أشاد موقع “مجتمع مهندسى البترول” الأمريكى، المعنى بأخبار النفط والغاز فى العالم بحقل أتول فى شمال دمياط، وقال إنه يمثل حقل كبير للإنتاج بعد بدء العمل فى حقل ظهر.
وأوضح الموقع أن المرحلة الأولى من مشروع التنقيب فيه تهدف إلى إنتاج 350 مليون قدم مكعب من الغاز و10 آلاف برميل يوميا من المتكثفات بعد أن بدأ قبل 7 اشهر من الموعد المحدد له، وبتكلفة أقل بـ 33% عن التقديرات الأولية.
وأشار الموقع إلى أن المشروع الذى تبلغ قيمته مليار دولار يقدم إنتاج كبيرا للغاز من أجل الاستهلاك المحلى بعد بدء الإنتاج فى حقل “ظهر” العملاق الذى تديره شركة إينى الإيطالية، وحقلى توروس وليبرا فى منطقة غرب الدلتا واللذين تديرهما شركة بى بى البريطانية.
وأشار الموقع إلى سرعة البدء فى المشروعات الثلاثة وخفض الجدول الزمنى لكل منهابين الموافقة على المشروع والبدء فيه. فقد تم الإعلان عن اكتشاف أتول فى مارس 2015، وتمت الموافقة على المشروع فى يونيو 2016. وأرجعت شركة “بى بى” البريطانية البدء السريع فى المرحلة الأولى إلى الإسراع فى تأسيس البنية التحتية تحت سطع البحر وتحسين المرافق الأرضية.. وشملت المرحلة الأولى إعادة إكمال استكشاف بئر أتول الأصلى إلى بئر منتج وحفر بئرين إنتاج لآخرين تم الانتهاء منهما بين أغسطس 2015 وفبراير 2017.
وتقول شركة بى بى إنه لو قدر لها النجاح، فإن المرحلة الأولى من أتول يمكن أن تردى غلى استثمار فى المرحلة الثانية. ويقدر الاحتياطى الرئيس بحقل أتول 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، و31 مليون برميل يوميا من المكثفات.
وأكد بوب دودلى، المسئول التنفيذى بالشركة التزامها فى مصر، وقال إنها تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار فيها خلال العام الحالى.