(( الموقف الداخلي ))
1 – أكد رئيس الوزراء ” آبي أحمد “ – صباح اليوم عبر حسابه على تويتر – أن شعبه سيقدم تضحيات تجعل من إثيوبيا صخرة صامدة في وجه الأعداء ، وأضاف أن بلاده تعيش مرحلة صعبة يولد فيها الأبطال ، وأن الظروف التي تمر بها بلاده أظهرت من هم أصدقاؤنا الحقيقيون ، وأن الشعب الإثيوبي انتفض من جميع الاتجاهات للدفاع عن سيادة البلاد ووحدتها .
2 – اجتمع وزير الخارجية ” ديميكي ميكونن “ مع منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة ” مارتن جريفيث ” بإثيوبيا ، حيث أطلعه على الوضع الإنساني الحالي في شمال البلاد ، وأشار إلى جهود الحكومة الفيدرالية بتقديم المساعدات الإنسانية خلال تواجدها في إقليم تيجراي ، بالرغم من الأعمال المدمرة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الشمال ، مشيراً إلى أن مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لا يزالون يمثلون العقبات الرئيسية أمام وصول المساعدات الإنسانية ، وأوضح أن (242) شاحنة فقط من أصل (1142) عادت من إقليم تيجراي ، بينما واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي استخدام الشاحنات المتبقية لأغراض عسكرية .. من جانبه أعرب ” جريفيث “ عن شكره لوزير الخارجية على الإحاطة التفصيلية حول الوضع الإنساني في الجزء الشمالي من البلاد ، وأكد أن العملية الإنسانية الجارية حتى الآن في المناطق المتضـررة لم تكن لتتحقق لولا دعم الحكومة الإثيوبية ، مشدداً على الحاجة إلى التعاون بين أصحاب المصلحة لتزويد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالإمدادات الكافية .
3 – أوضح رئيس جمعية الوطنيين الإثيوبيين ” لج دانيال جوتي مسفن “ أن المجتمع الدولي ليس لديه معلومات كافية حول الأوضاع الراهنة في البلاد ، وأكد أن بعض القوى الأجنبية قد فرضت ضغوطاً على الحكومة الإثيوبية غير مبررة وتجاهلت أفعال جبهة تيجراي الإرهابية التي تنتهك القانون الدولي ، وكذلك القانون الفيدرالي في إثيوبيا، وأوضح أن الجبهة قد استخدمت الإعلام الدولي لإجراء حملات تشويه لسمعة الحكومة الإثيوبية من خلاله ، كما ارتكبت جرائم واغتصبت النساء ونهبت الممتلكات من بين أمور أخرى .
4 – تعهد سكان ولاية أوروميا الإقليمية بالتصدي وحماية السيادة الوطنية والوحدة لإثيوبيا من خلال إحباط مؤامرات الجبهة الإرهابية وحلفائها في البلاد وخارجها ، وذلك خلال تنظيمهم مظاهرات بمختلف المناطق والبلدات في جميع أنحاء الولاية احتجاجاً على ما تقوم به ” جبهة تيجراي “ ، كما أعرب المتظاهرون عن استعدادهم للدفاع عن سيادة البلاد من خلال قبول النداء الأخير الذي وجهته الحكومة للمساهمة في دعمهم للانضمام للجيش الوطني .
5 – كان قد عقد أمس ممثلون عن الـ (9) فصائل المناهضة للحكومة الإثيوبية مؤتمراً صحفياً في واشنطن أكدوا خلاله على النقاط التالية :
– الخطوة الأولى شملت التوقيع على اتفاق تفاهم بين جميع الأطراف ، والخطوة الثانية تتمثل في تفكيك الحكومة القائمة بالقوة أو بأي طريقة تريدها وتشكيل حكومة انتقالية في أقرب وقت ممكن .
– إذا كانت الحكومة ترفض الضغوط الدولية سنكون مضطرين لاستخدام القوة ، وهناك (110) مليون إثيوبي يدعمون هذا التحالف .
– المؤسسات في إثيوبيا ضعيفة جداً والقتال مستمر منذ عام ولا تستطيع مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أو التحالف المدعوم من الشعب الإثيوبي .
– نظام ” آبي أحمد ” أطلق حرب أهلية ومجبرون جميعاً على الدفاع عن أنفسنا .
– هناك مذبحة ترتكب ونريد أن نحرر شعبنا وأنفسنا من هذه المذبحة .
– الجميع حاول إقناع ” آبي ” بأن يقبل اتفاقاً سلمياً وتم رفض جميع الدعوات التي وجهت له .
– الجيش يريد أن يجند الشعب والمدنيين ليغرق البلد في حرب أهلية .
– نحن بصدد تشكيل قيادة موحدة للتنسيق بين أطراف هذه الجبهة فيما يتعلق بالجانب العسكري والسياسي ونحن نتعاون في جميع المجالات .
– المجتمع الدولي قلق على الوضع في إثيوبيا وهناك رغبة في تخفيف معاناة الشعب الإثيوبي .
– المجتمع الدولي يدعم عودة الهدوء والاستقرار لإثيوبيا بعد إزالة النظام الحالي ومشاركة جميع الأطراف في تشكيل حكومة مؤقتة .
– لسنا هنا لتشكيل حكومة مؤقتة ، نحن هنا من أجل تشكيل جبهة موحدة والتنسيق بين الأطراف المختلفة .
(( دول الجوار ))
أكد سفير جنوب السودان ” جيمس بي مورجان “ أن إثيوبيا لديها الحكمة لحل شئونها الداخلية بنفسها ودون تدخل أجنبي .
(( مجلس الأمن ))
أخفق مجلس الأمن الدولي أمس في إصدار بيان بشأن الأزمة الحالية في إثيوبيا ، بعد اعتراض روسيا ، وفق مصادر دبلوماسية ، والتي أوضحت أن روسيا استخدمت حق ممارسة ( كسـر حاجز الصمت ) لمشـروع البيان الذي أعدته إيرلندا ، وأوضحت أن صدور البيان كان يتطلب مثل كل بيانات المجلس الرئاسية أو الصحفية ، موافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها (15) دولة .. ودعا مجلس الأمن لإنهاء القتال في إثيوبيا وإطلاق محادثات لوقف دائم لإطلاق النار ، وأعرب المجلس عن القلق البالغ من احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا ، ودعا إلى الكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات .
(( الموقف الأمريكي ))
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ” نيد برايس “ أن وزير الخارجية ” بلينكن ” أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الكيني ” كينياتا ” ، لبحث عدد من قضايا الأمن الإقليمي ذات الاهتمام المشترك من بينها الموقف في إثيوبيا ، وأكد ” برايس ” أن ” بلينكن ” وجه خلال الاتصال الشكر للرئيس الكيني على استمرار قيادته لتعزيز السلام والرخاء بالمنطقة .