجال، ما أدى إلى تدمير منشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض.
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم إن استخدام روسيا لهذا الصاروخ يمكن أن يكون تجريبيًا أو مدفوعًا بالرغبة في إظهار قوتها للغرب.