اختتم الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون لدراسات العليا والبحوث، اليوم الاثنين، فاعليات المؤتمر الدولي الافتراضي الأول الذي نظمته كلية التمريض جامعة طنطا عبر “الفيديو كونفرانس”، بعنوان “مستقبل التمريض بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)” تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة، والذي انطلقت فاعلياته ظهر اليوم، بمشاركة 289 باحثاً من مختلف الدول العربية والأجنبية.
أكد الدكتور عكاشة، أن المؤتمر جاء ضمن سلسلة المؤتمرات الافتراضية التي نظمتها جامعة طنطا منذ بداية أزمة كورونا، وانطلاقًا من دور جامعة طنطا في المشاركة المجتمعية وتقديم الحلول العلمية والبحثية والطبية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيداً بدور الجيش الأبيض والأطقم الطبية بشكل عام وهيئة التمريض بشكل خاص على الدور الرائع والجهد المبذول منذ بداية جائحة كورونا وحتي الآن.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون لدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر أسفر عن مجموعة من التوصيات، منها: إعداد خطة للتحكم بالمخاطر لطلاب الكليات في التدريب العملي؛ تتضمن الطلاب وتوفير الدعم والموارد قبل إدراجهم بالتدريب العملي بالمستشفيات، واعداد برامج لضمان التزام الطلاب وهيئة التمريض بالمعايير الدولية للتحكم في العدوي، والتدريب المستمر لهيئة التمريض لضمان التزامهم بالأدوات الشخصية للوقاية والحماية، بالإضافة إلى تطبيق تقنيات التعلم الحديثة في تدريس التمريض وتطبيقاتها العملية، وأخيراً يجب توسيع مدارك الممرضين بالاطلاع المستمر وتحديث معلوماتهم من خلال حضور المؤتمرات والدورات التدريبية.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة لطيفة فودة، عميدة كلية التمريض، أن المؤتمر كان هدفه تعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بقدرات العاملين بمجال الصحة وتعظيم مهاراتهم البحثية والإكلينيكية، وذلك بمشاركة مجموعة من العلماء الأجانب، وأضافت أن المؤتمر ناقش الاجراءات الاحترازية واحتياطات السلامة فيما يتعلق بكوفيد-19 لكل من التمريض والمرضى، ودور التعليم التمريضي في توعية المجتمع والتعرف على كيفية تطبيق الفرز في مستشفيات العزل والطوارئ، علاوةً على دراسة أثار كوفيد-19 على مهنة وممارسات التمريض.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سحر خضر، وكيلة كلية التمريض لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مقرر المؤتمر، أن المؤتمر تضمن جلستين رئيستين، مشيرة إلى أن الجلسة الأولي جاءت برئاستها حول “مستقبل التعليم والبحث التمريضي بعد جائحة كورونا، والاستراتيجيات التمريضية البديلة” بينما جاءت الجلسة الثانية حول “مستقبل مهنة التمريض في ضوء جائحة كورونا” والتي أدارتها الدكتورة هبة عبيد، أستاذ إدارة خدمات التمريض بالكلية.