ذكر الموقع أن كل من تركيا واليونان يجريان مناورات بحرية منفصلة في نفس المنطقة بشرق البحر المتوسط مما يصعد التوتر بشأن مطالب متداخلة بالأحقية في الموارد قبل محادثات يجريها وزير الخارجية الألماني ” هايكو ماس ” في أثينا وأنقرة ، حيث تبادلت الدولتان العضوتان في حلف شمال الأطلسي التصريحات اللاذعة بسبب حقوق السيادة على الموارد الهيدروكربونية في البحر مما دفع الاتحاد الأوروبي ودول مجاورة للتدخل في النزاع الذي كان من تبعاته تصادم هذا الشهر بين فرقاطة تركية وأخرى يونانية.
وذكر الموقع أن ” ماس ” يستهدف تهدئة الأجواء في محادثات منفصلة يجريها مع نظيريه في تركيا واليونان اليوم ، مشيراً لتصريحات وزير الخارجية اليوناني ” نيكو دندياس ” اليوم والذي أكد أن بلاده مستعدة للحوار لحل التوتر مع تركيا ، وأضاف بعد لقائه بـ ” ماس ” في أثينا أن أنقرة تواصل الاستفزازات وانتهاكات القانون الدولي رغم دعوات جيرانها وحلفائها إلى نزع فتيل التوتر ، وأشار إلى أن القضية ليست مهمة بالنسبة لتركيا واليونان فحسب بل هي قضية الاتحاد الأوروبي ككل.
كما ذكر الموقع أن التوتر تصاعد بعدما أرسلت تركيا سفينتها (أوروتش رئيس) للتنقيب في مياه تطالب بالسيادة عليها في خطوة وصفتها أثينا بغير القانونية ، وأصدرت تركيا يوم الأحد الماضي إخطاراً بتمديد عمليات السفينة حتى (27) أغسطس ، فيما أصدرت اليونان بعد ذلك إخطاراً من جانبها بأنها ستجري تدريبات عسكرية في المنطقة نفسها قبالة ساحل جزيرة كريت اليونانية ، ورداً على ذلك اتهم الرئيس التركي ” أردوجان ” اليونان ببث الفوضى وحذر من أن اليونان ستُترك وحدها في مواجهة الأسطول التركي.