أكدت السفيرة دنيا الصيحى، نائب مساعد وزير الخارجية، أن مصر رفضت المطالبات بإقامة معسكرات لإيواء اللاجئين، بل قامت بتركهم يتجولون بحرية داخل الدولة المصرية وقدمت لهم كافة الخدمات الصحية والتعليمية، انطلاقا من دور مصر فى التعامل مع اللاجئين التى دفعتهم ظروف بلادهم إلى الهجرة واللجوء.
وأشارت الصيحى على هامش المؤتمر الأول الإقليمى الدولى للنواب العموم المنعقد بشرم الشيخ إلى أن استضافة مصر للاجئين حمل ميزانية الدولة الكثير من التكاليف مضيفة أن أى دولة لا يمكنها العمل على مكافحة ظاهرتى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية دون تعاون سواء فى تبادل المعلومات او من خلال الدعم المالى من الدول التى يقصدها اللاجئين إلى الدول النامية أو الدول المصدرة للاجئين أو المستضيفة. وذكرت بان مصر وقعت العديد من الاتفاقيات فى سبيل، القضاء على الأسباب الرئيسية لجريمتى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية حيث وقعت مع المانيا اتفاقية تقضى بتمويلها للمعاهد والمدارس الفنية والتدريب المهنى لتوفير عمالة مصرية مدربة والسفر إلى المانيا للعمل بشكل موسمى وتسهيل عودة المصريين المقيمين من ألمانيا.
وأوضحت أنه على الدول التى يهاجر لها فتح مشروعات تنموية فى الدول المصدرة للهجرة للقضاء على تلك الظاهرة.